30-11-2020, 05:32 PM
|
#15
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61286
|
تاريخ التسجيل : 10 2020
|
أخر زيارة : 03-06-2025 (08:24 AM)
|
المشاركات :
1,808 [
+
] |
التقييم : 94
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون متفائلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما تشوف شر اخونا البارق
سبق لي في حياتي كلها تجربة عقار السيروكسات العادي في صورة كورس لا تزيد مدته عن عام كامل
و كذلك عقاري البروازك و السيبرابكس أيضا لكل منهما عام و اسحبه بالتدريج
من واقع تجربة وجدت أن عند تناول أي عقار مضاد للاكتئاب تزيد الأعراض التي من أجلها تناولت الدواء شدة و شراسة في الأسبوعين الأوليين
خاصة في الأيام الأولى تشعر أنك فقدت عقلك و انفصلت عن الواقع و تأتيك رغبة قوية في ترك الدواء
ثم ما تلبث الأعراض تخف ضرواتها بعد أول اسبوعين فيبدأ المفعول المسكن المهدئ للاعراض من شهر إلى شهرين
سبب تناولي لتلك الادوية أكثر شيء عرض الوسواس القهري و القلق و الخوف ، و كلها تزداد علي في الفترة الأولى من تناول الدواء لدرجة تصحبها أعراض بيولوجية من خفقان في القلب و الم في المعدة و انعدام شهية للطعام لحد القيء و انتم بكرامة من شدة الخوف
لذلك معظم الأعضاء هنا يتعجلون النتائج و تضيع أعمارهم و هم يتنقلون من عقار لآخر دون ترك فرصة لتظهر نتائج الدواء
أقل فترة للحكم على الدواء و مدى فعاليته و مناسبته للحالة شهران و أكثر
بعد مرور تلك الفترة و تلك التجارب اكتشفت ان الأدوية النفسية تأثيرها المستحب فقط فترة تناولها و بمجرد أن تنهي الكورس و تسحبه تدريجيا تبدأ تلك الأعراض المزعجة تظهر تدريجيا و ترغمك على الرجوع للدواء و كأن الأدوية مثل المنية إذا انشبت اظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع..
و النافع الضار هو الله سبحانه
عانيت أشد العناء بعد انتهاء الكورس خاصة في الثلاث سنوات التالية لدرجة اقوم بحجز موعد مع الأخصائية و اقوم بصرف الدواء و أضعه في درجي لكن لا اتناوله.
مجرد وجوده في حياتي يطمني في حال ازدياد الأعراض و اضطراري لبدء الكورس من جديد
حتى كلمة كورس اعتبرها نكتة يضحون بها علينا ، كل طبيب نفسي حتى يقنعك بالدواء النفسي يقلك مجرد كورس ما يزيد عن سنة و تقطعه تدريجيا و فعلا وقعت في الفخ مضطرة كالمستجير من الرضاء بالنار ..
العلاج النفسي يسكنك يخليك مخدر بحيث نصف يومك نايم و النصف الآخر دايخ حتى يوم تهجم عليك الأعراض ما تحس فيها بنفس القوة اللي تشل تفكيرك بدونها
يعني شلل في التفكير بالحالتين و الله المستعان
يا اما الأعراض القاسية تخليك متحفز و فكرك مشغول بأعراضك و ناسي الدنيا ، يا اما تأخذ الدواء و الخدر يشغلك عن الدنيا .. و كلها انشغال في انشغال عن الدنيا و من فيها
القلق عدو التركيز و كذلك الخدر عدو التركيز
تنشغل عن احبابك ، تنشغل عن التأمل بملذات الحياة المباحة و الله المستعان
لكن عزاؤنا الوحيد أن أمر المؤمن كله له خير ، أن إصابته سراء فشكر فكان خيرا له ، و ان أصابته ضراء فشكر فكان خيرا له ..
فيه علاج من نوع آخر بديل عن الأدوية :
بحيث تدور اي شيء يعود عليك بالنفع الأخروي تحبه و تنغمس فيه انغماس كامل زي الأعمال التطوعية الخيرية تقوم بها بنفسك و ببدنك يا فيها لذة و متعة ، خيرها سبحان الله و أثرها تشوفه في الدنيا قبل الآخرة . ليش قلت بدنية فيها جهد بدني لأنك تبي ترجع البيت منهك تدور فراشك و تنسى أعراضك
تأمل هذه الآية المباركة : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
بحيث بنفسك و جهدك تباشرها، و الأعمال المباركة المعالجة اللي تنفع صاحبها بالدنيا و الآخرة كثيرة
الله عز و جل يقول : لا خوف عليهم و لا هم يحزنون
و المرض النفسي خوف و قلق و حزن و غم
اسأل الله الكريم أن يرفعنا بما أصابنا و يتجاوز عنا و عن جميع المسلمين
|
المرض النفسي إن كان بسبب سلوكي فتناول الأدوية فقط لن يصلح بدون علاج سلوكي - إلا أن يحدث تلفاً لا رجعة فيه وهذا لا أتكلم عنه - لأن الأفكار لها تأثير شديد جداً على الإنسان فمثلاً لو أخبرت شاباً يطمح في الغنى والسعادة الدنيوية بأن مستقبله مظلم وأنه لا فائدة من العمل وأنه سيظل طوال عمره فقيراً مثلاً ولا أمل له في سعادة الدنيا وأصبح يحدِّث نفسه كل يوم بهذا سيثبط عن العمل ويكتئب وربما يدمن على المخدرات والخمور لينسى ، ولو أخبرت شاباً آخر بنفس الأفكار السابقة ولكنه مؤمن بالله ويطمح في ما عند الله وحده ويتذكر دائماً قول النبي صلى الله عليه وسلم : "الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر " فسيرضى ويقتنع بما رزقه الله ولن يصيبه الكآبة والحزن فهو جنة الدنيا عنده في عبادة الله سبحانه وتعالى ولذته في مناجاة الله في الصلاة وتلاوة القرآن وهذا متاح لكل الناس الفقير والغني وسيسعى لاتقان عمله لأن الله أمره بهذا حتى وإن كان لا يتحصل على مقابل دنيوي كافٍ ، فهذا مثال لفكرة واحدة فقط وتأثيرها المحتمل المختلف على شخصين ربما بنفس المواصفات الجسدية والعقلية مع اختلاف تفكيرهما ، فكيف بمئات أو آلاف الأفكار الأخرى التي تجول في ذهن كل شخص ؟
وهل عندما يذهب المريض النفسي للطبيب النفسي يتكلم معه في أي شيء من هذا أو حتى الطبيب نفسه يعرف هذا والطب النفسي أساساً جاء من بلاد الغرب وهم لا يهتمون بالدين وإن اهتموا فدينهم محرف باطل وكثير من تفكيرهم يزيد المريض مرضاً إلى مرضه فأي خير يتوقع المريض إن اعتمد على علاجهم السلوكي أو الدوائي فقط ؟ وهل عندما تقوم أي هيئة دوائية مثل FDA بتجربة الدواء يضعون الدين في حسبانهم أم فقط يهتمون بزوال الأعراض الظاهرة وانكباب المريض المتعالج على الدنيا ؟ وحتى في الأبحاث التي يجرونها كثير من الأدوية لا يقومون بتقييم الأعراض طويلة الأجل والتجربة التي يأخذ الدواء الترخيص بفائدته لعلاجها لا تتجاوز عدة أسابيع أو شهور !!
نعم لا أنكر فائدة العلاج النفسي ولكن له ضوابط والمريض يجب أن يكون على حذر من الطبيب ومن العلاج فهناك بالفعل علاجات كثيرة تخدر الإنسان وتجعله لا يأبه بشيء في الدين والدنيا وهذا جربته كثيراً وهناك علاجات لا تسبب هذا التخدير أو بمعنى آخر تخدر ما يحتاج إلى التخدير فحسب وتجعل الإنسان يقبل على عبادته وطاعته لله وعلى عمله في الدنيا والله وحده الموفق والهادي .
|
|
|