09-12-2020, 01:06 AM
|
#4
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
عقلي لا يميل لتصديق أنْ يكون هذا الكلام صادر عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد بحثت عن الحديث فوجدت في الألوكة من ضمن ما جاء عن تخريج الحديث
اقتباس:
وقال ابن كثير: وهذا السياق ليس فيه صراحة أن سياق هذه القصة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي: فيحتمل أن يكون من كلام صهيب الرومي فإنه كان عنده علم من أخبار النصارى، والله أعلم. (4/494).
كذا قالا، وقد قال البزار بعد تخريجه: وهذا الكلام لا نعلم يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا صهيب، ولا نعلم رواه إلا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب.
وقال ابن أبي عاصم: رواه معمر مرفوعاً.
وقد صرح حماد بن سلمة برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من أثبت الناس في ثابت البناني.
وأما معمر فقال ابن معين: معمر عن ثابت ضعيف، وقال أيضًا: حديث معمر عن ثابت مضطرب كثير الأوهام. ((شرح علل الترمذي)) (279) للحافظ ابن رجب رحمه الله، ورواه محمد بن الحسن العجلي عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الرحمن عن صهيب به فذكر قصة الأخدود بطولها. أخرجه العقيلي (4/55).
|
فأرى كلام الحافظ أبو الحجاج المزي صحيح في تعليقه على الحديث، بل واتجاوز الاحتمال.
هذا الحديث لم يروه غير صهيب ولذلك فهو حديث آحاد، وأحاديث الآحاد يتطرق إليها الاحتمال، وما يتطرق إليه الاحتمال يسقط به الاستدلال، فصحيح أنه لم يستدل به على شيء هنا، ولكن يبقى العقل محتاج تنبيه لسند الحديث، فابن القيم مثلا يهتم لمتن الحديث لاثبات صحته، وأنا على هذا الرأي، فصحة السند إنْ حصلت فليست معيارا لصحة المتن، فيكون السند مركب عليه.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 09-12-2020 الساعة 01:11 AM
|