السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الحبيب (( أسير الرهاب ))
و اسأل الله ان لا تكون اسيراً للرهاب ابدا ، وامرك ان شاء الله بسيط جدا يا اخي الفاضل و لا يحتاج منك كل هذه التفكير و الخوف ، كل مافي الامر ان هذه الأعراض التي ذكرتها هي من صميم ما يعرف بالرهاب أو (الخجل الاجتماعي) وهو من الحالات النفسية الشائعة جداً في هذا الزمان، وهو ليس جُبن أو ضعف في الشخصية، ويتم علاجه عن طريق المواجهة المستمرة للمواقف التي يكون فيها الخجل، وعدم تجنب هذه المواقف، ويمكن أن تكون هذه المواجهة أولاً في الخيال، بمعنى أن تسترسل في خيالك ، وتفكر في هذه المواقف التي تسبب لك الخوف والرهاب ، فقد وُجد أن تكرار الفكرة ومواجهتها يساعد كثيراً في أعراض الرهاب حين يعيش الإنسان الموقف على طبيعته.
وبما أن هنالك مسببات بايولوجية (تتعلق بكيمياء الدماغ) تكون هي وراء ظهور أعراض الرهاب .
وعلي ذلك أنصحك يا اخي الفاضل بذهاب الي أحد الأطباء المتواجدين في منطقتك لوصف لك العلاج المثالي و سوف تشفى إن شاء الله مما تعاني .
وايضا وجد أن ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء تساعد أيضاً في علاج هذه الحالة خاصة القلق المصاحب لها، وبالله التوفيق.