11-04-2019, 05:00 PM
|
#36
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 57607
|
تاريخ التسجيل : 10 2017
|
أخر زيارة : 18-05-2019 (03:30 AM)
|
المشاركات :
497 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعد القلوب
بصراحه جربت جميع الادويه على مدى سنين طويله ولي الان سنتين واقف عن الادويه اتذكر يوم انا كنت اكل الادويه كانت مجرد تسكين وتخدير ولا تعالج المرض نهائياً يعني يوم انا كنت تعبان واعاني واكل العلاج زود اني اسير للعلاج هذا تعب نفسي لوحده زياده على اثاره الجانبيه المهلكه انا عيت تدخل راسي انه تم اكتشاف الدواء الفلاني عن طريق الصدفه كله كلام فاضي يعني تقدرين تقولين عليها حبوب وهميه تم تركيبها بمواد مالها اي فعاليه للمريض الهدف من العلاج هو ايهام المريض انها تعالج المرض وهي بالاصل نشاء وسكر كل الموضوع بسيط مجرد توليف اسم علمي واسم تجاري لا اكثر ولا اقل يعني لو اقتنعتي بان البنادول يعالج الاكتئاب وتاكلينه رايح يتحسن مزاجك وبالنسبه لكلامك عن افادة الاعضاء عن علاج معين افيده بناء يوم انا كنت اسير للادويه وتحت رحمتها والان اتضح لي ان الادويه اقرب ماتكون ادويه وهميه وكل الهدف من الادويه النفسيه مادي بحت
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ الأخ (رعد القلوب) المُحترم
١-لا يحق لك أن تُطلق هذه الإشاعات و الإدعاءات دون مُستند أو دليل، فمن قال أنها أدوية وهميَّة؟ هل لديك مُستند علمي مُحترم يُثبت ذلك؟
أخي هذه الأدوية علاجات حقيقيَّة تم إثبات فعاليتها بصورة يقينيَّة من خلال الدراسات المنضبطة (دراسات مُزدوجة التعمية مع الغفل) من مراكز بحثيَّة مُستقلة و مُتعددة بشروط صارمة، و لا يحق لك و لا لغيرك التشكيك بها!
٢-إذا لم تشتغل معك الأدوية، فهذا لا يُبرر لك إطلاق هذه الإشاعات، فغيرك قد استفاد منها استفادة حقيقيَّة.
٣-أخي هُناك مقايِّيس دقيقة جداً لقياس مدى الاستجابة مثل مقياس هاميلتون و منتغومري، و هذه المقايِّيس تم تطبيقها على الدراسات، فالمسألة ليست فضفاضيَّة من دون معايِّير موضوعيَّة.
٤-احتياجك للدواء كون مرضك مُزمن لا يعني أن الدواء مُخدِّر مُؤقَّت، فهل يجوز أن نقول لمريض السُكَّر إن الأنسولين مُخدِّر؟!
٥-من قال لك أن العُلماء و الأطباء لم يلتفتوا للتأثير الوهمي (placebo effect) هذا التأثير مأخوذ بعين الاعتبار في الدراسات.
الخُلاصة/ كلامك مرفوض و لا يستند على أساس علمي، و لا يجوز لك اتهام العُلماء و الأطباء بهذه الاتهامات الخطيرة نتيجة فشلك في الوصول للعلاج الصحيح السليم.
أخي أنت بهذا الكلام سوف تمنع كثير من المرضى من الاستفادة من نعمة العلاج تلك النعمة العظيمة، فأنت الآن تُمارس دور تدميري كارثي إحباطي.
و بهذا تتحمَّل مسؤولية شرعيَّة و أخلاقيَّة في صد الناس عن طريق الخير طريق العلاج و التداوي و الشفاء، و لا تُحملنا و لا تُحمِّل العُلماء و الأطباء مسؤولية فشلك الشخصي في الوصول لبر الأمان.
أنا أعتذر مُقدَّماً عن استخدام هذا الأسلوب الحاد، لأن كلامك و كلام أمثالك (كلام المقاهي) (كلام الدجاجلة و المشعوذين و الجهلة و رجال الدين) هو الذي منعنا سنوات طويلة من نعمة العلاج و الشفاء.
إشاعاتك و إشاعات أمثالك هي التي تمنع الآن ملايين الناس من الراحة و السعادة.
و تقبَّل فائق الاحترام...
|
|
|