السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الفاضلة (( جروح الامس و اليوم ))
و اسأل الله جل جلاله أن يصلح لك زوجك ، وأن يصلح ما بينكما وأن ترفرف السعادة والوئام والتفاهم على أسرتكم المباركة، وأن يصب عليكم الخير صباً.
وبخصوص ما ورد بسؤالك ، فالذي يظهر لي أن زوجك ضحية تربية قاصرة أدت به إلى هذا الضعف الواضح في جانب التعبير عن العواطف والأحاسيس ، أو مراعاة مشاعر الآخرين، وتغييره رغم ذلك ليس صعباً ولا مستحيلاً ، وإنما يحتاج إلى بعض الوقت؛ لأن مثل شخصية زوجك يصعب حلها في ساعة أو ساعات أو حتى أيام وأسابيع ، أو مجرد رسم صورة واحدة ، وإنما يحتاج منك إلى مواصلة الجهد والعطاء ، والصبر والنفس الطويل ، وعدم اليأس أو القنوط ، مع الأخذ في الاعتبار أنك مدركه بان الطلاق ليس الحل الامثل لمشكلتك بل قد يزيد من الامور سوء ،فا ارجو ان تبحثي عن وسائل جديدة لجذب زوجك إليك ، وحاولي تغيير نفسك أنت أولاً من حيث الاهتمام بشكلك وزينتك وكلامك ، حتى جلوسك وحركاتك ونظراتك، ولا مانع من طريقة طعامك، وأنا واثق بأن تغيير بعض سلوكياتك مع البحث عن بدائل جديدة ، والدعاء والإلحاح على الله بإصلاحه وجعله زوجاً مثالياً ، هذه كلها كفيلة بتغيره في أقرب فرصة إن شاء الله ، فاحذري أن يتسرب اليأس إلى نفسك، فأنت ما زالت في أول الطريق، ولديك القدرة على العطاء والبذل والتضحية والصبر الجميل مع الدعاء، وسيحقق الله أملك قريباً إن شاء الله، وبه التوفيق