عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-2019, 11:06 AM   #19
المتعافي الجديد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتعافي الجديد
المتعافي الجديد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60340
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
 المشاركات : 670 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مغسلة الأموات مشاهدة المشاركة
عليكم السلام..
احيانا يكون الخوف من الادوية منطقي واحيانا يكون غير منطقي
وكل انسان طبيب نفسه اولا قبل كل طبيب
من وجهة نظري اعتقد لو كانت حياتك متوقفة على استخدام الدواء النفسي فلا مانع من استخدام الدواء وخوفك هذا سيكون خوف غير منطقي وفي غير محله
اما اذا كانت حالتك بسيطة او متوسطة فلا اعتقد انك بحاجة الى العلاج النفسي

ومحادثك وهو انا شخصيا لا أحبذ استخدام الدواء النفسي الا في حالة الضرورة القصوى
وبالنسبة لي انا شخصيا كنت استخدم الادوية النفسية وحاليا اانا في صدد ايقافهتا بشكل تام

وسبب استخدامي للدواء النفسي هو انني اصبت بنوبات اكتئاب شديدة جدا حرمتني الطعام والشراب والنوم لعدة اسابيع
ولو لم استخدم الدواء لربما أهلكني الاكتئاب

وخلاصة ما اريد أن اقوله لك هو انه اذا كانت حياتك متوقفة على استخدام الدواء والا ستهلك فاستعن بالله واستخدم الدواء دون خوف فإنه لن يضرك بقدر ما يمكن ان يضرك به المرض النفسي

واما ان كانت حياتك غير متوقفة على الدواء فلا تستخدم ماي دواء نفسي
يا أخي العزيز "مغسلة الأموات" بارك الله فيك، ونفع الله بك.

كلامك هذا غير صائب

اعلم حفظك الله أن الإنسان المريض نفسيا، ويعاني من اكتئاب وقلق وهلع، لا يمكن أن يقرر ما إذا كانت حالته تتوقف على استعمال الأدوية النفسية أم لا!! هذا صعب للغاية.

فالمريض يريد أخصر طريق للتخلص مما يعاني، ولا يفكر في العواقب، ويكون تفكيره واتخاذ القرارات غير مبني على التروي والنظر في عواقب الأمور، ويحصل على مشورة مغشوشة، غير صائبة، يكون مبناها على كسب المال، ويجد استعمال مضادات الاكتئاب جاهزة، فيبدأ باستعمالها، وتمضي حياته في مشاكل مع الأعراض الجانبية، ومن ثم الأعراض الانسحابية إذا هو قرر تركها. هذا أمر في غاية الخطورة.

ما الحل؟

الشفاء الحقيقي هو في ديننا الحنيف، في القرآن والسنة، والرقية، والأخذ بالأسباب الطبيعية، ومواجهة الأمور بحزم، وصبر وثبات، والالتجاء إلى الله.

هذا ما أحببت أن أبينه، وبالله التوفيق





 

رد مع اقتباس