15-11-2020, 09:08 PM
|
#6
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباررررق
أستاذ ساهران
اسعد الله أوقاتك
المعذره على تطفلي ولكن قد يكون تطفلًا لمريضا نفسيا على شخصية رائعه لديها اهتمام في علم النفس المرضي ولو طبق عليها اختبار وكسلر لحصلت على اعلى درجات في الاختبارات اللفظيه أما العملية فلم تتضح لنا .. واحرفك حقيقه جديره بالاهتمام
|
أهلا بك أستاذ الباررررق
هذا ليس تطفلا، فعادي أنْ يعلق أحدنا على الآخر.
نحن هنا كلنا مهتمون بعلم النفس المرضي، فمرضنا هو الذي جعلنا نهتم به، واهتمام بعضنا يختلف عن اهتمام بعضنا الآخر، فاهتمامي بعلم النفس المرضي هو لكي أنقض أصوله، فهي من وجهة نظري لم تعُد تتوافق عم التطورات العلمية في هذا العصر، لأنَّه قائم على مسلمة فلسفية قديمة وبالية، وعندي أنَّ الاختبارات المستقبلية على المرضى، ستجعل هذه المسلمة ساقطة، وهذا لا يعني أنْ يستسلم الذي يؤمن بهذا، وللمزيد عن هذا الموضوع أحيل إلى مقالي "وهْمَنَة المرض والمرض موهمة".
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباررررق
وحقيقه أيضا استوقفتني الجملة الأخيرة في مداخلتك وهي الاستماع للموسيقى لترخية الأعصاب وان كان رائد مدرسة التحليل النفسي النمساوي الشهير سيقمند فرويد استخدم الموسيقى مع مرضاه في فنيته الشهيرة التداعي الحر ولكن يقال ان في العصور القديمة استخدمت الموسيقى لطرد الأرواح الشريره وآيضا استخدمت في الكنائس ... والآن على حد علمي فهي تستخدم من قبل بعض المعالجين الذين يتبعون العلاج السلوكي المعرفي لصاحبه دونالد هربربت ..وتهيئة المريض للمقابلة من خلال جلسه استرخائيه خاطفه ..... وحتى العطر أيضا استخدم كعلاج استرخائي
وبما ان هناك من يقول بأن الموسيقى غذاء الروح ولعلك تعلم هذا ... وبعد هذا التطفل الغير مسؤول من قبل السيد الباررررق .. فإن كانت الموسيقى غذاء للروح وتقوم بترخية الأعصاب فأين ذهب القرآن الكريم ؟ انا لست بمحلل نفساني وبيني وبين فرويد خصومه بالاساس ولهذا لاأعلم عن ماتؤمن به وان كنت حرًا في ذلك أنت طبعا ،
لكن متأكد بأن صاحب الموضوع قام في اول حروف له بتحية الإسلام ... لذلك نحن لايغسل مافي صدرونا الا كلام الله وعند الاستماع له وتدبر الآيات بخشوع تتسلل إلينا مشاعر وأحساسيس لانشعر بها الا عند سماع القرآن ومنها ان همي لاشئ وقلقي لاشئ وهلعي لاشئ والدنيا كلها لاشئ بل اذهب ابعد من ذلك فهو يمد الإنسان بطاقة لمواجهة الموت لذلك القرآن يحرر الإنسان من الخوف المرضي ويجعل المستمع يتسائل ماهو أسوأ شئ قد يجري علي في هذه الحياة بالطبع الإجابة ( الموت ) طيب أين الأشكال كلنا سنموت آجلا او عاجلا ... فالقرآن لما استمع له ان أردت تهذيب الذات او ان أردت طمأنة النفس أو ان أردت علاج الروح .... وهناك أيضا احاسيس غريبه لاتوصف ولايستطيع ان إنسان ان يصفها ومن اجل هذا فشتان بين هذا وذاك الموسيقى والقرآن !
|
الأستاذ الباررررق
القراءن نفسه مكتوب بأسلوب موسيقي، فأنت إذ تسمع القراء خاصة الكبار منهم لا يسعك إلا أنْ تطرب، فقد تجد أناس لا يؤمنون بمضامين القراءن ومع ذلك تجدهم يطربون لموسيقاه، ولذلك تجد أناسا لم يكونوا مسلمين، ولكن انجذابهم إلى موسيقى القراءة جعلتهم على الطريق للإيمان بمضامينه، ثم آمنوا به، وقد حصل، ويحصل، وسيحصل.
القراءة ليس كتابا موسيقيا، ولكنه مكتوب بأسلوب موسيقي، فالمريض إذا استمع إليه من هذه الناحية فلا شك أنَّ هذا ينفعه، ولكن هناك بعض الآيات التي قد تجذب انتباه المريض، مثل آيات العذاب فيركز عليها، ويتوتر منها، مع أنَّه كان بإمكانه ألا يتوتر، ولكن مستوى قابلية المريض للإنجذاب ومن ثم التوتر، ومن ثم آثار التوتر، أعلى من غير المريض، ولذلك يتأثر، فلا يكون هذا استرخاء، وهذا لا يعني أنَّ كل مريض يحصل به هذا، فقد تجد مريضا لا يركز على ما يركز عليه مريض آخر، فلا يحصل التأثر، فيخلص له الطرب، أو يقترب من خلوص الطرب.
بناء على هذا أحث على الاستماع إلى الموسيقى وليس كل موسيقى، فهناك موسيقى توتر، فهذه خارج المقصد، فيمكن للمريض أنْ يختار الموسيقى التي تجعله يسترخي، كما يمكن له أنْ يستمع لسور يطرب لسماعها من قارئ، وسور أخرى من قارئ آخر، فأنا مثلا أطرب لسماع سورة الفتح، والتوبة، وسورة ق وعدة سور أخرى بصوت سعد القحطاني، وأطرب لسماع سور أخرى لقارئ آخر.
قبل عدة سنوات كنت إذ أريد أنْ أنام أضع التلفاز على قناة الشارقة، فهم يضعون قراءن على قناتهم في الساعات المتأخرة من الليل بصوت علي جابر، فلم أكن أستطيع النوم دوم أنْ أضع على هذه القناة بهذا الصوت، فهذا الصوت يجعلني استرخي وأنام
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 15-11-2020 الساعة 09:17 PM
|