02-02-2021, 10:21 PM
|
#53
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 59349
|
تاريخ التسجيل : 08 2018
|
أخر زيارة : 04-11-2023 (04:53 AM)
|
المشاركات :
1,184 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
جَبَرَهُ اللهُ بِحُسْنِ ظنٍ طَفيفٍ كانَ يُدارِيهِ خلفَ يأسِهْ !
أَلَم تَرَ قوله تعالي : "حتى اذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا"
قد تيأس من أسباب الأرض .. تيأس من تغيرها .. تيأس من بطء تحركها .. تيأس من انعدام التجديد فيها .. وهذا ما يبدو ظاهراً عليك ..
ولكن قلبك الذي لا يراه الا الله ؛ يحمل الأمل وحسن الظن بالله وقدرته على خلق الاسباب وتبديلها رغم تعقد الأحوال واشتداد الآلام !
فحتى هذا الأمل الطفيف بداخلك الذي يأتي ويذهب؛ وقد لا يستمر، سيجازيك الله عليه چبراً عظيما على قدرِه هو.. جبرًا تتعچب منه .. واللهِ ستتعجب منه ..
وذلك لأن اللهَ يعلم صعوبة اليقين في الجبر مع انكسار القلب والروح
هكذا فعل مع أنبيائه ورسله .. وعباده الصالحين وحتى الخطائين منهم والتوابين ..
فحتى اذا يئست من أن يشملك طريق ما تتمنى، ستجد نفسك تَسير فيه يومًا من غير حولٍ لكَ ولا قوة ، الا أن اللهَ إذا وَعَدَ لا يخلِفَ وعدَه أبدًا .
منقول لجمال الموضوع
|
|
|