عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2005, 10:05 AM   #2
أ.عماد الدوسري
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية أ.عماد الدوسري
أ.عماد الدوسري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5348
 تاريخ التسجيل :  12 2003
 أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
 المشاركات : 1,599 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي العزيز (( LoVeLyنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةAnGeL ))

و بخصوص ما جاء في رسالتك : احب أن أقول أن أسرتك أساءت التعامل معك و خصوصا عن الكذب عليك بخصوص أبيك ، و أود ان أقول ان أخاك أيضا أساء معاملتك ، ولكن لا نستطيع ان نحكم علي الظروف من طرف واحد فا حديثك عن نفسك بأنك تشبه فتاة و ان الجميع ينظر لك بأنك فتاة و كأن هذه الأمر محبب لك وهو محبب من طرفك أنت ، ولكن تعامل أخيك معك بالقسوة قد يكون له أسباب وهو محاولة تغييرك للفضل و تغيير السلوك المتبع من قبلك .
و أود أن أقول إن الدوافع والغرائز فطرية في الإنسان ، والإسلام والحمد لله يعترف بها ويحترمها ولا يحاول كبتها أو تدميرها ، بل يعمل على تنمية الضوابط الفطرية ، ويربطها بالإيمان بالله .
وارى انك في سن المراهقة فأنت هنا مكلف بأن تتسامى عن هذا الميول ، وتوجه رغباتك في إطار المبادئ الإسلامية ، وهذا الأمر يحتاج إلى علاج من عندك أًولاً ، بحيث تكون لديك إرادة قوية في التغلب على هذه الغرائز ، وتضبطها ، حتى وإن لم تفكر في الأمور غريزية أخري، وتهذب نفسك بالإيمان القوي والعقيدة السليمة ، وهي زاد المؤمن .
الميول نحو ما هو جميل في حدود المعقول يعتبر طبيعة بشرية ، ولكن الإنسان المسلم لا بد أن يسمو بمشاعره في هذا الخصوص ، لأن الانجذاب إلى عادات النساء و ان تعمل بما يعمل النساء ربما يدل على وجود درجة من درجات الجنسية المثلية ، والتي لا شك هي حالة انحرافية .

هنالك بعض الناس لديهم هذه المشاعر ، وتكون كامنة في داخل النفس ، ويحاول الشخص مقاومتها مراعاة للخلق والفضيلة ، وهذا النوع من الناس يستطيع بفضل الله مقاومة هذه الظاهرة ، ولا يقع في انحرافات .

نصيحتي لك اخي الحبيب بعدم الاسترسال في مثل هذا التفكير والمشاعر ، و حين تنتابك هذه المشاعر أن تعنف نفسك بشدة ، وتعمل على إحجامها من هذا التفكير ، واستبدالها بفكرة مخالفة بانك رجل و خلقت رجل ، كما أنصحك بالتأمل في طباع الناس ، والبحث عن الصفات الجميلة و الصفات التي تعينك علي تخطي مشكلتك
وبالله التوفيق.