أخي الكريم أنت ذكرت أنها مجرد اجتهادات وليست مثبتة ، إذاً هي أمر ظني فهل أنت لا تأخذ بالظن الغالب ؟
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى : {وإن هم إلا يظنون } ظن الاتهام يعني يظنون ظنًّا، هو وهم، ليس له أصل، وبعض العلماء أخذ من هذه الآية أنه لا يجوز العمل بالظن في المسائل الفقهية وغيرها، وهذا خطأ، لأن كثيراً من المسائل الفقهية ظنية: إما لخفاء الدليل، أو خفاء الدلالة: ليس كل مسألة في الفقه يقول بها الإنسان على سبيل اليقين أبداً، بل بعضها يقين وبعضها ظن، والظن إذا تعذر اليقين مما أحل الله، ومن نعمة الله أنه إذا تعذر اليقين رجعنا إلى غلبة الظن، فليس كل ظن منكراً، لكن الظن الذي ليس له أصل يبنى عليه منكر. فهؤلاء الذين سموا الملائكة تسمية الأنثى لا علم لهم بذلك بل هو ظن مبني على وهم، وربما يكون مبنياً على أهواء، يعني لم يطرأ على بالهم أنهم إناث، ولكن تبعوا آباءهم {وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً } أي: هذا الظن المبني على الوهم لا على القرائن لا يغني من الحق شيئاً، أي لا يفيد شيئاً من الحق، لأنه وهم باطل، والوهم الباطل لا يمكن أن يفيد ..." اهـ
الظن في هذه الآيه الجحود او محاولة الكذب او الاماني التي يتمنون تفسير ابن كثير ....
ورحم الله شيخنا ابن عثيمين رحمه واسعة وجزاه الله عنا وعن جميع المسلمين خير الجزاء ... أولا اخي الكريم اسأل الله يشفينا جميعا
ثانيا انا ادرك ان عالم الجن عالم كعالم الأنس ( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون ) ولتعلم انني اتجرد دائما من حظوظ النفس في هكذا نقاش ولهذا
الظن الغالب يعمل به في المسائل الفقيه أي احكام الحوادث التي لم تذكر في الكتاب او السنه تفصيلا وهي خاصه بأعمال المكلفين كالبيع والنكاح إلى آخره.
أي الأمور التي تهم شؤون الناس ولكن في ردي على الكلمة الطيبة فهو يفصل في مساكن الجن وهذا لايخرج سريعا وآخر يخرج سريعا والى اخره هل هذا من الأمور الفقهيه ؟ وان كان كذلك من هو العالم المعتبر الذي فصل في مساكنهم وهذا يخرج سريعا وهذا بطيئا ؟
اقتباس:
يعني عندما ذكرت في ردك علي أن أدوية السيروتونين أفادت أناساً وأضرت بأناس آخرين وبنيت على ذلك بأن هذا دليل على أن نقص السيروتونين يؤدي للاكتئاب وسميتها بحقائق مع أن الأمر ظني وبحسب آخر ما قرأت في هذا المجال ربما يكون الأمر خاطئ كما ذكرت في مشاركتي السابقة - وأنا لا أنكر أنها أفادت أناساً كثيرين بالفعل حتى وإن لم يثبت سبب الاكتئاب بعد - وعندما نقول أن حالات كثيرة جداً من السحر أو المس أو العين وُجِدَ أنها تظهر عليها أعراض معينة بحسب نوع الإصابة وأن كثيراً منها تتركز إصابتها في منطقة معينة من الجسد بحسب تجارب الرقاة وأنها تتأثر بآيات معينة أكثر من غيرها طلبت الدليل وأن الأمر ظني ، ألا تظن أنك تناقض نفسك أخي الكريم ؟
|
اخي الهجام انا لم أقول أضرت اخرين أبدًا ... بل كلامي واضح قلت الادويه نجحت مع البعض وفشلت مع البعض الآخر وهنالك فرق بين الفشل والضرر ....
شتان بين الامرين تشخيص الطب النفسي علم قائم بذاته بمعنى من الممكن نقده أمامك أدوات وحقائق وأيضا نفي للحقائق وعققاير وتصنيف للمرضى من تشخيص وعقار وفائده عظيمه وتجارب وقسم أمراض عصابيه وذهانيه وان اختلطت أعراضه مع السحر والعين والمس .... الأمراض السحر والمس والعين لم أنكرها لكن انكر
تشخيصها وتجارب الرقاة ليست عقارا وبحوثا ومراكز علميه وجامعات ومستشفيات .... ولهذا التشخيص يدخل القاريء والمريض في مشاكل اكبر الان ببساطه هذه علوم غيبيه فلا أستطيع مثلا القول الطب النفسي علم غيبي .... ولهذا مسألة التناقض لاأرى انها موجوده مع التقدير
عامة أخي الكريم عند الاختلاف نرجع إلى قول الله تعالى : " فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ" وقد قال الله تعالى : "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" وأنت استغربت من تخصيص آيات معينة في الرقية وهنا أنقل لك فتوى الشيخ ابن جبرين :
سؤال:
هناك من القراء من يخصص بعض الآيات لأمراض معينة مع تكرارها بأعداد معينة، مع عدم اعتقادهم بأن العدد هو السبب في الشفاء، فما حكم هذا التخصيص؟ وما حكم التكرار؟
الجواب:
لا شك أن القرآن شفاء كما أخبر الله تعالى بقوله تعالى: “قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وقوله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ” فأما قوله تعالى: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ” فقال كثير من العلماء: [ إن (مِن) ليست للتبعيض، وإنما هي لبيان الجنس، أي جنس القرآن، ومع ذلك فإن في القرآن آيات لها خاصية في العلاج بها، ولها تأثير في المرقى بها، ومن ذلك فاتحة الكتاب؛ ففي حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للذي رقى بها: (وما أدراك أنها رقية)].
وقد ورد فضل آيات خاصة، كآية الكرسي ونحوها، وسورتي المعوذتين؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما تعوّذ الناس بمثلهما وكذا سورة الإخلاص)، والآيتان من آخر سورة البقرة، فأما تكرارها ثلاثًا أو نحو ذلك فلا بأس، فإن القراءة مفيدة، سواء تكررت أو أفردت، لكن التكرار والإكثار أقوى تأثيرًا.
وفتوى أخرى للشيخ ابن جبرين :
حكم تخصيص آيات معينة وتكرارها للرقية
السؤال:
ما حكم تخصيص آيات معينة وتكرارها بأعداد محددة لعلاج أمراض معينة مثال أن يقرأ آيات معينة من سورة معينة ويكررها بأعداد محددة لمرض السرطان مثلاً، وغيرها لمرض آخر إلى غير ذلك ؟
الجواب:
قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾[الإسراء: 82] فظاهر الآية أن من القرآن آيات تكون قراءتها سبباً للشفاء والرحمة، وقيل: إن من لبيان الجنس أي جنس القرآن شفاء ورحمة، ولا شك أن هناك آيات ورد فيها ما يدل على الاستشفاء بها، وقد ثبت في حديث أبي سعيد قراءة سورة الفاتحة كعلاج للديغ فأقر ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: «وما أدراك أنها رقية» ، وفي حديث آخر: «فاتحة الكتاب شفاء من كل داء».
وثبت أن آية الكرسي سبب للحفظ من وسوسة الشيطان، ورويت آثار عن السلف من الصحابة والتابعين في العلاج ببعض الآيات القرآنية والأدعية النبوية، وجربت آيات السحر في سورة الأعراف ويونس وطه فوجدت مؤثرة في حل السحر وفي علاج المحبوس عن أهله، وكذا قراءة المعوذتين، ولا بأس بتكرار القراءة والاستعاذة، كما ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عند النوم كان ينفث في يديه بعد جمعهما ويقرأ آية الكرسي وسورتي الإخلاص والمعوذتين ويمسح بهما ما أقبل من جسده، فلا إنكار على مَنْ فعل ذلك أو نحوه، والله أعلم.
وفتوى الشيخ البراك :
حكم تخصيص آيات معيَّنة في الرّقية
السؤال: ما حكمُ تحديد آياتٍ معيَّنةٍ وتسميتها "آيات السَّكينة أو السّحر أو الشِّفاءِ" وقراءتها عندَ الحاجة إلى السَّكينةِ ونحوها ؟
الجواب: ما في شيء اسمُه آياتُ السّحرِ ولَّا آيات.. هذا استنباط يعني، ما في شيء في السُّنَّة شيء اسمُه آياتُ السحرِ، لكن هذا يعني استنباطٌ، أصلُ الموضوعِ الرّقية، الرّقيةُ يعني بعضُهم استنبط هكذا يعني الرّقية، رقيةُ المسحورِ بالآياتِ الَّتي فيها ذكرُ بطلانِ السّحرِ وإبطالِ السحرِ، مثل: وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ[الأعراف:117-119]، ومثلُ قولِه: وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى[طه:69] مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ [يونس:81] ؛ يسمُّونها "آياتُ السّحرِ"، نعم استنباطٌ، فإذا سمَّوها "آيات السّحر" لأن الآياتُ الَّتي يُرقَى بها المسحورُ بعضُ الآياتِ يُعرَفُ يعني بعضُها يُعرَفُ بالتَّجربة واللهُ أعلم .
وفتوى أخرى للجنة الدائمة :
حكم تخصيص بعض الآيات للرقية ؟
اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء
نلاحظ أن قراءة بعض الآيات تؤثرعلى المريض ، فهل نقرأ هذه الآيات وإن كانت لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته ولا عن السلف الصالح أنهم كانوا يقرؤونها على المريض ، أم نكتفي بما ورد صريحا صحيحا ؟
القرآن الكريم كله هدى وشفاء ، قال الله تعالى :قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وقال سبحانه : /وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ و (من) في هذه الآية لبيان الجنس ، أي : جنس القرآن فيه شفاء ورحمة ، وليست (من) للتبعيض . وبناء على ذلك فإن الاستشفاء مشروع بجميع آيات القرآن ، وهذا لا يمنع أن يكون هناك آيات معينة لها فضل وتأثير خاص كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
كافيا ووافيًا وهذا مانتفق عليه بأن القرآن كله شفاء وتخصيص آيات معينه كما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام الفاتحة وبعض الادعيه اخي مسألة اعتراضي على التخصيص بناء على التشخيص بمعنى من به عين يقرأ عليه فقط آيات الحسد ومن به سحر آيات السحر ومن به مس آيات المس .. اعتراضي كان اقرأ على المريض جميع الآيات الخاصة بالسحر والعين والمس والفاتحة واية الكرسي وهكذا لكن ان تقرأ عليه آيات السحر (وتمتنع عنه قراءة غيرها هذا وجه الاعتراض وأنا ارى الفتاوي مسانده لفكره التي أحملها .
أرجو أن يكون هذا كافياً بإذن الله لإقناعك بهذا الأمر .
اقتباس:
وأما كلامك عن الإيحاء فنعم هناك من يتأثرون جداً بالإيحاء حتى لو قلت له أنه مصاب بمرض روحي أو عضوي أو نفسي فإنه يتأثر ويتوهم وربما لا يكون مصاباً بمسٍ من الجن أو السحر ولكن بسبب الوهم يفتعل هو هذه الآثار ويصدقها كأنها حقيقة وهو ربما يحتاج علاجاً عضوياً أو نفسياً وليس مريضاً روحياً ، وقرأت في موقع نقلاً عن الدكتور خالد المنيف في كتابه «موعد مع الحياة» يحكي قصة عامل دخل ذات يوم ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية، وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة، دخل العامل لكي يجرُد الصناديق التي بالداخل، فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب؛ طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد، وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع، حيث ان اليومين القادمين عطلة. فعرف الرجل أنه سوف يهلك لا أحد يسمع طرقه للباب!! فجلس ينتظر مصيره.
وبعد يومين فتح الموظفون باب الثلاجة، وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي ، ووجدوا بجانبه ورقة كتب فيها ما كان يشعر به قبل وفاته، وجدوه قد كتب (أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة… أحس بأطرافي بدأت تتجمد… أشعر بتنمل في أطرافي… أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك… أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيفا…الى أن أنقطع.
العجيب أن الثلاجة كانت مطفأة ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً!
ولكن الأمر نفسه مع الطب النفسي فكثير من الأطباء النفسيين لا يعترفون بالمس وغيره ويجعلون المريض يمضي حياته في تجربة أدوية نفسية لا تزيده إلا مرضاً ويتأثر المريض ويصاب بالوهم بسبب بكلامهم وأن عنده نقص في النواقل العصبية بحسب النظرية المزعومة وهو لا يعاني شيئاً من هذا ، وهذا عن تجربتي الشخصية فأنا مريض روحي ولم يكن تظهر علي أعراض مطلقاً أثناء الرقية ولذا دخلت مجال الطب النفسي وطبعاً الأطباء النفسيين كثيراً منهم لا يعترفون بالمس وغيره وأمضيت سنين من حياتي في الأدوية النفسية ولم تزدني إلا رهقاً حتى هداني الله إلى سبب مرضي الروحي ولكني الآن لا أستطيع الفكاك من الأدوية النفسية إلا أن يشاء الله لأنها سببت لي أمراضاً أخرى لم أكن مصاباً بها وأعراضاً ربما تكون دائمة .
فكما ذكرت أنت يا أخي التوازن مطلوب وإن كان المريض قابلاً للإيحاء فالأفضل أن يراجع نفسه عند من يستطيع التفرقة بين أعراض المريض المتأثر بالإيحاء وبين أعراض المريض الحقيقي فعن نفسي راجعت أكثر من طبيب نفسي وكلهم اتفقوا على تشخيص معين وراجعت طبيباً نفسياً من انجلترا نفى هذا التشخيص وذكر أنه بسبب الأدوية وكان هو والله أعلم المحق فعلاً ، فعليك أن تراجع فعلاً أهل الاختصاص الحاذقين في مجالهم فليس كل شخص يرقي لنصف ساعة ولا يهتم إلا بنقودك آخذ بكلامه وأيضاً ليس كل من تسمى بأستاذ دكتور وله عيادة ودراسات في دول أجنبية آخذ بكلامه .
|