عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2019, 11:31 PM   #3
كلمة طيبة
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية كلمة طيبة
كلمة طيبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59349
 تاريخ التسجيل :  08 2018
 أخر زيارة : 04-11-2023 (04:53 AM)
 المشاركات : 1,184 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجر الصوان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
اخواني اخواتي كيف الحال ،،

عندي استفسار طبعا الكل يعرف انه الوسواس القهري غير انه افكار تسلطية وملحة ، غير أنها أيضا لابد أن يصاحبها الخوف ،، والخوف هو الشعور المؤلم في الوسواس وهو معكر المزاج ،، والمحفزات هي الصور والأخبار والكلام اللي نتعرضله في حياتنا اليوميه اللي قد تزيد عند مشاهدتها او سماعها نسبة الوسواس وتسبب الخوف ،، انا عن نفسي على الرغم التحسن الملحوظ الذي أشهده إلا أنني حتى الآن لم أتعدى موضوع المحفز هذا ، بمعنى يكون مزاجي طيب وبمجرد ما اسمع خبر او إشهاد صورة يرجع الهجوم الوسواسي من جديد ، مثال عند مشاهدة صورة حادث ، خبر تعزية ، انتكس واحتاج وقت حتى ارجع
هل النصيحه هنا هو الابتعاد عن المحفزات حتى اول كان هناك تحسن ام ابتعد كليا حتى اصل للشفاء التام بعون الله من ثم اتعرض لهذه الأخبار وافتح شبكات التواصل وأتعامل معها ، حاليا انا مخففه انستقرام وسناب جات لهذا السبب ما نصيحتكم وما تجربتكم ،، وشكرا جزيلا
وعليكم السلام

أهلاً أختي الكريمة

طبعا رأي ماراح يقدم لك الكثير لأنك واعية وفاهمة طبيعة الوسواس

بالنسبة للمحفز أو المثير كما يقال له في علم النفس يحتاج لعملية فطام حتى يصل الشخص لتقليل الأستجابة تدريجيا
ومن جهه أخرى تطمينات تهدأ هياج الخوف والتفاعل معه ..

الأبتعاد عن المثير يقلل من التوتر والأندماج مع الخوف لكن الفكرة الطارئة قد تأتي من وقت لآخر
أنت يمكنك أن تلمسي الكوب ولاتسلميه ... وذلك من خلال أستخدام أسلوب أسميه القفاز المطاطي
أي حاجز مابين المشكلة وبين مشاعر الخوف ومع كثرة التعرض للمثير وتقديم التطمينات الكافية تقل الأستجابة

ومافي أحسن من التطمينات الدينية سواءا قراءة أحوال الجنة وأهلها .. والسعي بالطاعات ..
وتذكر أن الدنيا دار مفر لادار مقر ... فالنظر يكون موجه نحو غاية أسمى وأجمل ...

أما عن فتح شبكات التواصل ... فيستحسن الأبتعاد قليلاً عنها وتهدأة النفس ... فهي تعتبر محفز للتوتر
وأستبدالها بقراءة الكتب المفيدة ... والرياضة ... وشرب العصائر الباردة ...

وربنا يرزقك العافية أختي الغالية ...


 

رد مع اقتباس