نفساني - عرض مشاركة واحدة

26-03-2019, 08:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات الندا

انا ضد الدخول في متاهات الرقاة بين مس وسحر وعين .. الخ .
انا انسانه عمليه وعلميه وواحد زايد واحد يساوي ثنين الا اذا دخلت معجزات ربي بالحاله نفسها .
شفت حالات كثير دخلت بمتاهة الرقاة اكثر من عشرين سنه مابين زيوت وسدر وحلسات رقيه وكل مالها الحاله تتردى عرضوه اهله على طبيب نفسي بكم شهر تغير هالانسان ١٨٠ درجه وتزوج واستقر وصار عضو فعال بالمجتمع .
السؤال بس لو الانسان كان مقتنع انه ممسوس ومابقى راقي الا راح له وما استفاد شي هالانسان ماراح يدخله الشك بالذات الالهيه ؟ وشفنا خالات كثير اصابها اليأس والشك .
الله عطانا العلم والعلاج ليش نطول السالفه وهي قصيره .
رأي انه اول خطوه في العلاج الصحيح هو التشخيص الصحيح والطبيب الجيد المستمع للمريض وفهم حالته .

المتاهة الحقيقة هي عندما تحاول علاج النتيجة وتتجاهل الفكرة التي أدت لهذة النتيجة
المواقف ثم المشاعر ثم الأفكار ثم الذكريات ثم الأستجابات ثم النتيجة
في هذة الدائرة المفرغة تدور المشكلة

عن المعادلات العلمية فتسقط أمام الأخلاص وحسن الظن والتفاؤل

1+ 1 = لايساوي 2 دائماً

لقد عشت بعض التجارب المفعمة بالمعادلات الصعبة
أصبت بمرض أدى لألم عضوي شخصه الطبيب وكتب العلاج أبر بها خطورة ما ...
ولكني شفيت منه بدون دواء ولاعلاج الحمدلله فقط غيرت نمط حياتي قليلا
وهنا تتضح معادلة أخرى 0 + 1 = 2

معادلة أخرى ممتعة بالنسبة لي ...
فوجئت ذات يوم بأن الدكتور أقام أختباراً أثناء غيابي ... وكانت المادة دسمة لا بل من ادسم المواد الجامعية
وكثيرا من الطلبة مع دراستهم لها لانجحون بها ويضطرون لتحميل المادة لفصل آخر ...

حضرت الجامعة ولم أدرس ولم أعلم أن ذاك اليوم كان آخر فرصة لحضور الإختبار حيث تم تبليغي فور حضوري
أن الدكتور سمنحني فرصة أخيرة أن أختبر الأن ... وأنا لم أدرس ... وكنت في حالة لايحسد عليها
النهاية كنت أمام مفترق طرق أما الحضور أما لا ... وقد عرض علي أن يتم تغشيشي وأنا لاأحب الغش فرفضت
دخلت الأختبار ولم أدرس وتفاجئت بأني حصلت على علامة ممتاز أو ربما أقرب لنفص علامة أو علامتين من العلامة التامة

المعادلة تقول 0 +0 = 2

ومعادلات أخرى ...
ذهبت للتقديم في أحد الجمعيات فلم يتم الموافقة علي ثم قدم لي نصيحة أن أتوجه لمنظمة أنسانية ولم يتم قبولي
وقد أخذت بالأسباب بما فيه التوكل لا التواكل ... جهزت أوراقي .. أسرعت لألحق التقديم ... لم أدخر جهداً ولا مالاً
وعله خير فربما كان هذا العمل غير مناسبا لي وقد يسبب لي الكثير من المتاعب التي لاأعرفها

1 + 1 = 0

فكما أريد أن أوضح ليس دائما 1 + 1 = 2

ووجب حسن الظن بالله ... فحتى أن لم تنجح في الرقية فكر بإيجابية ربما لأني لست صادقا بعد بما فيه الكفاية سوف اسيء الظن بنفسي لكن لن اسيء الظن بالله رب العالمين
ربما هذا خير لي وتكفير وتطهير وإبتلاء فيه إرتقاء لاتيأس وأضف شيءآخر الى الرقية وهو تغيير نمط الحياة الروتينية المعبأه بالفراغ والإكتئاب والتهيوأات

تقبل المشكلة جزء من العلاج ....

اقتباس:

رأي انه اول خطوه في العلاج الصحيح هو التشخيص الصحيح والطبيب الجيد المستمع للمريض وفهم حالته .

نسبة كثيرة من الذين يذهبون لأطباء لم يحصلوا على تشخيص لائق
في كثير من الأحيان يكون الذهاب للطبيب للحصول على تطمينات مريحة
كثر يحتاوجون لصديق مقرب لقهوة ترتشف في البلكونة أو الحديقة لثرثرة لطيفة لكلمات أشبه بطبطة
ومتى ماعثروا على هذا الجزء سيقل الخوف ويتضاءل الإكتئاب وينصرف الرهاب ويهدأ الهلع وينطفأ الضجيج في العقل وهدأت الأعراض