عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2020, 09:41 AM   #28
كلمة طيبة
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية كلمة طيبة
كلمة طيبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59349
 تاريخ التسجيل :  08 2018
 أخر زيارة : 04-11-2023 (04:53 AM)
 المشاركات : 1,184 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباررررق مشاهدة المشاركة
ا

اختي الكريمه
العمليه فسيولوجيه بحته اي بمعنى ان العمليات الادراكية لدى الانسان ترتبط ارتباط وثيق بالاسباب وهنا يجب التركيز على سبب استماع القرآن هنالك من يستمع للحفظ وهنالك من يستمع للخشوع وهنالك من يستمع للاستشفاء وهذا الاخير موضوعنا
لمجرد استماعك للاستشفاء يبدأ الجسم بالتوتر والخوف وترتفع درجات الايحاء النفسي لاأن المريض يضع سبب مرضه الامور الغيبيه ( جن ). ولهذا ليس كل من سمع القران في حال رضاء واسترخاء هذا غير صحيح مع كامل التقدير ،،، لاأن الامر مرتبط ارتباط وثيق في مسألة اسباب الاستماع هذا أمر ،،،،

الامر الاخر ايضا نعم قد تأتي النبضات المتحركه في انحاء الجسم او ( الرف ) في اكثر المواقف لاتوتر ولاتفكير ،،، لكن هنا يجب ان نفرق بين القلق ك حاله والقلق ك سمه من سمات الشخصيه
ولهذا يعتبر مريض القلق خارج هذه التحليلات لاان القلق لديه ليس قلقا عابرا الذي يسمى حاله والتي تنطبق على جميع البشر في المواقف القلقه ،،، لكن مريض القلق لاتنطبق عليه لانه شخصية قلقه سواء في المواقف التي تستدعي او لاتستدعي
ولاتنسي الايحاء الذاتي لديه ايضا ،،،،
كل التقدير لك
أخي الفاضل
الفلسفة لاتشبع ولاتغني من جوع والحديث عن الإيحاء لن يخرجنا قيد أنملة إلى أفق الحقيقة الصافية والجلية
نعم صحيح ماقلته بعض الشيء عن القلق كـ حاله والقلق كـ سمه من سمات الشخصية
ولقد مررت بعلم النفس من هذا الجانب وأدرك أن ثمة أختلاف بين المستويات
فعلى سبيل المثال هناك الخجل كـ حالة والخجل كـ سمة دائمة للشخصية
ولكن لاتخلط الأمور بهذا الشكل فثمة جانب للصواب لايمكن تغطيته مطلقا

التوتر يحصل في الغالب بسبب التأثر وعلى قاعدة ما من هذا الحديث أن الجن يدخلون جسم الأنسان
والدليل على ذلك المصروع كما بين علماء الدين

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة ، قال الله تعالى : ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) البقرة /275،
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) " .
وعن يعلى بن مرة الثقفي: عن أبيه: أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم معها صبي لها به لمم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اخرج عدو الله، أنا رسول الله، قال: فبرأ.
و قوله تعالى: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ {ص : 41}.


فدخول الجن لجسم الأنسي وارد ومثبت بالشرع
وهذا ماأردت التوصيح عليه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباررررق مشاهدة المشاركة
هنالك الرقاة ( المتخصصين والمشخصين ) ولانعلم كيف أتى اليه الاختصاص ؟ وكيف يقوم بالتشخيص ،،،، هذا مسحور وهذا معيون وهذا ممسوس ،،،، !!! سنوات يرقون المرضى وفي الاخير المعيون اتضح ان لديه قلق والمسحور اتضح انه مكتئب والممسوس اتضح ان لديه نوبات هلع ،،،،
ألم يقال في المثل الشعبي اسأل مجرب ولاتسأل طبيب
الناس خبروا ماخبروه من واقع حوادث مروا بها مع الحالات المختلفة فتكونت لديهم المعارف والتي لم تخالف أصول الشرع بل وافقته
وإلا كيف تظن أن العلوم بزغت , من تلقاء نفسها ؟!


وبالنسبة للطب النفسي فلايوجد حتى طبيب واحد يخبر مريضه عن سبب المرض كما تدعي صحة جانبهم
فهل يعقل أن يكون الهلع والرهاب وماتلاه من أعراض الرهبه أن تكون بدون سبب
لكل مشكلة سبب والأدوية مسكنات مؤقتة وعواقبها وخيمة
ولاتتكلم من جانب فيسولوجي لأن السعادة من ناحية مادية عبارة عن هرمون لكنها في الواقع حدث ورد فعل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباررررق مشاهدة المشاركة
بعد اذنك اخي اختلف معك في هذه المداخله ،،،
حقيقه انا استغرب من اهل الرقيه وان كانت مثبته بالسنه النبويه
لكن تخصيص ايات معينه الرقيه وتصنيف ايضا هذه للحرق وتلك لكذا هذا امر يدعو للغرابه ،،، هل هناك ماثبت عن النبي ان هذه اية الحرق ؟ وهذه اية كذا ؟؟
الذي اعرفه ان المعوذات وبعض الادعية استخدمها رسولنا الكريم وهذا لابأس به ،،،، وان الرقية اساسا ماهي الا دعاء لله والشافي هو الله وليست الرقيه بالاساس ولهذا تخصيص اسات وتكرارها بالعدد وهذه للحرق لااعلم يستند على ماذا ومن قال ذلك ؟!
القران كله شفاء ،،،،،
لاغرابة .... فالرقية هي من القران بل هي القران نفسه ولكن كما أن لدينا جانب في الشرع هو الفقة كما درسناه
هناك جانبين فيه الثابت بالشرع وأجتهاد علماء المسلمين
ورقية الحرق ماهي إلا تخصيص آيات معينة من القران الكريم فيها ذكر للنار وجنهم وماهو قد يمثل إنذار للجن وترهيبهم وإلزامهم بالخروج
وكما أن الكثير ممن أستمعوا لهذه الرقية مكررة أكدوا أنهم يشتمون رائحة كبريت ومطاط محروق من أجسادهم
وقد نبه البعض لسماع بنية حرق الجني وإخراجه والقران الكريم هو كلام رب العالمين وفيه قوة عظيمة لمن يستشعرها
سواء قوة في الحفظ أو الشعور بالسكينة والراحة أو حتى في إرهاب الجن وتخويفهم

وشكرا على تفاعلك أخي
وعسى الله أن يهدي الجميع لسواء السبيل


 

رد مع اقتباس