الموضوع: ( قصة البارق )
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2020, 09:15 PM   #49
كلمة طيبة
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية كلمة طيبة
كلمة طيبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59349
 تاريخ التسجيل :  08 2018
 أخر زيارة : 04-11-2023 (04:53 AM)
 المشاركات : 1,184 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


شاكرة حسن ردك وأخلاقك الكريمة أخي البارق
بالنسبة لأسلوبك فهذا رأيي بصدق وأنت تستحق أكثر من الثناء
الله يجزاك الخير على مشاركة تجربتك القيمة للأخوة والاخوات في الموقع

أما عن الأدوية النفسية فهي إدمانية لأن الجسم لاتتوانى عن المقاومة عند قطعها
ولايمكن مقارنتها ولو بشبر واحد بأدوية الضغط والسكر أولاً لأن قطعها لايستنفر الجسم بأعراض إنسحابية
وثانياً لأنه يمكن الإستعاظه ببعض المكونات الطبيعية عن تلك الأدوية وهذا يفتي به الطب الشعبي

وصحيح قد لايوجد اشنياق كما تقول لكن الجسد يتكلم عن المريض ولايوجد دواء يحدث تلك المقاومة غير الأدوية النفسية
الشرير ليس الادوية الادمانية وحسب بل من ينتهجون سياسة التخفيف والتثقيل من تجار الادوية وهوامير الاسواق الطبية
فالمادة ما أن تخفف تصنع حالة من التوآئم والإندماج مع الجسم وأنظر بعد ذلك كيف تفصلهما
وعن ذلك أتذكر قصة شخصية تاريخية شريرة لاأرغب ذكرها ولاذكرها قصتها
ولكن التخفيف خطير إذ أنه يقوم ببناء علاقة طويلة الأمد بين الدواء والجسم بحيت يقاتل الجسم بشراسة
ولكم تبدو تلك المعرفة مضنية للجهد وقد قيل قديما " درهم وقاية خير من قنطار علاج "
فما أحوج الأنسان اليوم لمعرفة طاقته الحقيقية بدل أن يعلق في معركة مع الظلال والاوهام


هناك دوماً نوعين من الأشخاص الذين يضطرون لمسلك الأدوية أحداهما يسلم بحقيقة أضرارها ولو أن الزمن عاد به للوراء لاأظنه إلا رفض طريقها مثل الأخ الوردي
وآخر يعلم ضررها ولايستطيع مواجه نفسه بالحقيقة ويؤثر البقاء في صفها مدافعاً عنها ليقنع نفسه بسلامة إختياره وهم كثيرون

وهناك حكمة قديمة تقول " لايمكنك أن تغطي الشمس بيديك " فالحقيقة مهما مد أحدهم راحه يديه أمام الشمس فلن يغطي الحقيقة أبداً
فالحقيقة تكشف نفسها لاتنتظر من يكشف عنها ...

ولي بقية رد في رسالة خاصة إن شاء الله
أجدد شكري لك على مشاركتنا تجربتك ... وأرجو أن يرزقك الله طمأنينة لاتشوبها شائبة وسعادة لاتنغصها منغصة
دمت بارقاً ....


 

رد مع اقتباس