18-02-2005, 09:38 AM
|
#9
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1720
|
تاريخ التسجيل : 06 2002
|
أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
|
المشاركات :
2,730 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ميرامار !
أستغرب منك ومن أكثر أخواتي مثل هذا الكلام !
لقد ربطت الزواج بأي امرأة أخرى بمشاكل ، وكأن النيات قد بيتت لخلقها ، والاستعدادات قد تمت للبدء فيها ، ولم توجد النوايا الحسنة ، ولا الأخلاق الكريمة ، ولا الحب الخالص لزوج تريد عونه ، وتريد له أن يتمتع بحق سمح وشرع به رب العالمين له .
المرأة لا يجوز لها أن تتخذ زوجا آخر ، والرجل يستحب له التعدد ، لأن الأصل في الزواج التعدد ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) ثم جاء الاستثناء والحالة الخاصة ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) !!
ولم يورد أن التعدد يكون لمرض الزوجة ، أو نحو ذلك ( ماطاب لكم من النساء ) ، فلماذا يحرم الرجل ؟
أم هي الأنانية ؟؟
أم ماذا ؟
ثم إنني أتساءل : لو أبيح للمرأة أن تعدد هل ستعدد ؟ الجواب وبكل قوة : نعم !!
ولكن الله سبحانه وتعالى أباحه للرجل فقط لاعتبارات حكيمة .
فلماذا يقفون بوجه من يريد التمتع بما أحله الله !!
المشكلة أن المرأة تريد رجلا كاملا لها ولوحدها ، وأظن المسألة نوعا ما تتجه نحو اتجاهين لرفض المرأة شراكتها :
1- الغيرة ، وهذا أمر فطري ، وهو أمر طبيعي في المرأة خصوصا ، ولا أظنه عائقا للرجل ، لأن هناك كثير من النساء تضعف لديهم هذه الخاصية .
2- نظرة المجتمع وهذا هو الأخطر ، فالنظرات تلاحقها ، والتعيير من غيرها يلازمها ، و ... و.... و.....
وعلى أنني أحاول التوفيق في هذا الأمر ، إلا أنني أجد عقبات وضحكات من أسلوبي ، فأنا أريد أن توافق الأولى على التعدد قبل زواجها بي ، وأن تضع يدها معي كزوجة شريك معي في هذه الحياة للسعي نحو فعل الطاعات ، نعم الطاعات ، لأن فيها أجر مع وجود الطاعة في غير ذلك ، ومع ذلك فالكل يقول لي لا تقل ما تقوله ، افعل ما بدا لك ولا تستأذن ، تزوج وبعد شهر تزوج بأخرى ، نسفا لمشاعر المرأة ، لأنها أخيرا سترضى ، ولكنني ضد هذا التوجه .
ليش يا أساير !!!
مستغربة يعني مني !!
إليكم جميعا هذا :
http://www.nafsany.com/vb/showthread...t=%CA%DA%CF%CF
نفسي طويل في هذا الموضوع خصوصا
|
|
|