ماذا بيني وبين الجدار ؟؟/ أ / سليمان القحطاني
معذرة اساير اني اقتبست عنوان الموضوع الخاص بك ،، لكن اردت لفت الأنتباه ان هذا الموضوع ماهو الا رد ،،رغبت في إضافته الى موضوعك ،، لكن تعذر ذلك .
المهم : اتمنى من الأستاذ القحطاني نقله الى موضوعك واشراكي في الرد . ، لاني وجدت بعضي في حروفك ، فمعذرة سلفا أن أنقاد داخلي الى موضوعك ،، من غير استئذان ،، لأني والله عاجزة حتى عن مطاردة الكلمات لأصف ما أشعر به
لذلك اجدني هنا بين سطورك ،، قد تختلف اللغة بعض الشيء، الأ أني ارى القاموس واحد
أ / سليمان
خوفي من العتمة لم يكن يبدده سوى ضوء النهاااااااااار ،،، حتى سنوات قريبة ماكنت لأقترب من غرفتي فضلا عن السرير سواء كان الباب مفتوح أو مغلق ،، الى أن أرى انعكاس ضوء الشمس على الجدار عبر النافذة ،،، ليس زهدا في النوم في الليل ،، فالنعاس يعلم جيدا انه يلاحق عيني طوال الليل وهي تجاهده ،،، لذلك كنت اقول في نفسي دائما ( تليق لي وظيفة حارس ليلي ) فلدي كل المؤهلات المطلوبة ،، أولها القدرة على مجاهدة النعاس ،، على أية حال تجاوزت كل ذلك ،،، لكن مازال الباب مفتوووووووح !!!!
والأغرب ياسيدي ان للنوم مطالب مضحكة ومخجلة بعض الشيء لمن هي في مثل سني !! ومع ذلك فأنا كريمة والى ابعد الحدود مع مطالبه ،، لتغمض عيني كبقية الخلق ،، تخيل اني لااستطيع النوم الا بعد أن احيط نفسي بثلاث وسائد ؟؟!
ومؤخرا كان للنوم معي مطلب آثار في هذه المرة غضب أمي ،، لانه تسبب في ايجاد زواية فارغة في احد اركان البيت بعد أن نقلت احد المقاعد من تلك الزاوية الى غرفتي ،،أحتال على النوم لعل وعسى .
أستاذ سليمان ،،
أساير ،،
اتعرفون اين وضعت المقعد على يمين سريري بيني وبين الجدار ؟!!!!
أستاذ سليمان ،، هل حروفك قاسية بحجم تأثير قنبلة نووية ؟؟؟ فليكن ،، فأنا راضية بأنقلاب كل الموائد وهيجان كل المحيطات ان كان سيلقي بي الى الشاطيء
شاكرة لكمااااااااااااااااااااااا .
|