عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2020, 05:52 AM   #7
عيون متفائلة
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام


الصورة الرمزية عيون متفائلة
عيون متفائلة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55232
 تاريخ التسجيل :  12 2016
 أخر زيارة : يوم أمس (01:19 PM)
 المشاركات : 4,160 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Azure


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما تشوف شر اخونا البارق

سبق لي في حياتي كلها تجربة عقار السيروكسات العادي في صورة كورس لا تزيد مدته عن عام كامل

و كذلك عقاري البروازك و السيبرابكس أيضا لكل منهما عام و اسحبه بالتدريج

من واقع تجربة وجدت أن عند تناول أي عقار مضاد للاكتئاب تزيد الأعراض التي من أجلها تناولت الدواء شدة و شراسة في الأسبوعين الأوليين

خاصة في الأيام الأولى تشعر أنك فقدت عقلك و انفصلت عن الواقع و تأتيك رغبة قوية في ترك الدواء

ثم ما تلبث الأعراض تخف ضرواتها بعد أول اسبوعين فيبدأ المفعول المسكن المهدئ للاعراض من شهر إلى شهرين

سبب تناولي لتلك الادوية أكثر شيء عرض الوسواس القهري و القلق و الخوف ، و كلها تزداد علي في الفترة الأولى من تناول الدواء لدرجة تصحبها أعراض بيولوجية من خفقان في القلب و الم في المعدة و انعدام شهية للطعام لحد القيء و انتم بكرامة من شدة الخوف

لذلك معظم الأعضاء هنا يتعجلون النتائج و تضيع أعمارهم و هم يتنقلون من عقار لآخر دون ترك فرصة لتظهر نتائج الدواء

أقل فترة للحكم على الدواء و مدى فعاليته و مناسبته للحالة شهران و أكثر

بعد مرور تلك الفترة و تلك التجارب اكتشفت ان الأدوية النفسية تأثيرها المستحب فقط فترة تناولها و بمجرد أن تنهي الكورس و تسحبه تدريجيا تبدأ تلك الأعراض المزعجة تظهر تدريجيا و ترغمك على الرجوع للدواء و كأن الأدوية مثل المنية إذا انشبت اظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع..
و النافع الضار هو الله سبحانه

عانيت أشد العناء بعد انتهاء الكورس خاصة في الثلاث سنوات التالية لدرجة اقوم بحجز موعد مع الأخصائية و اقوم بصرف الدواء و أضعه في درجي لكن لا اتناوله.
مجرد وجوده في حياتي يطمني في حال ازدياد الأعراض و اضطراري لبدء الكورس من جديد

حتى كلمة كورس اعتبرها نكتة يضحون بها علينا ، كل طبيب نفسي حتى يقنعك بالدواء النفسي يقلك مجرد كورس ما يزيد عن سنة و تقطعه تدريجيا و فعلا وقعت في الفخ مضطرة كالمستجير من الرضاء بالنار ..

العلاج النفسي يسكنك يخليك مخدر بحيث نصف يومك نايم و النصف الآخر دايخ حتى يوم تهجم عليك الأعراض ما تحس فيها بنفس القوة اللي تشل تفكيرك بدونها

يعني شلل في التفكير بالحالتين و الله المستعان

يا اما الأعراض القاسية تخليك متحفز و فكرك مشغول بأعراضك و ناسي الدنيا ، يا اما تأخذ الدواء و الخدر يشغلك عن الدنيا .. و كلها انشغال في انشغال عن الدنيا و من فيها
القلق عدو التركيز و كذلك الخدر عدو التركيز

تنشغل عن احبابك ، تنشغل عن التأمل بملذات الحياة المباحة و الله المستعان

لكن عزاؤنا الوحيد أن أمر المؤمن كله له خير ، أن إصابته سراء فشكر فكان خيرا له ، و ان أصابته ضراء فشكر فكان خيرا له ..


فيه علاج من نوع آخر بديل عن الأدوية :

بحيث تدور اي شيء يعود عليك بالنفع الأخروي تحبه و تنغمس فيه انغماس كامل زي الأعمال التطوعية الخيرية تقوم بها بنفسك و ببدنك يا فيها لذة و متعة ، خيرها سبحان الله و أثرها تشوفه في الدنيا قبل الآخرة . ليش قلت بدنية فيها جهد بدني لأنك تبي ترجع البيت منهك تدور فراشك و تنسى أعراضك

تأمل هذه الآية المباركة : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )

بحيث بنفسك و جهدك تباشرها، و الأعمال المباركة المعالجة اللي تنفع صاحبها بالدنيا و الآخرة كثيرة
الله عز و جل يقول : لا خوف عليهم و لا هم يحزنون

و المرض النفسي خوف و قلق و حزن و غم


اسأل الله الكريم أن يرفعنا بما أصابنا و يتجاوز عنا و عن جميع المسلمين


 

رد مع اقتباس