26-03-2005, 05:02 PM
|
#2
|
عضـو شرف
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3005
|
تاريخ التسجيل : 11 2002
|
أخر زيارة : 12-12-2008 (07:29 PM)
|
المشاركات :
878 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
إن تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة.فهذا الخلط لا ينشىء به المرء مستقبلا حميدا ولا مسلكا جيدا.تأمل في قوله تعالى يصف بعض المطرودين من رحمته:
(أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى)
فالأشرار قد تمر بضمائرهم فترات صحو قليل ثم يعودون إلى لغوهم فلا يسمى هذا اهتداء.بل إن الإهتداء هو الطور الأخير للتوبة النصوح .
إن البعد عن الله لن يثمر إلا علقما ولذلك يخوف الله الناس عقبى هذا الاستيحاش منه والذهول عنه.فيقول:
(ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ولا تجعلوا مع الله إلاها آخر إني لكم منه نذير مبين)
وهي عودة تتطلب أن يجدد الإنسان نفسه ويعيد تنظيم حياته وأن يستأنف مع ربه علاقة أفضل وعملا أكمل وعهدا يجري على فمه هذا الدعاء
هدية ......
هذا الدعاء الذي أهداه إيانا نبي الهدى -صلى الله عليه وسلم- حين قال:
سيد الإستغفار:
(اللهم أنت ربي لا إلاه إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت,أعوذ بك من شر ما صنعت ,أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)
اللهم آمين يا رب العالمين
ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وقلبا مطمئنا وعملا صالحا ترضاه عنا يا أرحم الراحمين....
والحمد لله رب العالمين.
-----------------------------------
مقتبس من كتاب جدد حياتك
|
|
|