07-01-2021, 08:11 PM
|
#32
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61286
|
تاريخ التسجيل : 10 2020
|
أخر زيارة : اليوم (08:09 AM)
|
المشاركات :
1,798 [
+
] |
التقييم : 94
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران
السيدة عيون متفائلة
لا بد أنْ تعلمي أنَّ العمل الكثير يجعل هذا المرض يشتد حسب نظريتي في هذا المرض، فأحيانا ممكن لجلي صحن أنْ يزيد المرض، فيبدو أنكم بحاجة لمساعدة الدولة التي تسكني فيها، فتحتاجون مساعدة في خدمة البيت عدة ساعات في الأسبوع، ويمكن للشؤون الاجتماعية أنْ تساعدكم في هذا، فالحمل عليك ثقيل، خاصة وأنت تعاني من هذا المرض.
أفضل أنْ لا تكوني معها في غرفة واحدة، وإلا فإنَّ مرضك سيزداد، وتعيشي آلام متواصلة، فآلامك جزء منها وجودك في غرفة واحدة مع أمك التي تتلذذ بتأليمكم، وأنا هنا لا أقول لا تساعدي أمك، بل ساعديها ولكن لما تحتاج المساعدة تأتي إلى غرفتها فتساعديها، ثم تذهبي إلى غرفتك بعد إنهاء مساعدتك إياها
الإنسان يتألم من الوجود مع الذي يرفضه، خاصة إذا كان الرفض متواصلا، فإنت بهذا تزداد آلامك من حيث تشعري أو من حيث لا تشعري وأنت في غرفة من يرفضك.
أنت تبحثي عن رضاها، ولكن سلوك أمك راسخ، فإذا أردت إزالة السلوك الراسخ من أمك، فلن تستطيعي؛ وهذا يزيد ألمك، فألمك حاصل بسبب سلوكها، فإذا لم تفلحي في إزالة سلوكها السيئ أو التخفيف منه على الأقل؛ فآلامك ستزداد، خاصة أنَّ أمك لا تطيعكم، فسلوكها إنْ لم يكن السبب الرئيس في معاناتكم، فلا أقل من أنْ يكون من أهم أسباب معاناتكم، وقد كان عليكم أنْ تعرضوها للعلاج، فالسلوك السيئ تجاهكم، سلوك مرضي، والمرض يحتاج لعلاج.
نبذها إياكم مذ كنتم صغارا، يعني أنَّ الحاصل منها هو "نبذ متكرر"، ومعلوم أنَّ النبذ مؤلم؛ فهذا يعني أنكم تعرضتم إلى "ألم متكرر" من أمكم، ولما كان الرفض هنا هو رفض الأم عيالها وقسوتها في معاملتهم، فهذا يعني أنَّ الألم عميق، فأنتم بهذا تكونوا قد تعرضتم إلى "ألم عميق متكرر"، وهذا "الألم العميق المتكرر" هو أهم سبب في حصول الأمراض التي نتكلم عنها، فأمكم كانت السبب الأهم في حصول هذه الأمراض فيكم، فليت من عرف سلوك أمكم تجاهكم عزلكم عنها، لتتربوا في بيئة سليمة صحية، فلا تنشأوا مرضى، فصحيح أنَّ عزل الأبناء عن أمهم قاصٍ، ولكن القسوة أقل ضررا من إحداث أمراض في الأبناء، فنحن ممكن أنْ نتحمل الأقل ضررا لنتجنب الأكثر ضررا.
أنا لا أعرف سبب سلوك أمكم السيئ تجاهكم بالضبط، ولكن هل هو لمعاناتها في حملكم وأنتم أجِنَّة، ومعاناتها من رضاعتكم، وخدمتكم وأنت صغارا، أو بعض المذكور فقط، بحيث كان هذا يشغلها عن دواوينها مع أقربائها، وصاحباتها، فكنتم بهذا عائق سعادتها حسب فهمها، ولما كنتم صغارا، فهذا يحصل كثيرا منكم، وبهذا تكونون في ذهن أمكم "مُكَرِّرو عائق السعادة"، ومعلوم أنَّ "عائق السعادة مؤلم"، فما بالكم بـ"مكرري عائق السعادة"، و"مكررو عائق السعادة"؟!، فـ"مكرر عائق السعادة آلَم".
كل منكم بهذا يكون "قرين تكرير عائق السعادة"، فكلكم "قرناء تكرير عائق السعادة"، وهذا قرين ألم، فكل منكم قرين ألم حسب تفكير أمكم، وكلكم "قرناء آلام" حسب تفكير أمكم، وقرين الألم هنا هو المؤلم، فكل واحد منكم مؤلم، وكلكم مؤلمون في تفكير أمكم.
معلوم أنَّ الشخص يقتص من المؤلم الخارجي في العادة، فهذا المؤلم ليس جزء منها، بل هو مؤلم خارجي، وهم الأبناء هنا، فبهذا أمكم تقتص منكم، فسلوكها حسب تفكيرها ليس إلا قصاصا، والمشكلة هي أنَّ هذا القصاص هو "قصاص متكرر"، فأنتم "ضحة القصاص المتكرر"، بل أنتم "ضحية القُصاص المتكرر"، أي أنتم "ضحية القصاص المرضي المتكرر"، فهذا ليس قصاصا عاديا، بل هو قصاص مرضي، وسالك القصاص كان يحتاج علاج مبكر، ولكن مع الأسف فهذا لم يحصل، ولذلك كانت النتيجة مرض الأبناء، فسلوكها حول البيت إلى بيت مرضي، وهذا يحصل في غياب أهل المعرفة، فلو كان هناك رقباء، لم حصل هذا.
المشكلة لما تكون المدللة قليلة المعرفة بمآلات سلوكها السيئ، فهنا يكون سلوكها أقسى، فهي مدللة، وفجأة تحمل وترضع، وتحمم، وتقوم الليل على بكاء الرضع، فكل هذه على الأقل فيها ألم، وألم في من هنا؟ في مدللة، وهنا ممكن أنْ تقتص ممن كان سبب في هذا الألم، وقد حصل، بل تعدت القصاص إلى القصاص المرضي.
بشأن تسليطها من لا يخافون ربهم، فهذا لأنكم اقترنتم بألم في نفسها، وهنا إذ يذمكم أحد عندها، فهذا لا يلائم المقترن عنكم في نفسها فحسب، بل يؤدي لحكم زائد أيضا، فتمقتكم أكثر، فكلام الناس عنكم ممقتة، فلا تكتفي بتأليمكم، بلا لا تبالي إنْ آلموكم، هذا إنْ لم تكن داعية تأليمكم، فأمك ليست الوحيدة في هذا العالم، فهذه فئة ليست قليلة في هذا العالم، والحل الأمثل كان فصل الأبناء، ما لم تُؤهَّل الأم لكيفية التعامل مع أبنائها.
إمك تنتمي إلى فئة تأليم الأبناء وإسعاد الآخرين، وهذا يؤلم الأبناء أكثر، إنْ لم يؤدي فيهم إلى أمراض، وقد حصلت الأمراض، مع الأسف.
المشكلة أنَّ أمكم أمرضتكم بهذه الأمراض الصعبة، ولا تعرف ماذا تعني الجملة "أنا وش مستفيدة منكم" بالنسبة لمرضى هذا المرض، يعني تمرضيني وتريدي أنْ تستفيدي مني، كيف تصير؟!
الدلال مشكلة فهو ممكن أنْ ينشئ بيت مريض، وقد حصل لديكم مع الأسف.
راجعي ما سبق.
السيدة عيون متفائلة
راجعي ما سبق.
ثم لماذا تبحثي عن رضاها؟!، فأمك تعاني من مرض سوكي تجاهكم، والذي يعاني من هذا المرض السلوكي لا يرجأ من رضى، فلا تبحثي عن رضاها، فساعديها معروفا لا استحقاقا، فأمكم مصابة بكفر حسن الأخلاق معكم، وهي بحاجة لعلاج، فصحيح أنَّ العلاج لم يحصل مبكرا، ولكن هذا لا يعني عدم جدوى شيء من العلاج الآن.
|
تحليلكَ فيه أشياء منطقية وأشياء أخرى لا أوافق عليها ولكن كلامك المنطقي أظن أنه يصلح مع الأشخاص الذين لا تربطهم بنا صلة أما الأمومة فهي في الأصل عاطفة جياشة قوية - إلا في قلةٍ من الناس - وهي فطرة تجدها حتى في الحيوانات كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِئَةَ جُزْءٍ، فأمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَأَنْزَلَ في الأرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا، فَمِنْ ذلكَ الجُزْءِ تَتَرَاحَمُ الخَلَائِقُ، حتَّى تَرْفَعَ الدَّابَّةُ حَافِرَهَا عن وَلَدِهَا، خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ) ولذا فالمستغرب أنها لا تشفق حتى على أبنائها المرضى بل وتستمر في ضربهم وإيذائهم ، ولذا فَكَّرَ من فَكَّرَ في أن الأم ربما بها شيء من الحسد أو ما شابه ذلك من الأمراض الروحية وربما يكون غير ذلك والله أعلم .
الأخت الفاضلة عيون متفائلة بالنسبة لعلاقتكِ مع أمكِ فأظن أنها مستحيل أن تقبل منكِ أن تقرأي عليها الرقية الشرعية ولكن هل فكرتِ مثلاً في قراءة الرقية الشرعية وحبذا سورة البقرة كاملة على الماء ، استخدمي كمية ماء كبيرة لتوفري على نفسكِ جهد القراءة كل فترة إنْ نويتِ تكرار القراءة على الماء واستعملي هذا الماء في الطبخ ولنفسكِ وأعطي منه لأمكِ لتشرب منه بدلاً من الماء العادي بما أنكِ أنتِ من تتولين أمر المطبخ ، وحاولي فعل ذلك دون أن تخبري أمكِ أو أن تعرف مطلقاً حتى لا تزيد المشاكل بينكم ، وإنْ عرفت أنكِ تقرأين على الماء وتستعملينه في الطبخ وغيره فأخبريها بأنكِ تشكين أنكِ بكِ أذى من الجن بسبب ما يصيبكِ عند النوم من كوابيس وغيره وتحتاجين للرقية وللماء المقروء عليه ولا تخبريها بأنه لها ، وراقبي آثاره عسى الله أن ينفعكِ به سواءً لنفسكِ أو لأمكِ ، وحتى إنْ لم يحدث ما رجوتِ فلنْ تخسري شيئاً فستنالين بإذن الله بركة قراءة القرآن .
وأنتِ إن شاء الله تعرفين طريقة القراءة على الماء ولكن فقط للتذكير أتمنى - من فضلكِ - أن تقرأي على الماء بهذه الطريقة في الفيديو للشيخ العريفي :
https://أسأل الله أن يجبر بخاطركِ وأن يرفع عنكِ ويزيل همكِ .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الهجام ; 07-01-2021 الساعة 08:14 PM
|