09-12-2020, 03:24 AM
|
#26
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 43665
|
تاريخ التسجيل : 06 2013
|
أخر زيارة : 07-05-2025 (07:58 PM)
|
المشاركات :
426 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام
أشكر لك ردك الطيب أخي وأسأل الله أن يرزقني الإخلاص وأن يسترني بجميل ستره سبحانه ، ولكن معذرة أظن والله أعلم أن الصواب جانبك أخي وجانب الأخت طيبة الخلق كلمة طيبة فليس كل مرض نفسي مس أو سحر أو حسد ، لا يمنع أن يكون بعضها كذلك ولكن أن نقول أنها كلها هكذا فهذا خطأ ، وأنا كنت بنفس الرأي تقريباً منذ تركي للأدوية النفسية منذ حوالي سبع سنين بعد اكتشافي بالمس وكنت أظن الأعراض لها علاقة بالأمراض الروحية أو التغذية السيئة حتى ظهرت لي الحقيقة ذات يوم ولا أريد أن أحكي تجربتي الشخصية لأحد لأنها مؤلمة بالنسبة لي ولكن فقط أريد أن أذكِّر الأخوة الأفاضل الذين تكرموا بالرد على الموضوع بقول الله سبحانه (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) وفي تفسير السعدي قال - رحمه الله - في تفسير الآية "ولا تتبع ما ليس لك به علم. بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً فحقيق بالعبد الذي يعرف أنه مسؤول عما قاله وفعله وعما استعمل به جوارحه التي خلقها الله لعبادته أن يعد للسؤال جواباً، وذلك لا يكون إلا باستعمالها بعبودية الله وإخلاص الدين له وكفها عما يكرهه الله تعالى"
وهناك حالات فصام كثيرة خطرة وأعرف حالتين منهما واحدة أخبرني الطبيب عنها وأخرى أعرفها شخصياً أحدهما يرفع المريض فيها السكين على أمه والأخرى لأخ أعرفه كاد أخيه المريض أن يطعنه بالسكين وهاتين الحالتين تحسنوا بفضل الله على الأدوية بل أحدهما كانت لطالب صغير السن وبفضل الله وحده تحسن وبدأ يعود إلى دراسته مرة أخرى بعد استعمال الدواء ، فهل الأخوة الأفاضل الذين ينصحون المريض بترك الدواء دون الإلمام بحالته يتحملون عند الله سبحانه إثم وتبعات ذلك إن كان اعتقادهم خطأ -وهم ليسوا من أجل الاجتهاد في هذا الأمر - وكان المرض بالفعل ليس مرضاً روحياً وأدى ترك المريض للدواء إلى قتل نفسه أو قتل أحد ذويه ؟؟
وحتى لو قال قائل أن هذا ثبت له من تجربته الشخصية وأنه رأى الكثير من الحالات ممن كان سبب مرضهم روحياً وليس نفسياً فأسأله ما معنى الكثير ؟
في التجارب الطبية على الأدوية يجرون التجارب ويراقبون الحالات على الآلاف لملاحظة آثار الدواء هذا بعد إجراء التجارب على الحيوانات أولاً لضمان سلامة الدواء ، وأما بعض الناس ممن يرى بعدم جدوى الأدوية يرى عشرين أو ثلاثين شخصاً - ولا أظن العدد بلغ هذه الكثرة أصلاً عنده - تسبب المرض الروحي عندهم في مرضهم النفسي ثم يزعم أنه ليس هناك مرض نفسي وبعضهم حتى يرى حالته هو الشخصية فقط ويقيس عليها بعد ذلك حالات الناس كلها !! فهل هذا يُعقَل ؟
وسواءً كانت الأدوية مجرد مسكنات أم لا فهل تنكر على من يتناول مسكنات آلام العظام بشكل دائم أو آلام السرطان أو حتى أدوية البرد البسيطة مثل الباراسيتامول فهي كلها مسكنات ؟
نعم الأدوية النفسية قد تكون أشد من الأدوية السابقة - وهذا لا أنكره - في الآثار الجانبية ولكن العلاج الكيماوي للسرطان وبعض المضادات الحيوية كمجموعة الفلوروكينولونات وغيرها من الأدوية لها آثار جانبية شديدة جداً ربما تفوق الأدوية النفسية في بعض الأوقات وحتى الانترفيرون أذكر من كان يتعالج من أثر جانبي له تسع سنين بعد ترك الدواء فهل نمنع كل هذا لوجود الآثار الجانبية ؟
وبالنسبة لكونها مسكنات بحسب زعم البعض - وربما يكون حقيقة وربما لا فهذا لا أتكلم فيه - فماذا يفعل الطبيب والمريض إنْ كان هذا هو العلاج الوحيد المتاح عنده ؟ ربما من يزعم ذلك تكون حالته خفيفة أو متوسطة ويستطيع تحملها وترك الدواء ولكن هناك من حالته شديدة وهناك من حالته متوسطة أو خفيفة ولكنه ضعيف التحمل والناس قدرات ولا تستطيع أنْ تلزم الناس كلهم بأخذ العزيمة في هذا الأمر ، فترى بعض الأخوة هداهم الله ينظرون إلى من يأخذ الدواء النفسي بنظرة دونية - وأنا لا أتكلم عن المشاركين في هذا الموضوع - ويصفهم بالمستسلمين أو المتخاذلين وهذا ربما يزيد المريض مرضاً إلى مرضه فالرفق بالمرضى من فضلكم .
الأخت الفاضلة كلمة طيبة - وأرجو أن يتسع صدركِ لي - كنت قد رددت عليكِ من قبل في هذا الأمر في استخدام رقية الحرق وأمر قتل الجن ونقلت لك الفتاوى في ذلك ورددتِ بأن الحرق ليس هو القتل بحسب ما أذكر وهذا الكلام خاطئ بالطبع ولكن لم أعقِّب عليكِ وقتها وهنا أقتبس لكِ جزءاً من الفتوى التي نقلتها لكِ من قبل والتي يغلب على ظني أنكِ لم تنتبهي لها :
وبالنسبة لمسألة رقية الحرق عموماً فهل تستطيعين أن تأتي عليها بدليل أختي الكريمة من القرآن أو السنة أو فعل السلف الصالح ؟
أنقل لكِ هنا بعض ما ذكره أحد المشايخ الأفاضل في موضوع الرقية وفيه رد أيضاً على من يقولون بنية الحرق وغيرها :
المعنى الشرعي للرقية :
الرقية هي العوذة في اللغة أي الملتجأ ( القاموس المحيط - مادة " عوذ " ( 428 ) " فالمرقي يلتجئ إلى الرقية لكي يشفى مما أصابه وسواء تلك الرقية كانت مشروعة أو ممنوعة هذا في اللغة"
وفي الشرع فالمراد بالرقية المشروعة : هي ما كان من الأدعية المشروعة أو الآيات القرآنية
وقد عرفها بعض أهل العلم بما يلي :
قال شمس الحق العظيم أبادي : ( الرقية : هي العوذة بضم العين أي ما يرقى به من الدعاء لطلب الشفاء ) ( عون المعبود شرح سنن أبي داوود - 10 / 370 )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( الرقى بمعنى التعويذ ، والاسترقاء طلب الرقية ، وهو من أنواع الدعاء ) ( مجموع الفتاوى - 1 / 182 ، 328 - 10 / 195 )
قال سعد صادق محمد : ( والرقى في الحقيقة دعاء وتوسل يطلب فيها الله شفاء المريض وذهاب العلة من بدنه ) ( صراع بين الحق والباطل - ص 147 )
إذن يتضح لنا أن الرقية هي الدعاء ، والدعاء هو عبادة لله سبحانه وتعالى
فقد ثبت من حديث النعمان بن بشير والبراء – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( الدعاء هو العبادة )
( صحيح الجامع 3407 )
وقد ثبت من حديث ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أفضل العبادة الدعاء )
( صحيح الجامع 1122 )
ومعلوم أن النية للعبادة مكانها القلب وذلك في سائر العبادات كالصلاة والصيام والحج والعمرة ونحوه ، ومن هنا فإن اطلاق مثل تلك المصطلحات : نية الحرق ، ونية الطرد ونية الدعوة فكل ذلك من التوسع غير المحمود في الرقية والعلاج والاستشفاء ، وهذا بخلاف الأسلوب الذي يتبعه المعالج في التعامل مع الجن والشياطين من أسلوب الدعوة او الترغيب أو الترهيب ونحوه ، والله تعالى أعلم .
ولا بد ان نعلم _ أخيتي الفاضلة - :
( الدين حجة على الناس وليس الناس حجة على الدين )
ويقول الإمام الشاطبي في كتابه الموسوم " الاعتصام " :
( الرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال )
فحري بنا أن نقتدي بكتاب ربنا وسنة نبينا وقد كفينا المؤنة في ذلك .
????? type="text/java??????">
new TypingText(document.getElementById("580822"));
TypingText.runAll();
??????>
وأنا أتمنى أن لا يتحول الموضوع إلى ساحة نقاش لأن الأخت صاحبة الموضوع لا أظنها تتحمل هذا فهي فقط بحاجة لمن يواسيها ولا يثقل عليها سواء بتكثيف الرقية أو غيرها ومن مر بمثل حالها سيعلم قدر معاناتها وأنها لا تتحمل تكثيف الرقية حتى إن كانت مصابة بمس الآن فأرجو فقط نصحها بأرفق الأشياء بها - وليست نية الحرق ولو ثبت حتى صحتها بأرفق الأشياء بها الآن - وأنا أثق في الله سبحانه وتعالى أنه سيأخذ بيدها حتى لو كانت مصابة بمرض روحي وسيعينها على الأكثر إن شاء الله بفضله وكرمه لو بدأت بالقليل الآن .
أسأل الله أن يهدينا سواء السبيل .
أعتذر لصاحبة الموضوع إن كان هذا الرد خارج موضوعها وأسأل الله لها الشفاء والعافية وسعادة الدنيا والآخرة .
|
اخي الهجام انا لا اطالب بترك الدواء بتاتا وانا نفسي لم اتركه بل بالعكس ولكني اقول انها مسكنه وليست علاج يقضي على المشكله من جذورها ..
ذكرت انك تركت العلاج واكتشفت المس هل من الممكن ان تسرد لنا قصتك ولو بشكل مختصر
|
|
|