في مسجد ليس بالصغير
وفي أحد أيام وسط الأسبوع
أقيمت صلاة الفجر.. بثمانية صفوف..؟؟!

أدرك الخمسة صفوف الأوَلْ..الركعة الأولى
وبعد أن تنتهي الصلاة يهتز المسجد بأصوات الذاكرين
المسبحين والمهللين والحامدين والمكبرين

ثم يصطف صفان آخران ليقيما جماعة أخرى..


كان المسجد مكتضا بالمصلين..
منظر جعلني ابتسم مذ دخلت المسجد وحتى خرجت
منظر أثار في نفسي فخرا بأنني مسلم وأنتمي لهؤلاء المسلمين
إنه يدعوني ويدعوك لكي نكون مع هذه الصفوف
نعم.. بل وفي أول هذه الصفوف..؟!!
ومالذي يؤخرنا..؟؟
النوم..؟!
تبا للنوم.. إن كان سيحرمني لذة تلك الصلاة
إن كان سيمنعني حلو لحظات المناجاة

فكر.. فالأمر لك..؟؟!



ولا أنسى هنا حروفا كانت تأن..
كادت تبكي كل من في المسجد..
نطق بها أحد الأئمة حينما رأى جماعة صلاة الظهر

فقال..

أين أنتم..؟؟
بالله عليكم.. أين أنتم في صلاة الفجر..؟!!
هل تعلمون بكم شخص أقيمت صلاة الفجر بالأمس..؟؟
هل تعلمون..؟؟
سكت لحظات...
ثم قال..
أقيمت الصلاة بثلاثة أشخاص فقط..!!!
الإمام.. وخلفه مأمَوين..!!



فما رأيت اليوم هو مما يبشر بأن المسلمين بخير..
فحق علينا أن نحمد الله
فهذا من فضل ربي..
ولأن شكرتم لأزيدنكم


وأتذكر قول أحد قادة الكفار حين قال..
لن ينتصر الإسلام إلا حينما تتساوى صفوف صلاة الفجر وصلاة العشاء..؟؟
وقد صدق وهو من الكاذبين..؟!


وسأل أحد المشايخ مرة فقال..(بالعامية)
(( هل عمركم شفتو واحد طالع من صلاة الفجر طفشان..؟!! ))
سؤال أدع الإجابة فيه لك أنت..؟؟

فراجع نفسك يامن تنام عن صلاة الفجر..
وانتصر لنفسك.. ينتصر بك دينك..؟؟