01-02-2021, 08:30 AM
|
#8
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60145
|
تاريخ التسجيل : 04 2019
|
أخر زيارة : 29-07-2024 (01:53 PM)
|
المشاركات :
507 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام
أفضل حل هو التجاهل صحيح بالفعل ولكن للأسف الموسوس - وأتكلم عن نفسي - يقوم بالتنطع والتنقيب في كل كلمة والمعنى أبسط من ذلك بكثير ، وعموماً ما يساعد في هذا الأمر بإذن الله مقارنة حالة الشخص بالمخاوف أو من غيرها ، فالموسوس الخائف يقلق ويمرض بسبب القلق خوفاً من مرضٍ معين مثلاً قد يصيبه وقد لا يصيبه ، إذاً فهو اختار الألم والمعاناة المؤكدة وتتمثل في القلق والخوف والتوتر وما ينتج عنهم من أمراض وصعوبات في الحياة وسخرية من حوله بدلاً من أن يختار ألم المرض الذي قد لا يصيبه أصلاً !!! فهل هذا التفكير منطقي ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث : (واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك) أي: أن الإنسان لا ينجو من الأمور المكروهة بحذقه ومهارته وشدة تحرزه وتوقيه، إنما عليه أن يبذل السبب فحسب، فإن ما قدره الله عليه لابد أن يلحقه، وما لم يكن مكتوباً عليه فلا يمكن أن يقع عليه، فلم تكن نجاة الإنسان حينما نجا من مهلكة واجهته بسبب حذقه ومهارته، وكياسته وما أشبه ذلك، إنما لأن الله لم يقدّر عليه هذا .
إذاً فمرض مثل كورونا مثلاً يبذل الإنسان الأسباب المعتادة ويتوكل على الله وحده أن يحفظه لأن القلق الشديد لن ينفعك سواء أصابك المرض أم لم يصبك ، فإن أصابك المرض بقدر الله فالقلق والتوتر الشديد من أسباب ضعف المناعة ، فخوفك الزائد قد يكون سبباً في تأثرك الأشد بالمرض الذي نسبة الوفاة به أساساً قليلة جداً ، وإن لم يصبك المرض فالقلق والتوتر يفتك بك أكثر مما قد يضرك كورونا ويسبب لك أعراضاً بالسنين وتكديراً للحياة .
الأمر يحتاج إلى استعانة بالله وحده مع الأخذ بالأسباب كما يفعل الناس الطبيعيين في المحيط الخاص بالموسوس ثم يكف عن التفكير تماماً ، وكلامي منصب على التفكير الوسواسي وليس على الوسواس القهري الآخر الذي لا يستطيع صاحبه إيقافه كأنه جهاز تسجيل يعمل داخل رأسه .
|
صدقت اخي الكريم ... صدقت وأصبت مهما لفينا ودرنا يبقى الحل في التجاهل بل هو صلب العلاج اصلا
والحذر لا يقي من القدر في كل الاحوال ونحن مؤمنون مسلمون أنفسنا لله والله أني دائما اقول ما نجاني الله لحذري بل نجاني بحفظه فهو الحفيظ حتى أنني عندما اقوم بلبس الكمامات وتعقيم الاماكن والنظرات المستغربه تحدق بي من بعض المستخفين اعلم علم اليقين من داخلي ان لو عقمت الدنيا كلها بل وأذكر نفسي لن يقيني الا حفظ الله وان الله أمره بين الكاف والنون اذا أراد شيء انما يقول له كن فيكون واتذكر قصة القوم من بني اسرائيل الذين خرجوا من ديارهم حذر الموت لانتشار الطواعين بينهم فقال الله لهم موتوا ثم اكرمهم واحياهم.. اعلم علم اليقين ان الحي القيوم هو الحفيظ وانا في مسيرة تعلم التجاهل فهو علم غزير ولعل الخلل الذي لدي هو يمنعني من التجاهل وهذه طبيعة الموسوس ولكنني احاول كل جهدي ان استقي العلم من هنا وهناك لانه الله سخر من عبيده من يدلونا على خير
انا فقط اطلب من العالم الذي يدعي انه طبيعي أن يخفف وطأته علينا وأن لا يطلق الاحكام وألا يسخر لانني انا وغيري من الموسوسين في ابتلاء واختبار نحتاج وقت وجهد ، وان يبعدوا فلسفتهم السطحيه عنا لانه في ذلك خيرا لنا ولهم .. وان يعترفوا بالخلل النفسي والمرضى النفسيين اعترافهم بمرضى الزكام والامراض العضويه
العالم الطبيعي او الذي يدعي انه طبيعي هو مليء بالامراض النفسيه ولو بحثت في خواطرهم لوجدت الكوارث ولكن بعضهم مارقون مغالون في السخريه
وعندنا مثل عامي اماراتي يقول ( البقرة ما تشوف ذيلها تشوف ذيل ربيعتها )
ولكم جزيل الشكر
|
|
|