09-04-2019, 04:15 PM
|
#16
|
|
عضـو مُـبـدع
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 57607
|
|
تاريخ التسجيل : 10 2017
|
|
أخر زيارة : 18-05-2019 (03:30 AM)
|
|
المشاركات :
497 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ مع احترامي لكُل ما قاله الأخوة-جزاهم الله خيراً-، و لكن لا أرى أن ما ذكروه يُعتبر علاج حقيقي مُثبت لاضطرابات النوم.
أختي يجب أن نلتزم بالمنهج العلمي القائم على التجارب المضبوطة و الدراسات المُحترمة، أما القيل و القال و فلان جرَّب و فلانة تقول كذا مُجرَّب...هذا كُله لا يُعتبر مُستند علمي.
أختي التجارب العمليَّة لها أُسس صارمة و قياسيَّة و دقيقة جداً، و هُناك أشكال و ألوان من التجارب لكل نوع درجة و دقة و شدة و شروط خاصة مشروحة في المراجع العلمية المُحترمة، فالتجارب التي هي حُجَّة بالعلم هي (التجارب مزدوجة التعمية مع الغُفل+تجارب تحليل التلوي meta-analysis)، و كل نوع شروط مذكورة في الكُتب الموسوعيَّة مثل مُقدمات DSM5.
فالذي يقول لكِ الشيء الفُلاني مُجرَّب قولي له هل تحققت شروط التجربة العلميَّة فيه سواء شروط التجربة المزدوجة التعمية أو شروط تحليل التلوي؟!
الناس الذين لم يدرسوا مناهج البحث العلمي و التجريب لا يعرفون شيء عن طريقة تصميم الدراسة العمليَّة المنضبطة.
أنا أقول لكِ لن يتحسَّن النوم إلا بعد علاج الحالة (تثبيت المزاج)، و عندما نصل لمُثبِّت المزاج الصحيح و المُناسب سوف يتحسَّن النوم تلقائيَّاً.
بمعنى لو كانت كهرباء الدماغ لديكِ فيها عدم توازن، فلن تنامي و لن يثبت مزاجكِ إلا بعد أخذ مُضاد الصرع المُناسب، و القضيَّة تحتاج تجريب قائم على مبدأ (المُحاولة و الخطأ) لغاية الوصول للعلاج الفعَّال.
ثم أيضاً يجب ضبط الدوبامين و السيرتونين من خلال مُضاد ذُهان حديث، لأن فرط الدوبامين و فرط السيرتونين يُسببان عدم استقرار بالمزاج، و من ثم اختلالات بالنوم، و أيضاً الوصول لمُضاد الذُهان المُناسب تحتاج صبر و تجريب، و كُل إنسان يُعتبر حالة مُستقلة لا ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها بالضرورة.
هذا هو المنهج العلمي الرصين القائم على أساس علمي قوي يتماشى مع التوصيات الطبيَّة العالمية.
و تقبَّلي فائق الاحترام...
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الخزرجي ; 09-04-2019 الساعة 04:22 PM
|