07-03-2019, 01:53 PM
|
#5
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : اليوم (03:41 AM)
|
المشاركات :
4,155 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
و الواحد لو يوسع نظرته أيضا للنعم الدنيوية يبي يزهد فيها و يعرض عنها و لا يبيها ، لأنها لو سيقت إليه يبي يفتن بها ، و الله عز و جل يعلم سبحانه لو أعطاك المال مثلا او الصحة او الذرية انها تبي تفتن و تبعدك عنه، لذلك ببصيرته و حكمته أعطاك إياها بمقدار معين او احرمك منها بالكلية، و كله تراه لصالحك، هو الاعلم بنفسية عباده و استعدادهم للانحراف من عدمه.
الله يغنينا عن نعمة تبي تفتنا و تهلكنا في الآخرة ، ما نبيها..
اشوف ان النعم مثل الدواء تعطى بمقدار ..
و اول من فهموا هذي الحقيقة هم الأنبياء لذلك زهدوا بالدنيا ، نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم حيزت له الدنيا بحذافيرها و لكنه رغب عنها لأنه يبينا نقتدي به و لا يبي شي يفتنا ، احرم نفسه لأجل ينقذنا من الدنيا و فتنها و هلاكها.
و لو كانت الدنيا مطمع و شي تمام و حلو كان تمرغوا فيها خير البشر أنواع التمرغ .
الدنيا ساعة.. متى يمدينا نطيع ربنا و حنا مشغولين بالتمتع بالمباحات ؟
ما نستطيعها يشهد الله ما نستطيعها و ما احنا قدها ، مال وصحة و راحة و نساء و ذرية ، اذا نعمة وحدة كفيلة إنها تشغل المسلم، كيف لو اجتمعت كلها ؟
اللهم رضنا بما قسمت لنا و ارض عنا يا أكرم الأكرمين و عن المسلمين
آمين
|
|
|