بسم الله الرحمن الرحيم
أصلي و أسلم على من بعث رحمة للعالمين ..النبي الأمي الأمين و على آله و أصحابه الكرمة الأبرار أجمعين ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . و بعد ::
أود الإستشارة بصدد التوتر المتكرر المستمر ... فأنا متوتر بإستمرار .لا أطيق أي إنفعالات أو أي مواقف .. لاأستحمل حتى رنين الهاتف إذا تكرر ..أو أي ضوضاء ..مشدود بطريقة غريبة ..قد تصل في بعض الأحيان إلى أن أفقد السيطرة على نفسي و لا أدري ماذا أفعل ..لا ادري ما السبب ...الأمر أصبح متكررا بإستمرار ...في بعض الأحيان أشعر بجسدي كله يرجف و أشعر برغبة شديدة في النوم و إجهاد شديد ...و اخرى لأشعر أنني سأحطم البيت كله و كل ما أمامي .. لا أتوتر هكذا لوجه الله بالتأكيد ...
إنما أنا متوتر بوتيرة معينة ..أي موقف مهما كان تفاهته يزيد التوتر ...هنا السؤال :
أهذا من شخصيتي و علي أن أحارب ذاتي للإنضباط؟ أم هذا من جسدي و ينبغي أن أعود للطبيب ؟؟ لقد أوقفت و الحمد لله جميع الأدوية التي كنت أتناولها ..و كانت مضاد الإكتئاب cipralex 10 mg .. هل ما أعانيه أعراض إنسحابية كما يفتي أحد الأصدقاء ؟ أم أن هناك أمرا ينبغي ان أخبر الطبيب به ...علما بأنني لست على إستعداد لأذهب إليه ليقول لي هذا من شخصيتك و لا أستطيع مساعدتك!
الأمر الآخر هو الضغط..أقصد ضغط الدم طبعا ..فهو ينخفض بإستمرا دون أي سبب ... لأجريت جميع التحاليل ... و راجعت طبيب باطنة ..كل شيء على مايرام و الحمد لله ... قال لي ذاك الطبيب ان ضغط دمي 110\70 وهو أمر لايعقل لذكر شاب نشيط غير هاديء ... المهم انني أشعر بالإجهاد الشديد و عدم القدرة على النهوض قائما او الوقوف على قدمي بإستمرار ... وأحيانا أجده 90\60 و أكون متوترا و لا أشعر بأي إجهاد!!
نصحني أحد الزملاء بمراجعة طبيب قلب .. و حينما علم أن لي خلفية من الأطباء النفسانين قال لي ان ضغطك الطبيعي منخفض و أن ما تشعر به نفسي ..أي كلام هذا ؟؟ ... أول مرة اسمع فيها عن توتر يشعرك بالإجهاد و الرغبة في النوم ..ما أعرفه أنه يرفع الضغط و معدل ضربات القلب و يزيد نشاط و تحفز العضلات ... إلا إذا عمل الجهاز البارا سيمبثاوي للتهدئة ..أي حماقة هذه؟؟؟
هناك أمران إذا ..إما أن الأمر عصبي (و لاأدري كيف يتفق التوتر و إستمراره مع الإجهاد)
أو أن الأمر من الأوعية الدموية أو القلب (و لا شأن للتوتر أو الحالة النفسية بهذا إنما هو قدر الإلتقاء) ...
جزاكم الله خيرا و بإنتظار الرد!!!