08-06-2019, 07:24 PM
|
#13
|
ابو نجلا سابقا
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55993
|
تاريخ التسجيل : 03 2017
|
أخر زيارة : 09-06-2025 (10:09 PM)
|
المشاركات :
17,400 [
+
] |
التقييم : 51
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
موضوع جميل يا أختي حجر الصوان
أعتقد تعب أحد الأطراف المرتبطين بالآخر ( زوج أو زوجة ) المفروض يبنى على أقصى أنواع الرحمة و المودة و التجاوز المبني على العطف على ما يصدر من إهمال أو عصبية أو ..أو .. من صاحب المرض النفسي و العقلي و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم
حقيقة أستوقفني الموضوع كثيرا رغم إنه لم يسبق لي الزواج بتاتا و لكن رأت العين العجايب بين أم زوجة لأبٍ لا يعرف الرحمة
و ودت أن أتكلم عن تجربة حياة بين أبي الذي يتصف بالجلافة و الصلف مع أمي المريضة نفسيا الضعيفة
رأيت الإهمال الصريح و عدم التجاوز و الضرب المتكرر لأمي من قِبل أبي و عدم تصبره معها و عدم التغاضي و أقسم بالله لولا أخواتي الكبار الذين لم يتساهلوا بالأمر في أمي فقد كانت طول الوقت سادحة و لا تأكل معنا و لا تتحدث مع أحد و كانت تختلي بنفسها و تفضل الوحدة بالمكان المظلم
كنت أراها جالسة بالليل لوحدها و تطفئ الأنوار و كان يؤثر علي حالتها فكنت أرى أٌُُمّا معذبة
المهم أخذ أخواتي الكبريات الأمر على محمل الجد و سعوا بكل السبل بمعالجتها أولا عن طريق الرقاة و من راقي لراقي و لم يحصل التحسن إلا لما تم معالجتها دوائيا
إلا أبوي ما طق لها خبر
أذكر مرة حصلت مضاربة بين أمي و أبي و صارت أمي تصرخ صراخ المستجير الضعيف المغلوب على أمره ظننا أن أبي حينها من شدة المضاربة و الهواش أنه سيطلق أمي
لم يكن يهتم أبي بأمر أمي المحزن سوى إهتمامه بأمر الخلفة و تكثير الأولاد فقط و قد أنجب منها 12 نفسا و لا كان يعنيه أمر أمي بشيء
همّه مصلحته فقط
رأينا الأمرين من قسوة الأب على زوجته و أمّنا و على فقدان العطف على الأولاد من قبل الأم المريضه
المشكلة أنا من بين أخواتي و أخواني الذي تأثر كثيرا من هذا العذاب و القسوة و الحرمان . إنتهى
و حاب أقول شي :
أعتقد المرض درجات و إذا كان المرض قاسي و كبير على المريض فالأفضل له يبقى فريدا دون إرتباط لأن المريض في هذه الحالة لا يقدر أبدا على شيل و حمل همّين و ثلاثة همّ نفسه و من زوجة و ذرية فهو لا يحتمل حتى نفسه فكيف له أن يتحمل فوق هذا الحمل حمل غيره و خير مثال الإخوة اللي شاركوا هنا و طلقوا و المرض الشديد لا يرحم أحدا و لا حتى المصاب نفسه فالمرض الشديد و المحيّر يصيب المصاب به بالحرمان التام عن مصادر السعادة
أما إذا كان المرض خفيف فبإلإمكان الزواج و قد يكون الزواج مصدر سعادة و شفاء من المرض فالزواج في هذه الحالة مصيب و إيجابي
الله يزوج إللي يريد الزواج و يصبر المحرومين و يعوضهم بخير ما فات منهم
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة كحيلان * ; 08-06-2019 الساعة 07:33 PM
|