08-01-2021, 03:02 AM
|
#6
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرهابي الشجاع
السلام عليكم أختي
هناك قاعدة فقهية (اليقين لايزول بالشك) وبنفس المعنى (لاتنجيس بالشك)
يعني إذا شككت في وجود النجاسة فهي غير موجودة ، النجاسة تحتاج إلى يقين ، يعني تكوني متأكدة من وجودها
إذا شككتي هل أصابت النجاسة مكان معين فإذن لم تصبه ، وإذا شككت هل أصابت النجاسة لباسك فإذن هي لم تصبه
يمكنك إيجاد الكثير من الإستشارات حول موضوع النجاسة في موقع مجانين
وفيها رد علمي وديني من المستشارين النفسانيين لأسئلة الموسوسين
ربنا يشفينا جميعا يارب
|
السيد الرهابي الشجاع
إذا نقلت هذا الكلام عن متخصص، فاعلم أنَّ فهمه في المنطق قليل، فالشك معناه عدم ترجيح كل طرف من طرفي القضية على الطرف الآخر، هذا على المستوى الذهني، أما المستوى الخارجي فهذا قد يصح في بعض القضايا، ولا يصح في بعضها الآخر، مثل الشك في تساوي طرفي الميزان، فممكن لطرفي الميزان أنْ يساويا، فلا يرجح طرف على الآخر، وممكن أنْ يرحج أحد طرفي الميزان على الآخر، فلدينا أكثر من احتمال.
وبشأن الشك في وقوع النجاسة، فلا وسط هنا، فإما أنْ يكون نجسا بنسبة من النسب، أو غير نجس، فلا يوجد إلا احتمالين فقط، والشك إذا حصل فلا يعني أنَّ النجاسة لم تقع، فلا يوجد يقين هنا لكي لا يزال بالشك إنْ حصل، فيقين غير الشاك لا ينسحب على الشاك، أما في الأحوال المرضية فالأمر مختلف، فهنا يقال للمريض حتى لو حصلت نجاسة فلا تهتم ونظف إذ تفضى، ولا تبالغ، فلا تكرر التنظيف، لأن التكرير هنا سيكون مرضيا، وهذا لا ينسحب على من لا يعاني من مرض التكرير، ومع ذلك فللأحوال المرضية أحكامها المتعلقة بها، فحكم المرضى لا يكون حكم غير المرضى.
|
|
|