كلمة طيبة

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 59349  تاريخ التسجيل :  08 2018  أخر زيارة : 04-11-2023 (04:53 AM)  المشاركات : 1,184 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

الله يهون عليك أختي الغالية تقهويتك مشاعر

أتفهم حجم ضغط الوسواس عليك لكن خليك قوية أكثر ✨
حتى في اللحظات التي لاتسطيتيعن عليه تأكدي أنه ليس بسببك
ولكن ربما كانت الظروف التي حولك غير مساعدة في تلك اللحظات
الأنسان قوي - لكن لايعرف حجم قوته - وبسبب العاطفية الزائدة يتراخى دفاعه أمام أي هجوم ولو كان من فكرة


أولاً بالنسبة للأعراض هي نابعة من التصورات الداخلية ... حاولي تفهمينها أولاً

اقتباس:

عالم نفس وحاصل على دكتوراة في علم النفس من جامعة لندن قال في مقال إلكتروني له معلقاً على أحدى نظريات أو دراسات علم النفس أقتطع من حديثه جزءاً ... بمامعناه فكر في الشعور الجسدي الذي تشعر به على السفينة -الدوارن ( الدوخة بقصد ). لا يختلف عن التعرض للسرقة. أنت تتعرق ، وتتأرجح ركبتيك ، وتتسارع نبضات القلب . بالطبع بعد كل تجربة هناك تفسير مختلف تماما. عواطفنا ليست مجرد أشياء تحدث فينا والتي تنبثق من الأعماق التي لا نتحكم فيها . ويعتمد تأثيرها على سلوكنا على كيفية تفسيرنا لها. العواطف ليست عكس العقلانية ، فهي جزء لا يتجزأ من العقلانية وتستجيب لكيفية تفكيرنا. وبنفس الطريقة ، فإن الرياضي الذي يتعامل مع قلق الأداء من خلال محاولة توجيه أعراض كهذة إلى أن يكون أفضل فلايسمح لها بإرباكه.

بإختصار - الذي فهمته أنه يريد القول ... تعديل مسار الخوف والأستفادة منه بأن تقبل مخاوفه وتوتره على نحو يفيده بتحقيق نتائج أفضل كرياضي ولم يستسلم لها

اقتباس:

وفي قصة الحمار فائدة ... الحمار رماه سكان القرية في بئر قديمة لأنه عجوز غير قادر على العمل ولافائدة منه ( حسب ما أتذكر ) وكانوا يرمون الحجارة عليه ربما للتخلص منه ولكن ماذا فعل الحمار ؟ هل أستسلم ل سكان القرية ؟ هل تقبل فكرة أنه الحجارة سوف تخلص عليه ؟ لا , لم يفعل ذلك ... وهو حمار . في كل مرة يرمون إليه بالحجارة يقوم برفسها والصعود عليها ... وهكذا ,حتى فوجىء السكان بصعود الحمار من البشر على كومة الحجارة تلك

ومن هنا فكرة أن على تحويل كل شيء سلبي ضار إلى شيء مفيد إيجابي هو بمثابة إعادة التوازن الحقيقي
ولن تخسري شيئاً لو قمت بمحاولة تقبل هذة المخاوف وتحويلها لمسارها الصحيح وتصنيفها كقلق ناتج عن التفكير والتوتر وحسب

اقتباس:

تقول ليندا - كاتبة في علم النفس ... عندما تهيمن العواطف ، نبدأ في التفكير بالأبيض والأسود. مع ذلك ، هناك العديد من الحلول الممكنة. عندما نشعر بالهدوء والعقلانية ، من السهل أن نرى ذلك.

فالعاطفية تقود الأنسان لفهم خاطىء .
لاتعطي مشاعرك كل ذلك الحجم , لأن العاطفية الزائدة تقود في الغالب إلى المعاناة 💔

اقتباس:

ولله الحمد اقرى سورة البقرة ونشوف النتايج قريب ان شاء الله لعلها الشفاء والدواء يارب

ثبتك الله وعافاك 🌹

المسألة تأخذ بعض الوقت , ربما لايكون الكنز هو الشيء الهدف , بل الرحلة التي يقطعها المرء للبحث عنه .

حاولي تجربة تحويل هذة المشاعر السلبية أو بالأصح تصنفيها على أساس مؤقت - ويزول بإذن الله
ومن هذا الطريق قد يخفف جسمك الأستجابة بأعراض مزعجة طالما هناك تقبل ورضى راسخ بإنها أفكار لاتستدعي الأنزعاج ولاتشكل خطورة
حتى لا يكون الجسم في حالة إستنفار عليها إن شاء الله

أبدأي مع تعديل الأفكار ... وواصلي مع سورة البقرة وربنا يقويك ويوفقك 🌷💙