23-03-2019, 03:39 AM
|
#22
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 59349
|
تاريخ التسجيل : 08 2018
|
أخر زيارة : 04-11-2023 (04:53 AM)
|
المشاركات :
1,184 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بالنسبة لأضرار تناول الأدوية والمهدئات فكثيرة ولكني أظن أنها تظهر حسب المدة الزمنية والقيمة النفسية التي يصل إليها المتعاطي
والأمر بشكل مبسط كشخص يفكر ويفكر ويفكر ثم يفصل أو كما يقول البعض يسهم أو يكون خارج التغطية
والبعض قد لايحدث له شيء من هذا بسبب القيمة النفسية لديه
وقد يحدث هذا مع بعض المتعاطين للحشيش والمواد المضرة الآخرى بحكم أنه تقدم لمتناولها الرؤية الضبابية قد ينجرف به فيؤدي الجنون أو الهلاوس
وهذا ماقد تفعله الأدوية أحيانا خاصة إذا كانت القيمة النفسية لدى الشخص تقترب من الصفر فأدنى منه بالسالب
التنظيف الزائد لليدين بالصابون يعمل مناعة للبكتيريا فلايفيد ولو غسلت بجالون صابون
وكهذا الأدوية ممكن الواحد يبلبع فيها لين يفصل ويقل التأثير
أن تناول الأدوية أشبه بشرب مياة مالحة من البحر
والمياة المالحة لاتشبع ضمأ وهذا معروف فكلما شربت أكثر شعرت بحاجة لأكثر ولن يطفأ ضمأك
وكم قالوا اللي يزيد عن حده ينقلب ضده
وعلى مبدأ الأدوية حسب تعامل الشخص معها ...
فتتدرج من كونها دواء مؤقتا ثم في النهاية قد تصبح كالهواء وهناك تصل المرحلة الإدمانية عليها
حيث قد يعتبرها الشخص حاجة لاغنى عنها وبدونها يختنق ويضيق صدره وحاله
يمكن للشخص ترويض جسده من خلال مراحل ... وأستخدام نموذج أسميه الـ الطفل الباكي يستخدمه بعض المالجين النفسيين
الطفل يلح ... الطفل يرغب بقطعة الحلوى ... (رغبة ملحة - أعراض طارئة )
الام ترفض ... تحاول شرح أن الأكثار من الحلوى مضرة ...( تبرير وشرح )
الطفل سيطلب قطعة الحلوى ... الطفل سيصرخ ... الطفل سيرفس الطين برجليه ... الطفل سيعاود البكاء بشدة ..( ألحاح قوي )
الأم لن ترضح لمطالب الطفل الباكي ...( محاولة ثبات )
الطفل يستنفذ طاقته في البكاء والصراخ .... الأم تصر على موقفها ... ( محاولة ثبات أخرى)
الطفل لازال جالسا على الأرض .. الأم تتجاهل الطفل .. تسير بخطوات للأمام بشكل بطيء .. ( قرار )
الطفل يتوقف عن البكاء ويقف .. يذعن الطفل لرأي الأم ويسسر خلفها ( إذعان - توقف المشكلة )
تنسجم خطوات الأم مع طفلها ... ( توازن - نهاية الصراع )
الحرب الحقيقية هي حرب أفكار أما الجسد فسرعان مايتعود
تذكرت ماكتبته أحد الروائيات الغربيات جريمة قُتل مجرم فيها بكلمات
أكتشف أحدهم الجريمة وواجهه المجرم بها وأوهمه أنه دس السم له في الطعام أو الشراب لاأذكر
النهاية المجرم صدق الأمر وبدأ في تقمص الدور وبدأ يشعر بنوبة فزع وهو يتوهم الألم في معدته
وفي النهاية سقط ميتا مع أن الشخص الذي قال له أنه دس السم له لم يكن يقل الحقيقة ولم يكن هناك سم من الأصل
وهذا غير بعيد بحالة التقمص النفسي الذي تواجهه بعض النساء بحمل كاذب أو وهمي
في لعبة الكراسي الموسيقية هناك شخص ما لايحصل على مقعد لماذا
لأنه لم يتوقف في الوقت المناسب ولم ينتبه متى يتوقف الصوت
فيتعب أكثر ويدور أكثر وأيضا لايحصل على كرسي مريح
منذ سنوات طويلة كان الكثير يشربون من مياة الحنفية ولم نعرف المياة الصحية المنقية بالكلور أو المياة المعدنية من الأبار والعيون
لم نعرف سوى مياة الحنفية والتي كانت لابأس بها ولكن بسبب أنتشر الوعي الصحي وظهور مشاكل ترسبات الكلى والحصوات أتجهه الكثيرين الى إستخدام البدائل من مياة صحية ومعدنية
ولكن ... عندما شربتها كانت مره ... لاتحتمل ...
ومع الوقت ... ومع السنوات ... لم يتغير الطعم لكن تغير الرأي
أصبحت مياة الحنفية مرة ... مليئة بالاملاح المترسبة ...
أما المياة المعدنية لم تكن مرة بل حلوة ... نقية .. لايمكن إستبدالها بالحنفية حتى مع الضمأ
والأشياء صعبة في بدايتها لكنها سرعان ماتصبح مريحة
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة كلمة طيبة ; 23-03-2019 الساعة 03:42 AM
|