الموضوع: لا تلطخ نفسك ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2019, 01:33 PM   #4
عيون متفائلة
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام


الصورة الرمزية عيون متفائلة
عيون متفائلة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55232
 تاريخ التسجيل :  12 2016
 أخر زيارة : يوم أمس (01:19 PM)
 المشاركات : 4,160 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Azure


حياكما الرحمن اخواي الكريمان الغريب و عمر


اقتباس:
ابليس تكبر
التفاضل بين الناس حقيقه في الدنيا و الاخرة اعظم
وهي فتنه فنفس الوقت
التفاضل طبعا موجود ، و مثل ما ذكرت تفاضل دنيوي و اخروي

و الاخروي هو المهم و الحسرة هناك اكبر يوم توزع درجات الجنان اللي عبارة عن مئة درجة. ذاك المقياس الحقيقي للتفاضل ، ذاك اللي نستعد له و نشقى عليه الآن. ما هو التفاضل الدنيوي اللي يبي يدهورنا و يتعبنا ملاحقته و لا لنا يد في توزيعه و نبي ناثم لأجله ما لم يكن تفاضلا على الطاعات.

و مثل ما تفضلت هذي الفتنة بعينها و علمها الله يكفينا شرها يوم ذكرها الله في كتابه الكريم حين قال : " وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ"

كل المتع اللي تشوف يا مسلم تراها فتنة ، الخير و الابقى بالآخرة ..

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن



14/235- وعن أبي هريرة  قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ رواه مسلم.

15/236- وعن أَنسٍ ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ متفقٌ عليه.


الواحد يخاف على نفسه انه مع إدمان النظر لأحوال الخلايق و المقارنة بين حالته و حالتهم يدخل مع الوقت في باب الحسد بدون يقصد ، و الحسد يورث الضغينة بين المسلمين لأنك راح تشعر بدونيتك طالما المقارنة ما كانت في صالحك.
و العداوة التي تأتي من الحسد ليس معها برء أو شفاء و يبي يتفكك المجتمع بسبب البغض الناتج عن الحسد ، و البغض يؤدي لمختلف الجرائم و العياذ بالله.

حيث قال الشاعر :

كل العداوات قد ترجو مودتها
إلا عداوة من عاداك عن حسد

و أول صفة في الحديث الأول نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم صفة الحسد يوم قال لا تحاسدوا لأنها سبب ما بعدها من الصفات السيئة التي ورد ذكرها في الحديث.

و الله لو كان المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ما كان قارن بينه و بين نفسه ، و هذي قضية خطيرة حيث نفى الإيمان عن من لا يحب لاخيه ما يحب لنفسه ، حيث قال صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى يجب لأخيه ما يحب لنفسه.


الوضع تراه خطير و ما ينسكت عليه لاني اشوف مواضيع تفرد عن المقارنة كمثال : هل تشوفون أنفسكم مثل الناس؟ و غيرها
ثم ترص قائمة الردود الساخطة و المعترضة و المتحسرة و بالنهاية تزيد صحتها سوء على سوء و قهر على قهر .


 

رد مع اقتباس