07-06-2020, 01:36 PM
|
#14
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 57389
|
تاريخ التسجيل : 10 2017
|
أخر زيارة : 27-05-2022 (12:38 PM)
|
المشاركات :
242 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرهابي الشجاع
السلام عليكم إخواني
كيف أحوالكم مع الوسواس ! إن شاء الله بخير
عندي سؤال هل تعرفون كيف بدأ عندكم الوسواس !
لما نتأمل جيدا نجد أننا وقعنا في الوسواس بعد أحداث معينة وتجارب سلبية ومواضيع أخذت تفكيرنا ولم نتجاوزها في وقتها
و تفكير سلبي وقناعات داخلية سيئة استسلمنا لها واستمرينا عليها حتى فقدنا نمط تفكيرنا السليم
وتدريجيا تدرب دماغنا على التفكير الوسواسي (التشكيك وتوقع الأسوأ) وفقدنا طعم الحياة وبهجة بالحياة
فصرنا معتادين على وجود فكرة سيئة في رؤوسنا حتى لما تذهب مؤقتا نستغرب ونحتار !
أحيانا يخف علي الوسواس فأحتار ماذا أفعل وأشعر بالغرابة وأشعر أني تائه حرفيا ! شايفين أننا صرنا نستأنس بالوسواس رغم صعوبته !
وأحيانا أيضا عندما يخف الوسواس تأتيني أفكار إيجابية ومشرقة وأنظر للعالم بنظرة جميلة وأصير أتساءل لماذا لاأبقى دائما هكذا !
لكن مجرد ساعات ويرجع للسيطرة من جديد ويجد عشرات المنافذ للدخول (تارة بواسطة الوسواس الديني أو وسواس الصلاة وتارة بواسطة التفكير السلبي ووو)
الآن نحن نبحث عن جعل دماغنا يفكر في الأشياء الإيجابية والمفرحة والمبهجة بينما المفترض أن هذا هو التفكير الطبيعي للشخص السليم !
تعلمون أن الإنسان السليم يفكر في كل ما يريحه ويبتعد مباشرة عما يزعجه ... نحن غيرنا مبادئ التفكير في دماغنا فصار يبحث عما يزعجه !
في رأيي الوسواس هو فيروس فكري نتج عن فترات طويلة من التفكير السلبي وعدم تجاوز الأحداث السلبية وعدم فتح صفحات جديدة
بالإضافة لوجود البنية التحتية المناسبة (الشخصية المثالية ومركبات الشخصية الوسواسية) يعني قبل أن نصير موسوسين كانت لدينا قناعات داخلية خاطئة
بالإضافة إلى وجود النعومة النفسية ... لأن في الطب النفسي معروف أن المرضى النفسانيين هم أطيب الناس
لذلك تجد مثلا شخص سليم حصلت له حادثة سلبية لكنه يتذكرها كذكرى مضت وانتهت ولايشغل نفسه بها ويتطلع للمستقبل ويتفاءل
لكن الموسوس (مثلنا) يبقى يفكر في تلك الحادثة وكيف يتجنبها مستقبلا ولماذا حصلت ووو ! وكله من الشخصية الوسواسية والمثالية
ومع تدهور الحالة النفسية (وساوس مختلفة واضطراب هلع واكتئاب وقلق مزمن وقولون عصبي) تصير الحوادث السلبية كل يوم !
فحتى لو لم يتعرض الموسوس لنوبة هلع منذ أيام يبقى يتذكر النوبة الأخيرة ويخاف مجيء نوبة جديدة !
وحتى لو خف عليه الوسواس قليلا سيتذكر لما كان الوسواس شديد ولا يستطيع النوم (مثلا) !
وحتى لو خف القلق عنده سيتذكر لما كان يتحرك وقلبه يخفق وجسمه فاشل ورأسه يؤلم !
لذلك هناك قناعات داخلية وأساليب تفكير يجب أن تتغير
أعيش اللحظة ... ما مضى قد مضى ، الماضي هو ماضي ، وتبا للقلق من المستقبل الذي يوقف حياتي !
البارحة جاءتني نوبة قلق أو نوبة هلع هذا لايعني أنها ستأتيني اليوم
البارحة كنت مكتئب جدا هذا لا يعني أنني لن أتحسن اليوم
كل يوم هو فرصة جديدة ، أمل جديد ، أنظر إليه بإيجابية ولا أضيعه باسترجاع الماضي
أفكر فيما يسعدني ويريحني ... الحياة ليس فيها السلبيات فقط ، الحياة فيها نشاطات فيها هوايات فيها أعمال فيها إنجازات
لماذا أجلس لأفكر فيما يزعجني ويعذبني ! بينما الحياة حولي مليئة بالسعادة !
لو نجحنا بتجاهل الوسواس وإعادة برمجة دماغنا على التفكير الإيجابي سنصير أشخاص مختلفين تماما
وبالطبع هذا يأتي بالمحاولة تدريجيا وبالتدريب المستمر فما فسد في سنوات لا تتوقع أن يتم إصلاحه في يوم أو يومين
لكن يجب النهوض واتخاذ قرار ببدء برنامج للتعافي وليس الجلوس والتفرج على حالنا !
وربنا يشفينا جميعا
|
كلامك ما في احلى منه والله يعطيك العافيه
لكن شو نعمل في الوسواس وتوابعه من هلع واكتئاب واضطراب ثنائي القطب وغيره من الأمراض المصاحبة اللي بتلاقي عقولنا تربة كتير خصبه لتكبر وتمد جذورها جواتها 🙈🙈
انا كتير يائسة وتعبانه ها الفترة وما عندي أمل وما بعرف شو اعمل والله حاسة حالي بموت بالبطيء .
|
|
|