عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2019, 11:17 PM   #40287
محمد البدراني
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))


الصورة الرمزية محمد البدراني
محمد البدراني متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42049
 تاريخ التسجيل :  01 2013
 أخر زيارة : اليوم (01:40 AM)
 المشاركات : 16,462 [ + ]
 التقييم :  169
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkseagreen


هلاااااااااااا ابونجلاء اشكرك من جد يا عااالى زي ما عرفتك ما يهمك احد تقول الحقيقة لو هي على قطع الاعناق

ربي يحفظك ويعدل وضعك يا رب يا كريم

عااالى انا اشوف انه لا بد من تعديل علاجك ممكن اضافة سيروكسات بجرعة 12,5 مغ لانه يعمل على كذا موصل ولا يسبب الهوس ممكن ينجح معك

===============================


هلا صبري انا اطلع عن كل يوم اطعام مسكين يعني ثلاثون يوما دفعة واحد بعد رمضان


وهذي فتوى ابن باز

لجواب: المريض قد يسر الله أمره ورخص له في التأخير قال تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، فإذا كان مريضاً يشق عليه الصيام فالمشروع له أن يؤخر الصيام، حتى يشفيه الله ثم يقضي وليس عليه كفارة لا نقود ولا غيرها؛ لأن الله جل وعلا قال: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، يعني: فأفطر فعليه عدة من أيام أخر، قالت عائشة رضي الله عنها: كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان لمكان رسول الله عليه الصلاة والسلام.
فالخلاصة أن المريض وهكذا الحائض والنفساء كل منهم يقضي بعد ذلك، الحائض تفطر أيام الحيض، والنفساء تفطر أيام النفاس في رمضان ثم تقضيان، وهكذا المريض، وهكذا المسافر، يشرع له الفطر في السفر، والمريض يفطر لأجل المرض ثم كل منهما يقضي بعد ذلك، المريض إذا شفاه الله قضى، والمسافر إذا رجع من سفره قضى في طيلة أيام السنة، لكن من عجز عن القضاء لمرض لا يرجى برؤه قرر الأطباء أنه لا يرجى برؤه وأنه يستمر معه فهذا ليس عليه قضاء ولكن يطعم عن كل يوم مسكينا، يطعم عن كل يوم مسكيناً نصف صاع ومقداره كيلو ونص تقريباً بالوزن، كيلو ونص تقريباً من قوت البلد من تمر أو بر أو شعير أو أرز ويدفع للمساكين ولو مسكيناً واحداً يجمع الأيام التي عليه ويدفع كفارتها إلى مسكين أو أكثر في رمضان أو بعد رمضان، والأفضل تعجيلها في رمضان.
وهكذا العجوز الكبيرة والشيخ الكبير اللذان يعجزان عن الصيام كل منهما ليس عليه صيام ولكن يطعم عن كل يوم مسكيناً نصف صاع من قوت البلد مقداره كيلو ونص تقريباً بالوزن، كالمريض الذي لا يرجى برؤه سواء، وليس عليهم قضاء لعجزهم عن الصيام ويكفيهم الإطعام.
وإذا أخر المسلم الصيام بلا عذر حتى جاء رمضان آخر وهو لم يصم بدون عذر فإن عليه القضاء مع الكفارة جميعاً يجمع بينهما، يصوم ما عليه ويكفر إذا كان قادراً عن كل يوم مسكينا، يجمع بين القضاء وبين الكفارة؛ لكونه فرط بالتأخير بدون عذر شرعي، فإن عجز لكونه فقيراً كفاه الصيام وسقطت عنه الكفارة لفقره، هكذا أفتى جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في حق من أخر الصيام بدون عذر، وفق الله الجميع.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرا.
المقدم: ذكر الريالات -سماحة الشيخ- ككفارة لا أدري..؟
الشيخ: لا. الكفارة بالإطعام لا بالدراهم.
المقدم: ليست بالدراهم؟
الشيخ: نعم. الكفارة بالإطعام كما تقدم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرا.


 

رد مع اقتباس