08-06-2019, 07:52 PM
|
#15
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60145
|
تاريخ التسجيل : 04 2019
|
أخر زيارة : 29-07-2024 (01:53 PM)
|
المشاركات :
507 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نجلا
موضوع جميل يا أختي حجر الصوان
أعتقد تعب أحد الأطراف المرتبطين بالآخر ( زوج أو زوجة ) المفروض يبنى على أقصى أنواع الرحمة و المودة و التجاوز المبني على العطف على ما يصدر من إهمال أو عصبية أو ..أو .. من صاحب المرض النفسي و العقلي و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم
حقيقة أستوقفني الموضوع كثيرا رغم إنه لم يسبق لي الزواج بتاتا و لكن رأت العين العجايب بين أم زوجة لأبٍ لا يعرف الرحمة
و ودت أن أتكلم عن تجربة حياة بين أبي الذي يتصف بالجلافة و الصلف مع أمي المريضة نفسيا الضعيفة
رأيت الإهمال الصريح و عدم التجاوز و الضرب المتكرر لأمي من قِبل أبي و عدم تصبره معها و عدم التغاضي و أقسم بالله لولا أخواتي الكبار الذين لم يتساهلوا بالأمر في أمي فقد كانت طول الوقت سادحة و لا تأكل معنا و لا تتحدث مع أحد و كانت تختلي بنفسها و تفضل الوحدة بالمكان المظلم
كنت أراها جالسة بالليل لوحدها و تطفئ الأنوار و كان يؤثر علي حالتها فكنت أرى أٌُُمّا معذبة
المهم أخذ أخواتي الكبريات الأمر على محمل الجد و سعوا بكل السبل بمعالجتها أولا عن طريق الرقاة و من راقي لراقي و لم يحصل التحسن إلا لما تم معالجتها دوائيا
إلا أبوي ما طق لها خبر
أذكر مرة حصلت مضاربة بين أمي و أبي و صارت أمي تصرخ صراخ المستجير الضعيف المغلوب على أمره ظننا أن أبي حينها من شدة المضاربة و الهواش أنه سيطلق أمي
لم يكن يهتم أبي بأمر أمي المحزن سوى إهتمامه بأمر الخلفة و تكثير الأولاد فقط و قد أنجب منها 12 نفسا و لا كان يعنيه أمر أمي بشيء
همّه مصلحته فقط
رأينا الأمرين من قسوة الأب على زوجته و أمّنا و على فقدان العطف على الأولاد من قبل الأم المريضه
المشكلة أنا من بين أخواتي و أخواني الذي تأثر كثيرا من هذا العذاب و القسوة و الحرمان . إنتهى
و حاب أقول شي :
أعتقد المرض درجات و إذا كان المرض قاسي و كبير على المريض فالأفضل له يبقى فريدا دون إرتباط لأن المريض في هذه الحالة لا يقدر أبدا على شيل و حمل همّين و ثلاثة همّ نفسه و من زوجة و ذرية فهو لا يحتمل حتى نفسه فكيف له أن يتحمل فوق هذا الحمل حمل غيره و خير مثال الإخوة اللي شاركوا هنا و طلقوا و المرض الشديد لا يرحم أحدا و لا حتى المصاب نفسه فالمرض الشديد و المحيّر يصيب المصاب به بالحرمان التام عن مصادر السعادة
أما إذا كان المرض خفيف فبإلإمكان الزواج و قد يكون الزواج مصدر سعادة و شفاء من المرض فالزواج في هذه الحالة مصيب و إيجابي
الله يزوج إللي يريد الزواج و يصبر المحرومين و يعوضهم بخير ما فات منهم
|
اختزلت موضوعي في قصة واقعية يا بو نجلا ... انا لست من أنصار المرأه ابدا ولكن اعلم جيدا انه اذا كانت مرأه مريضه ستكون مختلفة تماما عن رجل مريض ستكون باختصار الحلقة الأضعف .. والدتك منزلتها بإذن الله عالية عند رب العالمين فأشد البلاء بعد الأنبياء هم الصالحون .. وقصة أمك موجود منها ألف في بيوت كثيره ولكن البركه فيكم و في أحفادها ان شاء الله ونعم الابناء يتأثرون كثيرا اذا كانت الام مريضة نفسيا أو روحيا .. امي كانت مريضه روحيه كان فيها مَس وسحر .. وكانت توسوس كثيرا بطريقه او اخرى انتقل وسواسها لي انا فورثت منها الشخصيه الوسواسيه .. اخي ابو نجلا الفاضل قصتك التي كتبتها اعتبرها من الماضي واطوي صفحتها وركز على نفسك ولا تستسلم خاصه ان لديك حس فكاهي عالي اي ان هناك شخصيه حقيقة خاليه من الأمراض موجوده بداخلك استثمر فيها لازال هنالك وقت
|
|
|