المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران

السيدة الوردة المغربية
الوسواس إنْ حاولتي مقاومته بالغضب منه، فإنَّه يقوى أكثر، ولذلك فلا تغضبي إذ يحصل، فكل ما عليك فعله في هذا الحال هو الاسترخاء، فمؤديات الوسواس تخف من الجسد بالاسترخاء.


لا أعرف ما الذي تعاني منه في أسنانك بالضبط، ولكن تأكدي أنَّ مداومة التوتر، وأي سلوك يحتاج جهدا عصبيا وعضليا؛ يؤدي إلى ألم في اللثة والأسنان، فأنا لكثرة معرفتي بالمرض أستطيع أنْ أصل لطور تؤلمني فيه لثتي وأسناني، ولا يمكن الخروج من هذا الطور إلا بالتوقف عن التوتر، والتوقف عن السلوك الذي يقتضي جهدا عصبيا وعضليا، وأميل إلى أنَّك تعاني من هذا، لأنَّك تعاني من صعوبة فتح الفم عند التوتر، فالذي أدى إلى صعوبة فتح فمك هو نفسه إذ يصير كثيرا في اللثة؛ فيؤلمك كثيرا.
يمكنك أنْ تقرأي المقال المعنون بـ"الروت والروات والتفريغ" من كتابي، وكل كتابي مفيد لمن يعاني من هذا المرض، ولكن يجب أنْ لا يستعجل القارئ الفهم، ويبذل جهدا لفهمه، فهو ليس رواية.



ما رأيك أنْ تشرحي عما تقصدي بـ"كرات"؟
تعفن ماذا بالضبط، فهل قبل التعفن كنت تحافظي على الاستحمام الجيد؟



الألم أحيانا يضحكنا، فهذه الضحكة تحمل كثيفا تمني زوال الألم، مع شيء من فقد الأمل قد يكثر نسبته أو تقل.



ما الألم الذي تعاني منه في الحلق، فاشرحي لنا عنه؟
بالنسبة لصعوبة التبول فكل هذا مرتبط بهذا المرض في بعض حالاته، وهذا يحثك على ترك أي سلوك يوتر، وأي سلوك يحتاج جهدا عصبيا وعضليا، أو على الأقل التخفيف منه.
أهم حل لتخفيف المرض هو عدم التذمر من المرض، فعلى المريض أنْ يتكيف مع وجوده.