عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2020, 09:55 AM   #25
الهجام
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية الهجام
الهجام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61286
 تاريخ التسجيل :  10 2020
 أخر زيارة : اليوم (08:09 AM)
 المشاركات : 1,798 [ + ]
 التقييم :  94
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متزوج ولكن! مشاهدة المشاركة
كم نحن بحاجه بهذا المنتدى لمن هم مثلك اخي الكريم ..
وانا ادعوا من يؤمن بالمس والمرض الروحي ان يشارك زملاءة بالمنتدى بطرق علاج اخرى ويجربها على نفسه واقصد غير الادوية الكميائيه مثلا الرقيه الشرعيه والطب النبوي وطرق العلاج المختلفه المباحه ..

بصراحة والله وبالله وتالله لي ١٥ سنه اعاني واتنقل من منتدى نفسي الى شرعي بشكل يومي واقرأ كثيرا ..لم اجد احدا قد شفي من العقار النفسي .. وجلهم ينتكسون او يرجعون مره اخرى يشكون اوجاعهم ..

وفي المقابل قرأت في منتديات للرقيه الشرعيه حالات شفاء تامه كثيره جدا لا احصيها ولكن العتب على النفس لا اكاد استمر او اواظب على الرقيه والا والله انها هي العلاج فقط لاغير ... والباقي مهدئي لا اكثر من ذلك

لا اقول كلامي هذا توقع او تخيل بل حقيقه انا جربت جميع الادويه كلها مهدئات لاتعالج العرض الاصلي ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متزوج ولكن! مشاهدة المشاركة
وصلتي خير

اولا من قال لك ان الفصام ماله دخل بالشياطين الا هو الشيطان بعينه وعلمه يعني الشخص الذي يعاني من الفصام هو شخص ممسوس مئة بالمئه وطبيعي تصدقين الاطباء الغربيين لان لهم باع طويل بالطب النفسي وهم من اخترع العلاج ولكن بالنهايه هم لايؤمنون بالمس الا نااادرا ..

اعتقد والله اعلم ان الذي فيك هو مس شيطاني وربما العائله سبق ان اصيبت بسحر ..الخ

عليك بتكثيف الرقيه واستمري لا تقرأين يومين او شهر وتوقفين لا كثفي الرقيه واستمري وسيخرج الخبيث رغما عنه باذن الله ...
أشكر لك ردك الطيب أخي وأسأل الله أن يرزقني الإخلاص وأن يسترني بجميل ستره سبحانه ، ولكن معذرة أظن والله أعلم أن الصواب جانبك أخي وجانب الأخت طيبة الخلق كلمة طيبة فليس كل مرض نفسي مس أو سحر أو حسد ، لا يمنع أن يكون بعضها كذلك ولكن أن نقول أنها كلها هكذا فهذا خطأ ، وأنا كنت بنفس الرأي تقريباً منذ تركي للأدوية النفسية منذ حوالي سبع سنين بعد اكتشافي بالمس وكنت أظن الأعراض لها علاقة بالأمراض الروحية أو التغذية السيئة حتى ظهرت لي الحقيقة ذات يوم ولا أريد أن أحكي تجربتي الشخصية لأحد لأنها مؤلمة بالنسبة لي ولكن فقط أريد أن أذكِّر الأخوة الأفاضل الذين تكرموا بالرد على الموضوع بقول الله سبحانه (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) وفي تفسير السعدي قال - رحمه الله - في تفسير الآية "ولا تتبع ما ليس لك به علم. بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً فحقيق بالعبد الذي يعرف أنه مسؤول عما قاله وفعله وعما استعمل به جوارحه التي خلقها الله لعبادته أن يعد للسؤال جواباً، وذلك لا يكون إلا باستعمالها بعبودية الله وإخلاص الدين له وكفها عما يكرهه الله تعالى"
وهناك حالات فصام كثيرة خطرة وأعرف حالتين منهما واحدة أخبرني الطبيب عنها وأخرى أعرفها شخصياً أحدهما يرفع المريض فيها السكين على أمه والأخرى لأخ أعرفه كاد أخيه المريض أن يطعنه بالسكين وهاتين الحالتين تحسنوا بفضل الله على الأدوية بل أحدهما كانت لطالب صغير السن وبفضل الله وحده تحسن وبدأ يعود إلى دراسته مرة أخرى بعد استعمال الدواء ، فهل الأخوة الأفاضل الذين ينصحون المريض بترك الدواء دون الإلمام بحالته يتحملون عند الله سبحانه إثم وتبعات ذلك إن كان اعتقادهم خطأ -وهم ليسوا من أجل الاجتهاد في هذا الأمر - وكان المرض بالفعل ليس مرضاً روحياً وأدى ترك المريض للدواء إلى قتل نفسه أو قتل أحد ذويه ؟؟

وحتى لو قال قائل أن هذا ثبت له من تجربته الشخصية وأنه رأى الكثير من الحالات ممن كان سبب مرضهم روحياً وليس نفسياً فأسأله ما معنى الكثير ؟
في التجارب الطبية على الأدوية يجرون التجارب ويراقبون الحالات على الآلاف لملاحظة آثار الدواء هذا بعد إجراء التجارب على الحيوانات أولاً لضمان سلامة الدواء ، وأما بعض الناس ممن يرى بعدم جدوى الأدوية يرى عشرين أو ثلاثين شخصاً - ولا أظن العدد بلغ هذه الكثرة أصلاً عنده - تسبب المرض الروحي عندهم في مرضهم النفسي ثم يزعم أنه ليس هناك مرض نفسي وبعضهم حتى يرى حالته هو الشخصية فقط ويقيس عليها بعد ذلك حالات الناس كلها !! فهل هذا يُعقَل ؟

وسواءً كانت الأدوية مجرد مسكنات أم لا فهل تنكر على من يتناول مسكنات آلام العظام بشكل دائم أو آلام السرطان أو حتى أدوية البرد البسيطة مثل الباراسيتامول فهي كلها مسكنات ؟
نعم الأدوية النفسية قد تكون أشد من الأدوية السابقة - وهذا لا أنكره - في الآثار الجانبية ولكن العلاج الكيماوي للسرطان وبعض المضادات الحيوية كمجموعة الفلوروكينولونات وغيرها من الأدوية لها آثار جانبية شديدة جداً ربما تفوق الأدوية النفسية في بعض الأوقات وحتى الانترفيرون أذكر من كان يتعالج من أثر جانبي له تسع سنين بعد ترك الدواء فهل نمنع كل هذا لوجود الآثار الجانبية ؟

وبالنسبة لكونها مسكنات بحسب زعم البعض - وربما يكون حقيقة وربما لا فهذا لا أتكلم فيه - فماذا يفعل الطبيب والمريض إنْ كان هذا هو العلاج الوحيد المتاح عنده ؟ ربما من يزعم ذلك تكون حالته خفيفة أو متوسطة ويستطيع تحملها وترك الدواء ولكن هناك من حالته شديدة وهناك من حالته متوسطة أو خفيفة ولكنه ضعيف التحمل والناس قدرات ولا تستطيع أنْ تلزم الناس كلهم بأخذ العزيمة في هذا الأمر ، فترى بعض الأخوة هداهم الله ينظرون إلى من يأخذ الدواء النفسي بنظرة دونية - وأنا لا أتكلم عن المشاركين في هذا الموضوع - ويصفهم بالمستسلمين أو المتخاذلين وهذا ربما يزيد المريض مرضاً إلى مرضه فالرفق بالمرضى من فضلكم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة طيبة مشاهدة المشاركة


في بعض الناس مايتأثرون بالرقية الشرعية بسهولة
لأن الجن خبيث ومراوغ ويحاول ماينكشف


والأعراض التي ذكرتيها أعراض المس أختي
فلايكون صبرك ضيق

حملي هذا المقطع
تكبير الصلاة هنا

ومقطع الرقية القوية الحرق هنا


مرة أو أثنين أو ثلاث بالكثير أن شاء الله قد تلاحظي في جسمك إستجابة تدل على تضرر الجن وأنزعاجهم من القران
مثل نبض أو شعور أبر أو صداع وكثرة الثئاؤب ولاحقاً رائحة بلاعات - الله يعزك - أو رائحة حرق مطاط
هذه الرقية قوية ولها فائدة عظيمة بمشيئه الله ... فحاولي تقرأي أيه الكرسي لحفظك قبل السماع لها


ويفضل سماعها بسماعات الجوال وليس تشغيلها علنا ً

أمنحي نفسك مرتين ثلاث فرصة ولاتتعجلي وزيدي على الرقية التسبيح
أكثر ماخرب على الناس العجلة أختي
الصبر مفتاح الفرج إن شاء الله






الأخت الفاضلة كلمة طيبة - وأرجو أن يتسع صدركِ لي - كنت قد رددت عليكِ من قبل في هذا الأمر في استخدام رقية الحرق وأمر قتل الجن ونقلت لك الفتاوى في ذلك ورددتِ بأن الحرق ليس هو القتل بحسب ما أذكر وهذا الكلام خاطئ بالطبع ولكن لم أعقِّب عليكِ وقتها وهنا أقتبس لكِ جزءاً من الفتوى التي نقلتها لكِ من قبل والتي يغلب على ظني أنكِ لم تنتبهي لها :

اقتباس:
وأما حكم حرق الجن: فهي تبع لمسألة حكم قتلهم وما ذكر من تفصيل فيها، ومما يدل على جواز إحراقهم عند دفع ظلمهم وضررهم ما ذكره بعض الفقهاء من آيات جُرّبت في حرق الجن، فقد ذكر الدمياطي في كتابه إعانة الطالبين من كتب الشافعية، حيث قال: فائدة من الشنواني: ومما جرب لحرق الجن أن يؤذن في أذن المصروع سبعا، ويقرأ الفاتحة سبعا، والمعوذتين، وآية الكرسي، والسماء والطارق، وآخر سورة الحشر من: لو أنزلنا هذا القرآن.... إلى آخرها، وآخر سورة الصافات من قوله: فإذا نزل بساحتهم... إلى آخرها، وإذا قرئت آية الكرسي سبعا على ماء ورش به وجه المصروع فإنه يفيق. انتهى.
وبالنسبة لمسألة رقية الحرق عموماً فهل تستطيعين أن تأتي عليها بدليل أختي الكريمة من القرآن أو السنة أو فعل السلف الصالح ؟

أنقل لكِ هنا بعض ما ذكره أحد المشايخ الأفاضل في موضوع الرقية وفيه رد أيضاً على من يقولون بنية الحرق وغيرها :

المعنى الشرعي للرقية :

الرقية هي العوذة في اللغة أي الملتجأ ( القاموس المحيط - مادة " عوذ " ( 428 ) " فالمرقي يلتجئ إلى الرقية لكي يشفى مما أصابه وسواء تلك الرقية كانت مشروعة أو ممنوعة هذا في اللغة"

وفي الشرع فالمراد بالرقية المشروعة : هي ما كان من الأدعية المشروعة أو الآيات القرآنية

وقد عرفها بعض أهل العلم بما يلي :

قال شمس الحق العظيم أبادي : ( الرقية : هي العوذة بضم العين أي ما يرقى به من الدعاء لطلب الشفاء ) ( عون المعبود شرح سنن أبي داوود - 10 / 370 )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( الرقى بمعنى التعويذ ، والاسترقاء طلب الرقية ، وهو من أنواع الدعاء ) ( مجموع الفتاوى - 1 / 182 ، 328 - 10 / 195 )

قال سعد صادق محمد : ( والرقى في الحقيقة دعاء وتوسل يطلب فيها الله شفاء المريض وذهاب العلة من بدنه ) ( صراع بين الحق والباطل - ص 147 )

إذن يتضح لنا أن الرقية هي الدعاء ، والدعاء هو عبادة لله سبحانه وتعالى

فقد ثبت من حديث النعمان بن بشير والبراء – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( الدعاء هو العبادة )

( صحيح الجامع 3407 )

وقد ثبت من حديث ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أفضل العبادة الدعاء )

( صحيح الجامع 1122 )

ومعلوم أن النية للعبادة مكانها القلب وذلك في سائر العبادات كالصلاة والصيام والحج والعمرة ونحوه ، ومن هنا فإن اطلاق مثل تلك المصطلحات : نية الحرق ، ونية الطرد ونية الدعوة فكل ذلك من التوسع غير المحمود في الرقية والعلاج والاستشفاء ، وهذا بخلاف الأسلوب الذي يتبعه المعالج في التعامل مع الجن والشياطين من أسلوب الدعوة او الترغيب أو الترهيب ونحوه ، والله تعالى أعلم .
ولا بد ان نعلم _ أخيتي الفاضلة - :

( الدين حجة على الناس وليس الناس حجة على الدين )

ويقول الإمام الشاطبي في كتابه الموسوم " الاعتصام " :

( الرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال )

فحري بنا أن نقتدي بكتاب ربنا وسنة نبينا وقد كفينا المؤنة في ذلك .
new TypingText(document.getElementById("580822")); TypingText.runAll();

وأنا أتمنى أن لا يتحول الموضوع إلى ساحة نقاش لأن الأخت صاحبة الموضوع لا أظنها تتحمل هذا فهي فقط بحاجة لمن يواسيها ولا يثقل عليها سواء بتكثيف الرقية أو غيرها ومن مر بمثل حالها سيعلم قدر معاناتها وأنها لا تتحمل تكثيف الرقية حتى إن كانت مصابة بمس الآن فأرجو فقط نصحها بأرفق الأشياء بها - وليست نية الحرق ولو ثبت حتى صحتها بأرفق الأشياء بها الآن - وأنا أثق في الله سبحانه وتعالى أنه سيأخذ بيدها حتى لو كانت مصابة بمرض روحي وسيعينها على الأكثر إن شاء الله بفضله وكرمه لو بدأت بالقليل الآن .

أسأل الله أن يهدينا سواء السبيل .

أعتذر لصاحبة الموضوع إن كان هذا الرد خارج موضوعها وأسأل الله لها الشفاء والعافية وسعادة الدنيا والآخرة .


 

رد مع اقتباس