15-02-2021, 08:53 PM
|
#20
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بخير رغم كل شيء
لم تعجبني طريقة الفحص كنت أود لو كنت ذهبيه لطبيبه بدلا من طبيب
مما ضايقني وسمعت إساءه مضخمه عن الستر ،
مرتبطه بصوت الدكتور ولهجته
أشبه ماتكون بأحلام اليقظه
|
السيدة الأخت بخير رغم كل شيء
إذا انتبهت جيدا لكلامك؛ فستعرفي أنَّ الهلوسة السمعية تتخذ الثقافة والعادات والتقاليد والدين أساسا لها، وأنت من الخليج، والناس هناك تركز على موضوع الستر كثيرا، وتكون في ذاكرتك عبر النشأة، وتعتقدي مثل كل بنت هناك، أنَّ الذكور يعلقون على لباس الإناث، بحيث إذا رأى وجهك - مثلا - وأنت عادتك النقاب - مثلا -، فتعتقدي منه تعليقا عن الستر، كأن يقول البسي نقابك - مثلا - التي تمثلت في كلمة تستري، ويمكنك أنْ تعوضي مكان كلمة نقاب أي جزء من اللباس.
وقد تحصل قبل النتيجة مقدمة، مثل أنتِ غير متسترة، فتستري، فالجملة "أنت غير متسترة" هي المقدمة، و"فتستري" هي النتيجة، وهي نتيجة أمرية.
وقد يكون مجرد كلامك معه يؤدي إلى الأفكار في ذهنك "أنت غير متسترة، فتستري"، وكأن سماعه صوتك وهو غريب عنك عبارة عن عدم ستر، فهكذا يعمل الفكر في هذا السياق، وهو المستند على منظومة فكرية محددة (عادات، دين إلخ)، وهنا يأخذ عقلك نسخة عن صوته، ويركبها على الجملة "أنت غير متسترة، فتستري"، وهذا يكون تحت التوتر والتوتر الشديد.
وهذا هو الذي جعلك تتمنين لو ذهبت لطبيبة، وهذا يعطينا درسا كيف نتعامل مع المريض، فالتي لا تطمئن لطبيب فلتذهب لطبيبة، دون الضغط عليها بأنْ تذهب لطبيب تحت هذا الحال المرضي، وهو ليس أي مرض.
أحيانا الذي يؤدي لهذا الحال ليس اعتقاد البنت بأنَّ الذكور يعلقون على لباسها، بل هو اعتقادها مباشرة بأنَّ الدين - إلخ - يأمر بهذا، فيجب أنْ لا يرى وجهي، أو يسمع صوتي، أو يكشف على أي موضع من جسمي، حتى لو كان طبيبا، هذا بناء على المنظومة الفكرية خاصتك.
ملاحظة: العقل يقول بتركيب الصوت على كلامك، مثل أنْ نأتي بكلام ما، ونضعه في برنامج حاسوبي ليكون بصوت شخص ما، ولكن العقل يقوم بهذا يطريقة أتقن.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بخير رغم كل شيء
ثم توالت الاساءات تقريبا يوم أو يومين فلان أفضل منك
ما يحصل لك تستحقينه
عندما انتبه تنقطع
|
بشأن الجملة "ما يحصل لك تستحقينه"، فهي لم تأتِ من فراغ، فالجملتان "ما يحصل لك تستحقينة"، و"ما يحصل لك تستحقه"، موجودتان في عقل كل إنسان تقريبا، فهذه الحياة من الطبيعي أنْ يكون فيها مشاكل، فأنت إذا تمشكلتي مع بنت مثلا، وحصل فيك شيء يؤذيك، فتقول البنت التي تمشكلتي معها "ما يحصل لك تستحقينه"، فعقلك يحتفظ بهذا، ولما يحصل في الإنسان هذا المرض، ووصل إلى حال الهلوسة السمعية، فممكن حصول "ما يحصل لك تستحقه"، و"ما يحصل لك تستحقينه"، وأنت حصل فيك هذا.
كما ترين، فالعقل يستند على شيء موجود، ولكن المشكلة هي أنَّ المريض ينزع الجملة من حال ويركبها على حال آخر، حصل بينهما مناسبة.
ممكن صياغة بعض الكلام السابق في قضية كلية، وهي: إذا تأذيتُ، فخصمي يتشمت بي.
الصيغة الكلية السابقة ممكن أنْ ندرج تحتها الكثير من الجمل، فهذا شأن القضايا الكلية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بخير رغم كل شيء
تذكرت شئ حينما بدأت العلاج
كنت قد ذهبت لطبيب آخر
وعند استيقاظي من النوم
سمعته يقدم لي نصيحه
أنا أعلم أنها في رأسي فقط ولكن
ما يذهلني أنها أفكار جديده وكأن عقلا آخر يقصها علي ،
|
راجعي ما سبق.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 15-02-2021 الساعة 08:59 PM
|