لا يخفى عليكم في متجمعنا والكثير من المجتمعات عندما يريدون أن يعيروا شخص وصفوه بالمريض النّفسي!
هل أصبح المرض النّفسي شيء مكروه والمصاب به صعلوك كما هو في نظرهم
المرض النّفسي هو مرض كسأر الأمراض كالزكام والسكر وأرتفاع الضغط الخ من أمراض وله علاج
ولكن قبحهم وعدم أحساسهم بالغير وحب النفس والقذارة جعلتهم يصفون من هو صغير بأعين الناس مريض نفسي
قبح الله وجه كل من ينتقص المرض النفسي والمرضى
فلقد جعلوا المريض النّفسي يخجل من مرضه ولا يخبر النّاس ويتخفى
مع أن المرض النفسي عادي جدًا هي مشاعر وأفكار منها الحزن ومنها الأكتئاب ومنها الوسوسة ( والوسوسة تصيب المؤمن كما جاء الحديث (صريح الإيمان)حتى تصيبه في وضوءه) أمر عادي الوسوسة
الأمراض النفسي شيء عادي يمر على الأنسان ولكنه يشتد على فئة ويأتي فئة فترة ويذهب كما ورد في الحديث أنه يصيب المؤمن
حتى الأكتئاب المحزن أصاب يعقوب لما فقد يوسف
فالمرض النفسي أشياء موجودة في الأنسان ليست عند شخص دون شخص ولكنها تشتد عند فئة من الناس
هؤلاء ليسوا قدوة للمجتمع ولا يراعون أحاسيس المرضى قبح الله وجههم