نفساني - عرض مشاركة واحدة

04-05-2019, 03:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحابة عيد

السلام عليكم
انا مريض بالوسواس اصلي وادعو الله ومتعلق بالعبادات ولكن لا اشعر بأن الله موجود ليساعدني " !.
اريد أن اشعر بالحياة والتخلص من الامراض النفسيه هل مشكلتي صعبه الدرجه الناس جميعهم ناجحون في حياتهم
وانا انسان لا افعل المنكرات واسامح الجميع ماهو الذنب الذي اقترفته لكي اكون هكذا بدون عمل وبدون اصدقاء
الذهاب الى المصحات والمراكز النفسيه بلا فائده من انا اريد المساعده انا اعتمد على الله لاني قرات انه الخالق المدبر
وانه قادر على تغيير حياة الناس وبي لماذا لايسمعني لا اريد شي من هذه الحياة الا الحياة الكريمة ..
وايضا سمعت ان الله يرزق العاصي هل اعصيه واترك الصلاة لكي يعطيني حياة افضل من هذه ؟

وعليكم السلام

أخي لاتحمل نفسك فوق طاقتها ولاتجر على لسانك هذة الكلمات وأن تعرضت لخواطر من هذا النوع لايعني أنك كذلك
100% هذة وسواس تحاول تشكيك وإبعادك عن الدين و مع أنها وسواس لكن لايحبذا الجهر بها علناً أخي

ومعاناتك مع الوسواس مأجور عليها إن شاء الله .. وتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ...
قال رسول الله ﷺ:( ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا حزن حتى الشوكة شاكها إلا كفر الله من خطاياه )

رحمة رب العالمين شملت رجل قتل 99 شخص وقيل أنه أكمل ب 100 وامرأة سقت كلبا ودخلت به الجنة
فسبح في رحاب الفجر وصلي وتمنى كل يوم أرفع أمنياتك للكريم وأنظر كيف يجازيك على صبرك وأحتمالك

وماأدراك أن العصيان باب الرزق والخير أخي ... فلعل لذاك الشخص أماً هو بار بها رغم عصيانه ...
وماأدراك أن الرزق هو خير لعله جزاء في الدنيا .. وفتنة يزداد عصيانا بها ...

أخي لاتقارن نفسك بالأخرين فتكون مقارنة ظالمة ولكن أكثر من الأستغفار
كم من قصة نالها من عجائب الأستغفار منهم من كانت تريد طفلا وحملت بعد عذاب مضني ومنهم من كان يريد وظيفة ورزق بأجمل ماتمنى
قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 - 12 .

يوسف عليه السلام تعرض للكثير من المصاعب وجلس في السجن سنين وكوفىء على صبره بأن يكون عزيز مصر
كم من شاب أنتظر الفرج وتأخر عليه ولكن أيمانه وثقته بأن وراء كل تأخير حكمة ألهمه الصبر

قال تعالى : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ) سورة البقرة 216

كان المسلمون في بدر يريدون غنيمة سهلة، تلك القافلة التي خرجت للمشركين معها حراسة محدودة،
فخرج من المسلمين أكثر من ثلاثمائة مجاهد في سبيل الله، يرجون فضل الله، وتعويض شيئًا من الأموال التي فقدوها في مكة
فماذا قدر عليهم .. لقاء جيش عرمرم من الكفار يفوقهم بثلاثة أضعاف، خرج إليهم واقترب من موقعهم، فكره ذلك بعض المؤمنين
ويقدر أن يأتي جيش ثلاثة أضعاف، لو أخذ المسلمون القافلة لكانت شيئًا محدودًا لكن الآن أن ينتصروا في أول مواجهة مع قريش أمام العرب، أمام الدنيا،
وأن يهزم هذا الجيش من الكفار، وأن يأخذ المسلمون من الغنائم أضعافاً مضاعفة، أو أن يكون نصرًا مبينًا، وأن يتسامع بذلك العرب، وأن تبلغ قوة المسلمين ما بلغت،
أولها كانت مكروهة وآخرها كانت منحة عظيمة، ومسرة كبيرة، ونصر مؤزر لأهل الإسلام

بعد الأستغفار التسبيح أخي كثر تسبيح سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يوميا وأنظر كيف تتغير الأمور إن شاء الله
عن تجربة التسبيح راااائع فلاتدع هذا الباب إلا وقد طرقته ... دعواتي لك بالحفظ وربنا يرزقك من واسع فضله