هو كالكلب ... ينبح ... هو كالقمامة ليس له قيمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
آه أيها الوسواس القهري .. آه كم غيرت وبدلت فيني في هذه الشهور .. كم خلطت الحابل بالنابل .. ونغصت علي .. أقلقت نومي .. وأفزعت يقظتي ...
كم بحثت وبحثت ... هربت وعدت ... حاربت وتقبلت .. لم تكن ضيفا خفيفا أبدا .. ولم تنفع الحرب معك بجميع السيوف ...
اكتشفت أنك يا وسواس يا حقير تكبر وتتغذى في الحرب ... تعشق الانتباه والتركيز ... عندما أرميك بحجارة تلقف الحجارة وتحضرها إلي ... تعشق خوفي وهروبي .. وتعشق توتري وصراعي معك ...
احترت في طريقة تعاملي معك ... ورفعت ضدك شعارات الحرب جميعها .. واكشتفت أنني اتعارك معك في حرب خاسرة .. فأنت سمين جدا .. لديك ستين ألف سلاح .. وكل مره بشكل ..
مره تخيفني من رمضان .. ومره من العيد .. ومن أهلي .. ومن التجمعات .. من السيارة .. من السوق .. من الطرقات ..
احترت في وصفك أيها المعتوه ؟
لذلك سأتعامل معك وكأنك كلب مسعور .. انبح حتى تتعب وأنا سأمضي بجانبك حتى أتجاوزك ... انبح كل يوم نبيحا مختلفا .. أنت لست القدر يا جبان ... انبح أكثر وإن أردت أن تنهش انهش لن أغير طريقي إلى عملي ولا إلى أهلي ولا إلى رمضاني وعيدي ... انبح أسمع الدنيا نبيحك وحاول اخافتي أنا فقط سأشاهدك بعين واعيه .. لن أبصق عليك .. لن أرميك بحجارة لأنك لا تستحق هذا الاهتمام والرد .. العلاج الوحيد معك هو أن ادعك في نباحك .. وأمضي أنا لما كتبه الله لي في علم الغيب والذي بالتأكيد لا تعلمه أنت
انبح انبح أكثر فنبيحك مره حلم مزعج ومره خبر مزعج ومره مرض خطير ومره صلاة غير مقبولة ومره نوم مخيف انبح أكثر أسمع العالم ..أنا لن أرد عليك لأن الرد عليك يزيدك
وإن لم تكن كلبا فأنت قمامة !! حتى القمامة لها قيمة وأنت لا قيمة لك .. وإن كنت سأعطيك قيمة سأرقص فرحا عندما تأتي أيها الخائب فأنت تريد رؤية انكساري ودموعي
انبح أكثر .. لن أرد .. سأشاهد نباحك .. سأقول أوه أنت الوسواس .. أنت المخادع !! لا يوجد حريق لتنبح هكذا .. أنت لست أنا ثم سأذهب نحو أهدافي بعون الله
|