15-11-2020, 09:20 PM
|
#12
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 59349
|
تاريخ التسجيل : 08 2018
|
أخر زيارة : 04-11-2023 (04:53 AM)
|
المشاركات :
1,184 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليه نفترق؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:-
خلقنا الله وأسبغ على الناس بنعم كثيرة، فيا من ابتلي ببلاء أصبر وقل يارب لا صبر لي إلا بك اللهم اجعل صبري لك، أبشروا وتفاءلوا، ولا تقسوا على أنفسكم ولا تظلموها بالمعاصي، استمدوا قوتكم من الله، ارفعوا الأمل، دعونا نتشارك، نتحاب في الله، يدعو بعضنا لبعض، أبشروا لا يخوفكم الشيطان من المستقبل، فهو بيد ربكم الذي رباكم بنعمه ورزقكم من الطيبات وهو رب هذا الكون الحكيم العليم الذي لا يقدر شيء إلا لحكمة هو يعلمها سبحانه فسبحان من وسعت رحمته كل شيء علينا فقط أن نقبل عليه سبحانه فهو سبحانه لا يريد أن يعذب هو يبتلي ليصطفي سبحانه، نحن علينا أن نؤمن بالله وباليوم الآخر وأننا سنلقى ربنا قريباً. (إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً) اللهم يارب إجمعني بأعضاء نفساني في جنتك اللهم اهدنا سبل السلام واجعلنا من المتقين الصادقين الذين تحبهم ويحبونك.
تسلحوا بإرادة وعزيمة وقوة، نحتاج أن يقوي بعضنا بعضاً، لا تجرح أحد، لا تحبط أحد، كم وجدنا من البعض تحبيط وإسفاف وتجهيل وتسفيه للآخرين وكتابة أمور مغلوطة، علينا أن نرتقي يا أحبة، أن نحفز بعضنا ونرحم بعضنا ونحترم بعضنا ونتخلق بالأخلاق الكريمة التي حث عليه الإسلام.
أعذروني إن أطلت، هذه رسالة أحببت أن أبثها لإخواني
|
وعليكم السلام
لكلماتك وقع مؤثر أخي , وبصدق من أفضل ماقرأت اليوم , فما أحوج مايكون للتفاؤل بين ضجيج المعاناة
المتفائلون مثلـ ك أخي وظل امرأة وأمل الروح ومسكتفة والشاكر والاخ عمر عبدو والمسلاتى
جميعكم والآخرين تزيديون من رقعة الأمل في قلب كل حزين ومكتئب
جزاكم الله خيراً جميعاً
يقال جاور السعيد تسعد
ف التفاؤل والامل والإيجابية عدوى جميلة
وكلنا نتأثر سواء دعوى ضحك أو دعوة للحزن
لو أن كل واحد يتفاءل لأنتج ذلك عدوى تحطم أسوار الحزن وأبواب الكآبة
وتكتسح الساحات الخالية ليعلو صوت الأمل محركاً ولو شيئاً جميلاً صغيراً في قلب كل واحد
تذكرت قصة قديمة قرأتها من وقت طويل جداً
اقتباس:
كان مريضان يرقدان على فراش الألم في غرفة واحدة بالمستشفى، كلاهما يعاني من مرض عضال،
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، تحدثا عن أهليهما وعن بيتيهما، وحياتهما وعن كل شيء،
عندما كان يحين وقت العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب وينظر عبر النافذة ويصف لصاحبه العالم الخارجي،
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج،
ففي الحديقة كان هناك أماكن جميلة والناس يستمتعون بالهواء النقي والنساء قد تأبطت كل منهن ذراع زوجها،
وهناك أخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين.
وفيما يتكلم الأول ينصت الأخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع، ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى .
مرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه، وفي أحد الأيام توفى المريض الذي بجانب النافذة ولم يعلم الأخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة وحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة، فأجابت طلبه، ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده،
وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر للعالم الخارجي، وهنا كانت المفاجأة! لم ير أمامه إلا جدارا أصم من جدران المستشفى، لأن النافذة تطل على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت بنعم، فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة
ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس .
|
التفاؤل هو مقاومة الحزن بإبتسامة بشجاعة بصبر وبأمل
نسأل الله للجميع حياة طيبة وشفاء وطمأنينة
دمت بخير
|
|
|