عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-2020, 08:09 PM   #4
الوردي
مشرف ملتقى الاكتئاب
للادويه سلبيات قد تدمرك


الصورة الرمزية الوردي
الوردي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37575
 تاريخ التسجيل :  02 2012
 أخر زيارة : 18-07-2020 (11:37 PM)
 المشاركات : 4,905 [ + ]
 التقييم :  234
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Teal


‏قد يُضعِفُك البلاء فيعجز لسانك عن توضيح حالك والدفاع عن نفسك وبيان موقفك ؛ فإن ضَعُفتَ أمام الناس فتقوّى بالشكوى إلى الله ، ولا تُحاول إقناع الآخرين أنّ بلاءك أعظمُ بلاء ، ولا تنتظر منهم شفقةً ولا رحمة ؛ فما وثق أحدٌ بالله وصدق في الشكوى إليه إلاّ أعزّه ونصَرَهْ وأكرمَهُ وأغناه .

‎قال النبي ﷺ:

"هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم'

أخرجه البخاري.

قال العلاّمة ابن بطال رحمه الله:
تأويل الحديث أن الضعفاء أشد إخلاصاً في الدعاء وأكثر خشوعاً في العبادة لخلاء قلوبهم من التعلق بزخرف الدنيا.

فتح الباري142/6

‏‎'

﴿ وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ﴾.
ليس سهلا أن تصبر وأنت ترى الأمور تحدث بطريقة غير مفهومة ، لذلك كانت منزلة الصابرين عظيمة.
لو فقدت ما فقدت ، لو كسّر الحرمان أضلاعك ، ستجتاز هذه المصاعب يوما ما.
فاختر الرضا يهن عليك العبور ..
وألزم الدعاء...
‏في صحيح مسلم قال ﷺ : (ولا يزال المؤمن يُصيبه البلاء) .

مَنْ أيقن أنَّ المُؤمن لا يزال يُصيبه البلاء : فلا بُدَّ أن يُداوم على الدعاء ؛ فيسأل الله العافية دائماً حتى يصرف عنه مالا يتوقَّعُهُ من البلاء ، ويسأل الله الصبر والتدبير فيما أصابه من البلاء ؛ فالدعاء سعادة وسلوان .

،‏‎والعافية من البلاء هي أمـل المؤمـن
ومن اُبتلي فليس أمامه إلا الصبر
واليقين بما عند الله للصابرين وانتظار الفرج مهما طال، والدعاء به في كل حين
فأهل البلايا هم المطهرون من الذنوب
وهم أرقُّ الناسِ أفئدة
هم الذين أدركوا الدنيا، وسرعة تغيّر أحوالها
هم أكثر الناس ضعفًا وقربًا إلى الله.


 

رد مع اقتباس