نفساني - عرض مشاركة واحدة

07-09-2019, 12:35 AM

السلام عليكم
تحسي بضيق وكآبة
طيب وينك من القرآن الكريم والذكر والإستغفار
والله حافظي على تلاوة القرآن بتدبر ووالله رح تكون من أسعد الناس حافظي على صلواتك الخمسة بوقتهم وشدي الهمة وكثري من الأعمال الصالحة والله لو تصلحي علاقتك مع ربنا سبحانه وتعالى بالتوبة والإستغفار والله أرحم بكي من نفسك والله يريد أن يتوب علينا والله لو تصلحي علاقتك مع ربك سبحانه ما حتخافي من الموت أبدا لأنه الله بشر عباده المتقين عند أصعب لحظة وهي لحظة سكرات الموت
قال الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّ(هُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)
المسلم يتمنى لقاء الله تعالى وأعظم لذة لأهل الجنة لذة النظر لوجه الله تعالى والمسلم ما يتمنى البقاء فهذه الدنيا الي تمنعه من رؤية الله عز وجل والجنة إلا لأنه يريد أجر أكثر وثواب أكثر
أما لو عاش الإنسان عمر طويل وهو بعيد عن ربنا هذا كله حسرة وندم وسيسأل عليه على عكس العمر المديد في طاعة الله تعالى
نحن لنا في إمرأة فرعون التي أحبت الله تعالى وأخصلت دينها لله عظة وعبرة وضرب الله لنا بها مثل عندما آثرت حب الله تعالى على حب الطاغوت فرعون عدو الله
وآثرت الآخرة الباقية على الدنيا الفانية
قال الله تعالى ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
أول دعوة لها وفرعون وجنده يريدون قتلها كانت (رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ) فأهم شي بالنسبة لها كانت القرب من الله تعالى فقالت (عِندَكَ ) فأي حب وشوق لله تعالى هذا الذي جعلها لها تهاب فرعون وجنوده ولا تهاب الموت الذي يفر الناس منه ؟
هكذا أختي الكريمة عقيدة المسلم دائما واثق بربه لا يخاف أحد حتى الموت لا يخافه هذا لو كان مخلص دينه وتوحيده لله محافظ على علاقته بربه مداوم على ورده اليومي من القرآن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولو في وسط عائلته ينصح غيره وينظر لغيره نظرة شفقة بسبب بعدهم عن ربنا ويعرف في داخله إنهم محرومين من القرب من ربنا مهما كانوا يفكرون نفسهم سعداء
لا تيأسي أبدا وتوكلي على الله وقولي في نفسك أنا ربنا سبحانه ما إبتلاني بهذا إلا بسبب ذنوبي وإبتلاني عشان يطهرني من ذنوبي ويريد الله سبحانه أن يتوب علينا وأتقرب له وما أكون من الناس المحرومة من طاعة ربنا
فخلي هذا الإبتلاء سبب لرجوعك لربنا وإقرئي رقية شرعية وبعدين لو قدرتي تزوري طبيبة نفسية حتى تصف لك دواء يساعدك لو كنتي بحاجة لدواء فهذا شئ ممتاز والرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً ، فَتَدَاوَوْا وَلاَ تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ ) رواه ابو داود
نسأل الله لكي الشفاء