لى كل من أحب كتابتي..(أبحث عنك)..
أبحث عنك..
ولا أجدك..
أسأل عنك..وأصبح من شدة سؤالي كالمجنونة..
لا أجد جواب شافي..
يشفي مابي من الألم..
أصبح..كمن فقدت أمها..
تهيم في الشوارع..
في الليل القارص..
والبرد يقطع أوصالي..
أوجه الناس تنظر إلي..بدهشة..واستغراب..
ولكن..ليس هناك من يستطيع مساعدتي..
ومن حاول منهم..باءت محاولاتهم بالفشل..
عندما أتخيلك..أمامي أركض..لأحتضنك وأبكي..
ولكن..أجد نفسي..أسقط على الأرض..فتدما قدماي..
أحاول النهوض..وأنا في شدة ألمي..
أعاود البحث عنك..
واسمع..من أشخاص..قربي..أنك..في ذاك الحي..أو الشارع..
فأجري كالمجنونة..
ولا أجد غير عواء الذئاب..
والعيون المفترسة..
إنكمشت على نفسي..
والألم يزداد..مع كله نظرة..
هربت..
وركضت..حتى..لا أعلم ماذا حل بي..
واستيقظت ..فإذا بك..تحتضنني..وتدفئني من البرد الذي ينخر عظامي..
وعالجت ماحل بي من الألم..
عندما..وجدتك..أمامي..إحتضنتك..
بكيت..وبكيت..حتى..شعرت..أن قلبي..يبكي دما..
وأنت تخفف عني..
وتمسح دمعي..بقبلك..
ووعدتني أنك..لن تتركني..مهما حصل..
أتمنى..أن تنال رضاكم..
ختكم..الصغرى..
عاشقة..الرياح..الهادئة..
|