08-01-2021, 08:26 PM
|
#13
|
عضومجلس إدارة في نفساني
الله اكبر
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28348
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : يوم أمس (04:19 AM)
|
المشاركات :
9,122 [
+
] |
التقييم : 156
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Purple
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران
السيد الرهابي الشجاع
إذا نقلت هذا الكلام عن متخصص، فاعلم أنَّ فهمه في المنطق قليل، فالشك معناه عدم ترجيح كل طرف من طرفي القضية على الطرف الآخر، هذا على المستوى الذهني، أما المستوى الخارجي فهذا قد يصح في بعض القضايا، ولا يصح في بعضها الآخر، مثل الشك في تساوي طرفي الميزان، فممكن لطرفي الميزان أنْ يساويا، فلا يرجح طرف على الآخر، وممكن أنْ يرحج أحد طرفي الميزان على الآخر، فلدينا أكثر من احتمال.
وبشأن الشك في وقوع النجاسة، فلا وسط هنا، فإما أنْ يكون نجسا بنسبة من النسب، أو غير نجس، فلا يوجد إلا احتمالين فقط، والشك إذا حصل فلا يعني أنَّ النجاسة لم تقع، فلا يوجد يقين هنا لكي لا يزال بالشك إنْ حصل، فيقين غير الشاك لا ينسحب على الشاك، أما في الأحوال المرضية فالأمر مختلف، فهنا يقال للمريض حتى لو حصلت نجاسة فلا تهتم ونظف إذ تفضى، ولا تبالغ، فلا تكرر التنظيف، لأن التكرير هنا سيكون مرضيا، وهذا لا ينسحب على من لا يعاني من مرض التكرير، ومع ذلك فللأحوال المرضية أحكامها المتعلقة بها، فحكم المرضى لا يكون حكم غير المرضى.
|
ايوة ربي يسعدك اشكرك على هذا الشرح اتمنى عقلي يفهمه ويستوعبه جزاك ربي خيرا
|
|
|