السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الحبيب (( أيمن الأحمد ))
و اسأل الله ان يشفيك وان يبعد عنك الخوف و الرهبة وكل ما تجد في نفسك .
وبخصوص ما جاء في رسالتك : الزيروكسات يتميز بفعاليته وقلة آثارها الجانبية السلبية وسلامته، ولكن هذا لا يعني أن الدواء لا يسبب بعض الآثار الجانبية، فحتى البندول والأسبرين قد تسبب بعض المضار البسيطة، وإن تعددت نفعها.
و أريد ان أوضح لك اكثر : بان يختلف الناس في درجة تفاعلهم مع الأدوية وخاصة النفسية، وهذا مرتبطٌ بالتكوين البيولوجي والموروثات الجينية والحمض النووي، والذي ميز الله به كل إنسان عن الآخر، فكما ذكرت أن بعض الناس ربما يشعر باسترخاء وفتور مع الزيروكسات، والبعض الآخر لا يشعر، وهكذا ، ولكن الحقيقة التي لا بد ان نذكرها هي بان الزيروكسات افضل بكثير من البروزاك بخصوص الرهاب الاجتماعي و القلق النفسي .
و بخصوص ( مادة السيروتونين ) أود أن أوضح لك أن التأثير الذي يحدث من الأدوية التفسية على مادة السيروتونين يعتبر عملية كيميائية معقدة حيث أن السيروتونين في حد ذاته ينقسم إلى حوالي من سبعة إلى ثمانية أقسام ولكل من هذه الأقسام خصائصه كما أن كل منها قد يؤدي إلى حدوث اختلال فيه إلى مرض معين، فمثلا هنالك جزئية تختص بالاكتئاب وأخرى بالوساوس، وثالثة بالقلق وهكذا.
أرجو أن أؤكد لك أنه وبفضل من الله حدث تقدم كبير فيما يخص الأدوية والعلاجات المضادة للاكتئاب أو القلق والتوتر أو الرهبة، وقد اهتمت شركات الأدوية ومجالس الرقابة عليها بسلامة الأدوية قبل فعالياتها.
تمنياتي لك بتوفيق اخي الكريم .