عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( klima ))
و بخصوص ما جاء في رسالتك : أرى و الله اعلم ان لحالتك ربما تكون شخصيتك تحمل صفات وسمات الشك وعدم الثقة بالأخريين ولم تصل بحمد الله للمرحلة المرضية لانك مستبصرة بحالتك وتدرين تماما طبيعة العلة التي تعانين منها.
يتمثل العلاج بالخطوات الاتيةـ
1- يجب أن نحسني الظن بالاخرين وإن شاء الله تكونين مأجورة على ذلك.
2- حين تنتابك شكوك نحو أي إنسان يجب أن تستبدلي وعلى الفور فكرة الشك بفكرة مخالفة لها تماما، على سبيل المثال إذا اعتقدتي أن شخصا ما يتحدث عنك بالسوء فيجب أن تغيري تفكيرك مباشرة أن هذا الشخص ربما يتحدث عنك خيرا وتكرري هذه الجملة في تفكيرك عدة مرات.
3- عليك بالعمل الجاد لتكوين دائرة أصدقاء صغيرة حيث يمكنك من خلالها أن تبني الثقة في الاخرين ثم توسعي دائرة الصداقة.
4- عليك الدخول في نشاطات اجتماعية مثل ممارسة الرياضة الجماعية - الانضمام إلى الجمعيات الخيرية - حيث إن مثل هذا المحيط أو المجموعات تكون العلاقة فيها علاقة قائمة على المودة وحسن الظن ولا مجال للشك فيها.
وختاما أود أن أقول لك إنكي إذا اتبعت الإرشادات السابقة الذكر سوف يكون هناك تقدم كبير في حالتك وسوف تجدي أن ثقتك بالناس بدأت تتحسن بدرجة كبيرة. وبالله التوفيق