05-03-2019, 05:33 PM
|
#3
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 57607
|
تاريخ التسجيل : 10 2017
|
أخر زيارة : 18-05-2019 (03:30 AM)
|
المشاركات :
497 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سراج
بسم الله
إخواني الكرام انا لدي اضطراب وجداني ثنائي القطب وقطب الاكتئاب هو عبارة عن اكتئاب شديد مع اضطراب هلع مع رهاب الساحة وقد جربت واريد ان اسألكم ايهم اقوى في علاج الاضطراب الوجدني مثبتات المزاج ام مضادات الذهان وقد بدأت البارحة تناول الديباكين حبة ليلا فمتى يبدأ تأثيره الكامل لاني وجدت اجوبة متضاربة هناك من يقول اسبوع وطبيبي قال 15 يوم ان لم يفدك فارتكه وهناك الاخ رعد القلوب قال حسب تجربته شهر
فارجو ذكر تجاربكم معه
وجزيت خيرا
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ الأخ (محمد سراج) المُحترم
١-الدراسات تقول أن مُثبتات المزاج (ليثيوم و بعض مُضادات الصرع) مُتساوية الفعاليَّة في تثبيت المزاج مع مُضادات الذُهان الحديثة، و لكن مُضادات الذُهان -حسب وجهة نظري-لها أفضليَّة من جهتين:-
الجهة الأولى/ أنها أسرع في الفعاليَّة.
الجهة الثانية/ أن لأكثرها وظائف أُخرى سوى تثبيت المزاج مثل تحسين النوم و القلق و الشهيَّة.
٢-بالفعل الآراء مُختلفة في بداية تأثير الديباكين في تثبيت المزاج، و أتصوَّر أن منشأ الاختلاف هو الاختلافات في الاستجابة بين المرضى، فأنا أعرف من استفاد من ديباكين خلال ١٠ أيام، و هُناك من لم يظهر عليه التحسُّن إلا بعد مرور ثلاث أسابيع، و أعتقد أن فترة شهر كافية جداً للحُكم و التقيِّيم، فإذا لم تُحقِّق استجابة، فعليك إما زيادة الجُرعة للجُرعات الفعَّالة (١٠٠٠-٢٠٠٠) ملجم و الانتظار شهر آخر أو تغيِّير الدواء إذا كانت تجربتك ضمن نطاق الجُرعات الفعَّالة.
٣-إذا كان القُطب الاكتئابي المُتسيِّيد غالب الوقت، فالأفضل لاميكتال ثم ديباكين ثم ليثيوم، و من مُضادات الذُهان سيركويل و زايبركسا، أما إنْ كان المُتسيِّيد الهوس، فالأفضل ليثيوم ثم ديباكين ثم لاميكتال، و من مُضادات الذُهان زايبركسا ثم أبيلفاي ثم سيركويل، أما إذا كانت الأقطاب مُتساوية أو نوبات مُختلطة فديباكين مع سوليان، و لا مانع من إضافة ليثيوم معهم إذا لم تحصل استجابة كافية.
أخي مُشكلة الاضطراب الوجداني ثُنائي القُطب أنه لا يوجد له بروتوكولات علاجيِّة مُعتمدة أو خطوط إرشاديَّة (guidlines)، و الدراسات شديدة التضارب حول فعاليَّة الأدوية، فكُل طبيب له اجتهاداته و تجاربه و آرائه الخاصة، و لا يوجد شيء واضح مُلزِم أو إرشادي.
نعم العِبرة بنهاية المطاف بالتجربة الشخصيَّة للمريض بطريقة (trail and error)/(التجربة و الخطأ).
٤-بخصوص علاج الهلع و الرُهاب المُترافق، فينبغي بالبداية علاج الاضطراب الأساسي (ثُنائي القُطب)، ثم بعد الانتهاء من علاجه ننظر في علاج الاضطرابات المُرافقة، لأنها اضطرابات ثانوية قد تزول بزوال الاضطراب الأساسي أو تقل حِدَّتها.
و الجدير بالذكر، أنه يُمكن استخدام مُضاد ذُهان مع الديباكين لمُحاولة تقليل الهلع و الرُهاب، و الفِكرة هي أن لبعض مُضادات الذُهان خصائص مُضادة للقلق، و الهلع و الرُهاب هما شكل من أشكال القلق، فإن تم تقليل القلق من خلالها يُمكن أن تقل هذه الاضطرابات.
فمثلاً/ دواء مثل سوليان جيِّد جداً للقلق و ثُنائي القُطب يُمكن إضافته لديباكين بجُرعة ٤٠٠ ملجم.
و مثال آخر/ سيركويل له فعاليَّة للقلق (و إنْ لم يتم التصريح بها و اعتمادها من FDA)، و له فعاليَّة جيّدة جداً في تثبيت، بل تحسين المزاج (و قد تم التصريح بفعاليَّة سيركويل لعلاج الاكتئاب الخفيف و المُتوسِّط من قبل FDA سنة ٢٠٠٩)، فيُمكن إضافته للعلاجين السابقين بجُرعة ١٥٠-٣٠٠ ملجم.
و الخيارات أخي كثيرة و كثيرة جداً.
و تقبَّل فائق الاحترام...
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الخزرجي ; 05-03-2019 الساعة 05:42 PM
|