المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون متفائلة

يا الله يا ابو نجلا يا حرقة قلبي على الكلبة الضعيفة اللي قتلوها و فرقوا بينها و بين ضناها

تمنيت اني ما قريت و لا دريت


وش القسوة و الجبروت أعوذ بالله وين أهلهم

يعني شاب كبير جعله ما يشيب كيف ما التمس لها العذر انها تبي عيالها و تدورهم و يقتلها عنهم بدم بارد

بعدين جراوة يحتاجون يرضعون و الا يلحقونها و يموتون

اكيد مساكين ماتوا بعدها جوع

تذكرت يوم كانوا الصحابة رضوان الله عليهم يلاعبون فرخ و شالوه عن أمه و اقعدت تخفق بجناحها شفقة عليه منهم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : من فجع هذه بولدها ردوه إليها.. لاحظ قال فجع ، و استنتجوا علماء الحيوان و الطير انهم يخافون لدرجة الفجع على أولادهم لأن لهم مشاعر مثلنا تماما و يتألمون نفسيا و جسديا نفس الألم

و تحسب ان هذا بيلقى خير في دنياه ، غير العذاب اللي ينتظره بآخرته .

استقوى على ضعيف لا ينطق و لا يشكو و لا يستطيع الدفاع عن نفسه

يوم عرج بالرسول صلى الله عليه وسلم للسماء السابعة في الحديث المطول من ضمن من رأى، رأى المرأة اللي حبست الهرة في النار و كانت للهرة مخالب من حديد تخمش المرأة و هذا العذاب و ما بعد قامت القيامة كيف بعد القيامة و الحساب و الجزاء

بعدين اكتشفت انها ما حبستها لين ماتت ، حبستها ترويع و جوع و عطش لفترة ثم أطلقتها

و كذلك اكتشفت ان هذي المرأة اصلا صوامة قوامة


تدري وش الشي اللي يفجع أكثر ، أن المظلمة يوم تكون بينك و بين البشر اهون بملايين المرات لأنه ممكن يعفو عنك يوم القيامة طمعا في مغفرة ذنبه أو زيادة درجته يعني عشان نفسه مو عشانك ، لكن لا صارت المظلمة بين انسان و حيوان كيف يعفو الحيوان عنه

هنا تكمن البشاعة و العياذ بالله و سوء المنقلب و الخاتمة و المصير