20-02-2005, 12:27 AM
|
#2
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أختي الفاضلـة dania..
صباح الخيررررر ..
شاكرا لكل كلمة كتبتيها ، وا**** على كل من ينحني على الجدار المبكي ...!!. ولو أن هدم الجدر سيجدي ، وتنتهي المعاناة لكان من السهل قضه ، ونصب لوح زجاجي يحمل رسومات الورد ، والفراشات ، لكن الجدار رمزا ، دلالة ......... !!. إن كان للغرفة أو خارجها ، وربما جدر كثيرة أنبت داخلنـا مــنذُ كنا صغارنا ... بعضا منها قسرا عنّـا ، وبعضا منا لضعفنـا ، وبعضا خداعا كان ، وظلماً ،
جدر تراكمت ، ومازالت تلُج في أركان ذواتنا ، تسيرنا تارة ، وتوترنا .. مازالت تحتفظ بنفس الشحنة الانفعالية وقت حدثت ، ولحظة وقعت .. لكنا بقينا نعيش حرقتها .. ألمها ، ورغم أننا كبرنـا ربما أحلنها على الجدار الذي قبل النوم نجده أمام أعيننا فيذكرنا ، ولا يمل يثير فينا ، ذاك الوجع ... ذاك الغامض حين كنا أطفالا نجهل التعبير أو نخشى البوح ، لكن نطوي الألم ، والآن يطوينـا ، ويتعبنـا ..
أختي بالنسبة لطقوس نومك ، فالحمد لله 3 مخدات تحيط بكِ ... أترين أنها تحرسكِ ، وتشعركِ بالأمان أم ترين أنها تمنحك الدفء ، وتسرح بكِ حتى تغفو عينكِ ، ما أعرفه أنا أني لا أنام إلا بوضع وسادة على صدري أستشعر فيها فقدا فتمنحني السكينة ، فإن كنت لا تضعيها على صدركِ جربي لن تخسري شيء ، فقد تساعدك للتخلص من وسادتين قد تكون والدتكِ في حاجتها ... صعب أن تأخذي الكنبة ووسادتين ( أمزح ) ...
أما الباب فحاولي التدرج في إغلاقه حتى لو شعرة كل ليلـة ..
أختي بودي أن أكتب أكثر لكن لا أخفيكِ أجاهد أصابعي لتكتب ، وإلا لفعلت حتى أقذفكِ على الشاطئ أيا كان أو ربما داخل البحر فربما تجدي هناك عالم الأسماك أرحــم ممن عالم البشر .
أختي لا أملك خاصية نقل الموضوع .
ربي يحفظكِ .
|
|
|