10-06-2019, 01:15 PM
|
#36
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60145
|
تاريخ التسجيل : 04 2019
|
أخر زيارة : 29-07-2024 (01:53 PM)
|
المشاركات :
507 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرهابي الشجاع
السلام عليكم أيها الإخواة والأخوات
الأخت حجر أنا لدي عدة نقاط في ردي ....
النقطة الأولى .... كلامك صحيح 100% في مجتمعنا العربي المرأة لازم تعرف تطبخ،تعرف شغل البيت، تعرف تحكي، تعرف تتعامل، تعرف تتصرف، تعرف تكون مسؤولة وتهتم بعائلتها و أطفالها، لازم ما تمرض !
الرجل لا عيب فيه !!! يكون بعشرات العيوب يقولك عادي هو رجل ! بل دائما يبقى أعلى قيمة منها ولو هي أفضل منه خلقا وعلما ! وهذا منافي لديننا
أنا أؤكد لك أن 70% من الرجال في مجتمعاتنا مستعد يطلق زوجته بمجرد تمرض مرض عضوي أو نفسي وتصير غير قادرة على أداء وظيفتها كزوجة (الإهتمام به وبالأطفال والبيت)
بينما عند النساء تتباين الوقائع .... هناك من تصبر وتحفظ زوجها وهناك أيضا من تطلب الطلاق (خاصة الجيل الجديد جيل الآيفون والمسلسلات التركية .. شايفين الحياة كلها وردية ! )
أنا بنت خالي أصيبت بسحر في 2016 وقضت عام من الرقية والعلاج حتى تشافت روحانيا وبعدها عام آخر حتى استقرت نفسيا (نوبات هلع، فشل وتعب نفسي، اكتئاب، قلق ووساوس..)
يعني حتى 2018 وزوجها كان هو الذي يعالجها ومهتم بها والحمد لله هي الآن بخير
النقطة الثانية .... حيرني تشاؤم بعض الإخوة من الزواج أو من الدخول في أي مرحلة جديدة مادمت لم تتعافى بالكامل ! وهناك من قال أن بعض المرضى يغترون بالراحة المؤقتة بسبب غياب المسؤوليات والمشاكل !
إذن نبقى جالسين ونتفرج ! إلى متى ! .... صحيح فيما يخص الصراحة في الزواج وكشف معاناتك النفسية للطرف الآخر حتى تتجنب المفاجآت والطلاق إن ظهرت بعض العيوب لاحقا هذا جيد
لكن في رأيي الإنسان يعالج نفسه ويخفض مرضه للحد الأدنى (يتخلص من القلق والتوتر الزائد، يتجاوز معظم الوساوس والمخاوف) وبعدها ينطلق في الحياة .... إما زواج أو عمل أو مشروع أو أي نشاط في الحياة
أنا لدي ابن خالي أصيب بعين في 2013 وقضى أشهر من الرقية والمعاناة النفسية (قلق وخوف، كوابيس ليلية، نوبات هلع، وساوس لدرجة لايغلق باب الحمام! )
لكنه أكمل الرقية حتى أخبره الشيخ الراقي أنه روحانيا متشافي 100% بعد ذلك توجه لتصحيح أوضاعه النفسية والتغلب على الوساوس وبالفعل تحسن كثيرا
في صيف 2014 تزوج بعد أن عاد لنشاطه التجاري مع رفقائه ، والحمد لله العودة إلى ميادين الحياة كانت سببا في اكتمال شفائه
النقطة الثالثة .... أنا استنتجت من خلال الكثير من التجارب التي قرأتها أنه لايوجد شفاء 100% وانت جالس مكانك
أهم العقبات لابد من تجاوزها .... مثل القلق والتوتر الزائد، نوبات القلق المتكررة، الوساوس والمخاوف المعيقة، مشاكل القولون القوية كالدوخة والألم .... لكن بعد ذلك يبقى الحد الأدنى يحتاج إلى فتح صفحة جديدة
لذلك علاج الوسواس يكون بالتجاهل التام أولا ثم الإنشغال وملأ الوقت بعمل أو دراسة أو مذاكرة أو هواية أو أي نشاط .... وشيئا فشيئا يزول التفكير الوسواسي وتبني أسلوب تفكير جديد بعيدا عن الوساوس المختلفة
من بين القصص التي قرأتها العام الماضي ...
شاب تشافى بتغيير أسلوب حياته .. ترك الإنطوائية والعزلة وصار يخرج كثيرا من البيت ويتعمد البقاء مع الأصحاب وأهل الحي ولو كان كاره حتى وجد نفسه تحسن كثيرا ودخل في أسلوب حياة جديد
شاب تشافى بتغيير المدينة ! .. نعم ذهب إلى أحد أقاربه على ما أذكر وفتح صفحة جديدة وانشغل بالعمل والإهتمام بشؤونه ، يقول أنه الآن لما يتذكر معاناته يضحك على تفكيره ووساوسه !
التفريغ والحوار والنقاش هنا في المنتدى جيد وجيد جدا .... لكن في نفس الوقت يجب أخذ خطوات حقيقية لتصحيح الوضع والتشافي تدريجيا وعدم الإكتفاء بالتطمين اللحظي فقط
(هذه نصيحة أحد المتعافين الأخ عبد الله سلمان لديه موضوع مثبت في منتدى الوساوس)
ربنا يشفينا جميعا إن شاء الله
|
فعلا العلاج يحتاج سعي وسعي من الداخل .. اصرار عجيب غريب يكون من الداخل
مره سمعت مستشار نفسي يقول .. يجونوني مرضى الموتفيشن مالهم عاااااالي جدا (motivation ) يعني الاصرار والضوء الداخلي عندهم جدا عالي فالبتالي سبحان الله نسبة التشافي تكون جدا عاليه جدا جدا وتحصل انتكاسات نعم ولكن الاصرار يجعلهم يقفون مره اخرى
ردك جدا جميل والقصص التي كتبتها فيها أمل كالعادة متألق يا الشجاع .. طبعا أنا سامسح كلمة الرهابي يعني ما احتاج أزيد ع ردك غير بارك الله فيك وشفاك وعافاك وأسعدك في الدارين الدنيا والآخرة
|
|
|